التوحد عبارة عن إضطراب يظهر غالباً لدى الأطفال قبل سن الثالثة و يستمر معهم و ينتج عنه اضطرابات اللغة و السلوك، للأسف لا يوجد علاج شفائي نهائي
للتوحد. لكن في المقابل توجد مجموعة من الممارسات والعادات الصحية الغذائية
للتخفيف من حدة المرض وأعراضه وهذا ما سنتطرق له من خلال هذا المقال.
التغذية الصحية الغنية بالفيتامينات :
1- الماغنسيوم :
يعاني الأطفال المصابون
بالتوحد من نقص حاد في عنصر الماغنسيوم مما يتسبب في عددًا كبير من الأعراض السلوكية منها الهزاز وطحن الأسنان و القلق و ضعف الذاكرة و التركيز المنخفض... لذلك احرصي سيدتي على ادخال
عنصر الماغنسيوم الى لائحة طعام
طفلك مما يساعد على التقليل من هذه الأعراض و تحسين السلوك.
2- زيت السمك :
أحماض الأوميغا 3 تقف جنبًا إلى جنب مع الأحماض الدهنية الأخرى لتنمية الجسم حيث أظهرت الدراسات أن ارتفاع مستويات الأوميغا 3 يزيد من التنشئة الإجتماعية للإشخاص الذين يعانون من
مرض التوحد كما أنها تعمل على تهدئة السلوكيات المفرطة و السلوكيات التخريبية للطفل كما أنه من أهم العلاجات لزيادة التركيز. الأوميغا 3 من المكملات الغذائية المعروفة والمتوفرة في جل الصيدليات.
3- الميلاتونين Melatonin :
عادة ما يصاحب
التوحد اضطرابات النوم واختلال دورات النوم ويتسبب ذلك في التهيج وعدم التركيز والقلق والإجهاد المزمن.
الميلاتونين هو مادة مهدئة تضمن النوم الصحي للأطفال المصابون بالتوحد.
يمكنك اقتناء مكملات
غذائية تحتوي على مادة الميلاتونين من أجل تسهيل عملية الاسترخاء والنوم.
4- البروبيوتيك Probiotics :
من أكثر الأعراض شيوعاً عند
مرضى التوحد الإضطرابات الناتجة عن سوء التغذية، ولتجنب هذه الأعراض ينصح بتناول العناصر الغذائية المحتوية على
عنصر البروبيوتيك حيت يعمل هذا الأخير على تحفيز نمو وتطوير البكتيريا المفيدة للأمعاء الغليظة لكي تساعد على إستيعاب كفاة المواد الغذائية وحماية الأمعاء من أي إلتهابات يمكن الحصول على البروبيوتيك من الحليب.
5- البعد عن السكر والغلوتين :
على الرغم من أن الابحاث ما تزال قائمة إلا أن هناك عددًا من الأراء التي تؤكد أن القضاء على السكر و الأطعمة المصنعة يخفف من
أعراض التوحد و يرجع ذلك لحساسية الطعام بالرغم من أن الابحاث جارية و لكن التخفيف من السكر في العموم يفيد الطفل على أي حال .
6- فيتامين D :
هو من أهم العناصر الغذائية الهامة في النظام الغذائي وهي من الفيتامينات الهامة سواء للأم أو للطفل انخفاض مستويات
فيتامين D في الجسم أثناء الحمل غالبًا ينتج عنها
مرض التوحد عند الطفل وتؤثر على الجهاز الهضمي والنواقل العصبية التي تؤثر سلبًا على من يعانون من التوحد.
لذا احرصي على أخد كفايتك من الفيتامين دال أثناء الحمل لتجنب إصابة جنينك بالتوحد وأكيد إدخاله في نظام الغذائي لطفلك بعد الولادة.
7- فيتامين C :
يحافظ فيتامين c على تكوين الكولاجين ومضادات الأكسدة ويصلح الخلايا في جميع أنحاء الجسم ويبعد الحساسية عند الذين يعانون من التوحد. لذا احرصي على تناول الأغذية المحتوية على فيتامين C لحماية نفسك وجنينك أثناء الحمل والتخفيف من
أعراض طفلك أن ثم تشخيص اصابته بمرض التوحد.
kwhzp y`hzdm ggjotdt lk Huvhq lvq hgj,p] uk] 'tg; Hvq Huvhq hgj,p] y`hzdm uk] kwhzp