زارت "سبق" اليوم منزل أسرة الطفلة وجود والطفل سامي اللذين كانا حاضرَيْن في مشهد مقتل والدتهما على يد أبيهما في محافظة بيش. وكشفت الأسرة لـ"سبق" مزيدًا من التفاصيل عن العائلة، وكيف كان الوضع قبل أن ينتهي بمقتل الزوجة.
وتفصيلاً، أكد لـ"سبق" أشقاء الضحية أن زوج شقيقتهم المغدورة كان يعيش في منطقة عسير، مبينين أن القاتل أخذ أداة حادة من السيارة لتنفيذ جريمته البشعة في محافظة بيش، ثم هرب إلى جبل منجد ومعه الطفل والطفلة.
وأكدوا التفاصيل التي أوردتها "سبق" يوم الخميس، وما ذكره شهود عيان بأن الجاني كان يحاول الفرار، ويرغب في المغادرة إلى دولة مجاورة، مبينين أن المارة بعد سماعهم صرخات الطفلة أخذوا هاتف الأب بعدما فر وتركه في السيارة، وأجروا اتصالاً بآخر رقم لإبلاغه بالشبهة التي تحوم حول المركبة، وما أفادت به الطفلة، وكانت المصادفة أنه رقم ابنه الذي أخبر بقية الأسرة؛ لتهرع للبحث والتثبت حتى العثور على المركبة، ثم الجثمان بمحافظة بيش.
وقال شقيقها محمد المالكي لـ"سبق": عندما بُلّغت بالحادثة التي تعرضت لها شقيقتي توجهت مباشرة إلى جبل منجد، ووجدت الطفلة وجود في حالة نفسية سيئة، وتقوم بتمثيل الجريمة التي تعرضت لها والدتها للأشخاص الذين استبقوا لموقع السيارة والدماء بعد ما أدلت به الطفلة.https://sabq.org/J4kfX5