08-25-2016, 05:36 AM
|
|
|
|
|
دائما للظلم نهاية قاسية
يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد*ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في اﻷبناء، والصياد كل يوم*يخرج للبحر إﻻأنه ﻻ يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام*وذات يوم، يأس من كثرة المحاوﻻت، فقرر أن يرمي الشبكة ﻵخر مرة، وإن لم يظهر*بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة،*وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة*كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته*>ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها ﻻ تفرج*فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال*ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟*فأخذ يحدث نفسه...*سأطعم أبنائي من هذه السمكة*سأحتفظ بجزء منها للوجبات اﻷخرى*سأتصدق بجزء منها على الجيران*سأبيع الجزء الباقي منها*...... وقطع عليه أحﻼمه صوت جنود الملك ... يطلبون منهإعطائهم السمكة ﻷن*الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب*الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها*رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أوﻻ،إﻻ أنهم أخذوها منه بالقوة*وفي القصر ... طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء*وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا اﻻسم في ذلك*الزمان) فاستدعى اﻷطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى ﻻ*ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمربإحضار اﻷطباء من خارج مدينه، وعندما كشف اﻷطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه*ﻷن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة*بعد وقت ليس بالطويل، كشف اﻷطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته*فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي ﻻ ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك*وفعﻼ قطعت ساقه*في هذه اﻹثناء، حدثت اضطرابات في البﻼد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملكمن هذه اﻷحداث.. أولها المرض وثانيها اﻻضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة،وسأله عن رأيه فيما حدث*فأجابه الحكيم: ﻻبد أنك قد ظلمت أحدا؟*فأجاب الملك باستغراب: لكني ﻻ أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي*فقال الحكيم: تذكر جيدا، فﻼبد أن هذا نتيجة ظلمك ﻷحد.*فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد*وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك*فخاطب الملك الصياد قائﻼ: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟*فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا*فقال الملك: تكلم ولك اﻷمان*فاطمأن*: فقال الملك: تكلم ولك اﻷمان*فاطمأن قلب الصياد قليﻼ وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائﻼ*(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))*ﻻ تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم*تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم*اﻻنس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله*مستأنس... وكل عاص مستوحش
|
|
|
|
]hzlh gg/gl kihdm rhsdm ggulg ]hzlh kihdm rhsdm
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:29 AM
|