الطريقة الأولى :
حياتك من صنع أفكارك..
فإذا نحن راودتنا أفكار سعيدة كنا سعداء..
وإذا تملكتنا أفكار شقية أصبحنا أشقياء..
وإذا سادتنا أفكار مزعجة غدونا خائفين جبناء..
وإذا سيطرت علينا أفكار السقم والمرض.. فالأرجح أن نمسي مرضى سقماء..
ولذا قيل..( في وسع العقل أن يخلق وهو في مكانه جحيماً من الجنة أو نعيماً من الجحيم ).
الطريقة الثانية :
اعف دائماً عمن أساء إليك..
قد يكون هذا صعباً على بعض الأشخاص الذين يحبون القصاص والإنتقام..
ولكن الإنتقام لا يريح النفس في الغالب..
بل يجعل نار الغضب متأججة في النفس لا تنطفئ..
ولذلك وجهنا الإسلام إلى العفو والتسامح..
قال الله تعالى (( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك
وبينه عداوة كأنه ولي حميم )) .." فصلت: 34".
الطريقة الثالثة :
لا تنتظر الشكر من أحد..
لو أنك أنقذت حياة رجل أو صنعت له معروفاً.. أتراك تنتظر منه الشكر؟؟..
هذا لا يليق بمن يفعل المعروف ابتغاء وجه الله عز وجل..
ولكن احرص على فعل الخير دون انتظار الشكر من أحد.
الطريقة الرابعة :
احص نعم الله عليك..
فسوف تعجز عن عدها..
لأن نعم الله لا تحصى..
وبذلك تشعر بالمنة لله سبحانه وترضى وتقنع بحالك.
الطريقة الخامسة :
كن نفسك..
أنت نسيج وحدك في هذه الدنيا..
فاغبط نفسك على هذا.. واعمل على الإستزاده مما أعطاك من مواهب وصفات طيبة..
فعليك أن تعرف نفسك.. وأن تكون كما خلقك الله..
ولا تحاول التشبه بغيرك.. ولكن اقتدِ بمن هو أعلى منك إيمانا..
قال الله تعالى ..(( أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )).." الأنعام:90".
الطريقة السادسة :
داوم على العمل والمحاولة..
الحياة الرغدة المستقرة الهادئة الخالية من الصعاب والعقبات لا تخلق سعداء الرجال
أو عظمائهم .. بل قد يكون الأمر على العكس ..
فعليك أن تحيل خسائرك إلى مكاسب.. وأبعد عنك القلق ..
الطريقة السابعة:
اهتم بالآخرين..
واصنع في كل يوم عملاً طيباً يرسم الإبتسامة على وجه إنسان