عندما نكون مازلنا في براءه الطفوله
ورديه نعيشها بقلوبنا وليس بأفكارنا
وكل ماحولنا جميل ومشرق
وفجأه تغتال طفولتنا ونكتشف ان
واقع الحياه ليس كا حكايات السندباد
ولا السندريلا ولاحتى علاء الدين
فتكون هذه الافاقه اول
عندما نقبل على الحياه بوجه باسم
وقلب مليئ بالامل والشباب
كله طموح وتفاؤل نخطط لاهداف
المستقبل وفجأه تنهار آمالك وينقلب التفاؤل
يأس بسبب اغتيال الاخرين حلمك
واجبارك على اتخاذ طريق مخالف
لما رسمته لنفسك حينها تغرس
الهزيمه مخالبها بجسدك
وتعلن الاستسلام لرغباتهم
فهذه صفعه من صفعات الحياه
عندما تعيش وانت كل يوم تتنازل عن حقوقك
وتضحي لأجل غيرك تحاول
تكتم آهاتك وعبراتك
وترى بعينيك الظلم ولا تستطيع
مواجهته الا بالصمت
تمر السنين وانت تعاني وتتهاوى
لياليك وايامك ولا بزوغ لبصيص من النور
بل مازالت العتمه معلنه ابديتها
فهذه صفعه من صفعات الحياه
عندما يدب الامل في روحك من جديد
وتقرر الاستيقاظ من سباتك العميق
وترجع اشراقه ابتسامتك لوجهك الذابل
وتقرر ان تتمسك بأول من لوح لك
من قارب نجاه ينتشلك
من احزان الماضي والى شط الأمان
يبسط لك مراكب الأمل وينثر على نافذه
احلامك ورود السعاده ويعدك بالعبور
جنب بجب على جسر الحياة
وفجأه يخذلك بدون رحمه لقلبك المسكين..!!
عندما تكون بين اقرب الناس اليك
وفي زحمه الاصوات تشعر
ان لاصوت لك بينهم وان لا احد
يشعر بوجودك في تلك الزحمه الا نفسك
منتهى القسوه عندما تشعر
بالوحده وانت لست وحيد
فهذه صفعه من صفعات الحياه
وياترى كم بقى من الصفعات ؟؟؟