القولون هو الأمعاء الغليظة؛ والتهاب القولون التقرحي هو حالة مزمنة حيث تصاب الأغشية المبطنة للقولون والمستقيم بالالتهاب. ويسبب الالتهاب الحادّ أحياناً ظهور دم وصديد في البراز.
وتختلف أعراض التهاب القولون التقرحي بحسب مقدار الالتهاب الموجود بالأغشية المخاطية بالمستقيم والقولون ومدى شدّته، فقد يمر بعض المرضى بفترة طويلة مع أعراض خفيفة جدًا غير مقلقة، أو قد لا تظهر عليهم أية أعراض على الإطلاق، إلى أنّ تظهر الأعراض بشكل عنيف.
يطلعك في الآتي على أعراض وأسباب التهاب القولون التقرحي بحسب ما ذكر دكتور لورنس الروسان، استشاري الجهاز الهضمي والكبد.
حتى الآن لا يوجد سبب معروف للإصابة بالتهاب القولون التقرحي، إلا أنّ هناك عدة عوامل تساهم في الإصابة به، ومنها على سبيل المثال:
- عوامل بيئية: البيئة المحيطة بالأشخاص تتدخل في الإصابة بالتهاب القولون التقرحي نتيجة التلوث أو العيش في مناطق غير نظيفة.
- العدوى الفيروسية أو البكتيرية: قد يصاب الشخص بتلوث نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، أو فطريات مما يسبب التهاب القولون التقرحي.
- ضعف المناعة: يساهم ضعف المناعة بالإصابة بالعدوى.
تختلف أعراض التهاب القولون التقرحي بحسب شدّة الالتهاب وقوته، ويتميز بنوبات إسهال متكررة توقظ المريض من نومه مع براز دموي، ومن أبرزالأعراض:
- الإسهال المتكرر: نوبات الإسهال المتكررة والحادّة.
- ألم في البطن: يسبب التهاب القولون التقرحي آلاماً شديدة ومتكررة في البطن.
- براز دموي: يصاحب التهاب القولون التقرحي براز دموي مع بعض المخاط.
- ألم في منطقة الشرج: الشعور بألم في منطقة الشرج والمستقيم.
- فقر الدم: يحصل نتيجة فقدان الدم المستمر بالبراز.
- بطء النمو لدى الأطفال: من أعراض التهاب القولون التقرحي بطء النمو لدى الأطفال نتيجة الدم المفقود مع البراز وعدم امتصاص الغذاء من الأمعاء على نحو سليم.
يعتمد علاج التهاب القولون التقرحي على شدّة الالتهاب ومكانه، فقد يصيب جزءاً من القولون أو القولون كله، ومن العلاجات على سبيل المثال نذكر:
- المضادات الحيوية التي تقضي على الالتهاب.
- الأدوية المثبطة للمناعة.
- العلاج البيولوجي.
- الكورتيزون.
- العلاج الجراحي.