قالت عضو مجلس الشورى السعودي لطيفة الشعلان عقب موافقة المجلس على نظام مكافحة التحرش اليوم: إنها قدمت اقتراحًا بإضافة مواد عن حماية الشهود وحماية هوية المُبلغ عن واقعة تحرش وإعفاء المُبلّغ عن حسن النية من عقوبة البلاغ الكيدي.
وتفصيلاً، قالت الشعلان في تغريدات عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر : إن نظام التحرش الذي تمت الموافقة عليه اليوم يشكل إضافة مهمة جداً لتاريخ الأنظمة في المملكة، حيث يسد فراغا تشريعيا كبيراً، وهو نظام رادع بمقارنته مع عدد من القوانين المناظرة في الدول الأخرى، إذ يسن عقوبات للتحرش كالسجن لمدة قد تصل إلى 5 سنوات والغرامة التي قد تصل إلى 300 ألف.
وأضافت: نظراً لطبيعة الاستعجال لصدور نظام التحرش الذي يشكل حاجة حقيقية، فلم يكن هناك متسع من الوقت لأخذ بعض الملاحظات المفيدة التي عرضها الأعضاء خلال جلسة اليوم وتم التصويت مباشرة لكن الجيد أن أي تعديلات قد تتم لاحقاً حسب الآلية المتبعة.
وتابعت: قدمتُ اقتراحات بإضافة مواد عن حماية الشهود وحماية هوية المُبلغ عن واقعة تحرش وإعفاء المُبلّغ حسن النية من عقوبة البلاغ الكيدي وتوفير الدعم الاجتماعي والنفسي لمن يطلبه من ضحايا التحرش وضرورة التوعية بأحكام النظام وأن يكون الإبلاغ عن واقعة تحرش لمن اطلع عليها إلزاميا.
واختتمت تغريداتها: مع ذلك وللحق فأي ملاحظات أو مقترحات في هذا السياق مهما كانت مهمة في نظر أصحابها، فهي لاتُشكل قيمة أمام القيمة الكبرى لصدور النظام..لذلك السعادة اليوم غامرة والرضا كبير.
وكان قد وافق مجلس الشورى خلال جلسته العادية الأربعين التي عقدها بعد ظهر اليوم، على مشروع نظام مكافحة جريمة التحرش، الذي أعدته وزارة الداخلية؛ وذلك بناءً على الأمر السامي الكريم، ورفعته الوزارة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يحفظه الله.