أخطاء شائعة في قراءة القرآن .. - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 04-19-2020, 04:35 AM
حنو غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 
 عضويتي » 751
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 11-13-2024 (09:14 PM)
آبدآعاتي » 25,910
 حاليآ في » مكه
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » التقني ♡
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء ♔
 التقييم » حنو has a reputation beyond reputeحنو has a reputation beyond reputeحنو has a reputation beyond reputeحنو has a reputation beyond reputeحنو has a reputation beyond reputeحنو has a reputation beyond reputeحنو has a reputation beyond reputeحنو has a reputation beyond reputeحنو has a reputation beyond reputeحنو has a reputation beyond reputeحنو has a reputation beyond repute
مشروبك   Code-Red
قناتك max
اشجع ithad
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera:

My Flickr My twitter

 
افتراضي هل تعلم عن مراقبة الله .




إذا أدرك الإنسان حقيقة خلقه وأنه مجرد مخلوق ضعيف في كون يُديره الخالق عزّ وجل ؛ فإنه سيصل إلى مرتبة إيمانية عظيمة ؛ حيث أن الإيمان يتطلب إدراك علم الله بكل شيء والإيمان به سبحانه وتعالى وبالغيبيات وبما أنزله على رسله ، وبذلك فإن الإنسان سينتبه إلى ضرورة الاستقامة وعدم البُعد عن طريق الحق لأنه يراقب الله في كل سلوكياته ، فما هي مراقبة الله؟ و هل تعلم عن أهميتها شيئًا؟.

ما هي مراقبة الله

يشير مفهوم المراقبة هنا إلى الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى موجود مع الإنسان في كل أحواله ويعلم عنه كل شيء ، وبذلك فإن الإنسان يدرك حقيقة أن الله يراه في كل وقت وحين ، ويعلم ما تكسب جوارحه ويعلم ما تُخفي نفسه ، وقد فسر بن القيم رحمه الله مفهوم المراقبة بأنها دوام علم العبد ويقينه بأن الله سبحانه وتعالى يطّلع على ظاهره وباطنه.



مراقبة الله في القرآن الكريم وأهميتها

لابد أن يؤمن الإنسان بأن الله يعلم كل شيء في النفس البشرية ، لأن العلم بذلك يجعل الإنسان يأخذ حذره عند المعصية ، ومن ثَم يبتعد عنها وعن الآثام والخطايا ؛ حيث يقول الله تعالى “وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ” ، وقد أكد الله عزّ وجل على هذا المعنى أيضًا في قوله تعالى “يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ”.
تتحقق الاستقامة بالإيمان ، ومن أهم مراتب الإيمان هو العلم بحقيقة مراقبة الله للعباد ، وبذلك يراجع الإنسان نفسه في كل شيء ، وهو ما يؤدي إلى الانضباط ومحاولة الابتعاد عن كل ما يُغضب المولى عزّ وجل ، وقد أكد الله تعالى على حقيقة مراقبته للعباد في القرآن الكريم ، ومما ورد في ذلك قوله تعالى “يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا “.
ومن الضروري أن يعلم الإنسان أن مراقبة الله تشمل كل شيء في الوجود ؛ فهو الخالق المبدع الذي خلق هذا الكون بكل ما فيه ، ومما ورد في ذلك بالقرآن الكريم قوله عزّ وجل “هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.
إن مراقبة الله للعبد لا تعني فقط المعرفة بكل شيء ، ولكنها تشمل حياته بكل صورها بما فيها حفظه سبحانه وتعالى لعباده ؛ فهو يعلم عنه كل شيء ويحوطه برعايته وعنايته الإلهية في كل وقت ، حتى حينما يقع في ضيق أو حزن فإنه يكون في رعاية الله ، ومما ورد في هذا المعنى قوله تعالى “وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ”.

حقيقة مراقبة الله في السنة النبوية

لقد أكد الرسول صلّ الله عليه وسلم بأن الله تعالى يراقب الإنسان ، ولذلك فإنه من الضروري عبادة الله خير عبادة ؛ حيث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال “أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ ، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ يَمْشِي ، فَقَالَ : «يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِيمَانُ؟» قَالَ : «الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَلِقَائِهِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الآخِرِ» ، قَالَ: «يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِسْلَامُ؟» ، قَالَ: «الإِسْلَامُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ» ، قَالَ : «يَا رَسُولَ اللهِ مَا الإِحْسَانُ؟» ، قَالَ: «الإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ” ، وبذلك فإن الإيمان بمراقبة الله هو من أعلى درجات الإحسان التي تجذب صاحبها إلى الطريق المستقيم.

تعلم مراقبة الله



ig jugl uk lvhrfm hggi > Ho'hx hgrvNk ahzum rvhxm




 توقيع : حنو

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
6 أعضاء قالوا شكراً لـ حنو على المشاركة المفيدة:
 (04-24-2020),  (04-21-2020),  (04-21-2020),  (04-19-2020),  (04-19-2020),  (04-19-2020)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخطاء, القرآن, شائعة, قراءة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أخطاء شائعة في قراءة القرآن رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 27 01-17-2020 04:57 AM
أخطاء شائعة ترتكبينها مع مولودك~ فاتن أطفالنا ▪● 29 05-22-2016 08:41 PM
أخطاء شائعة في اللغة الإنجليزية رحيل المشاعر Special Language ▪● 36 04-17-2016 09:54 PM
أخطاء شائعة في تربية الأطفال تَرف الصّبا♪ أطفالنا ▪● 13 08-07-2014 10:43 PM
أخطاء شائعة عن استخدام القبعة لمولودك a7ases أطفالنا ▪● 18 05-13-2014 04:38 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:27 AM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM