عيوب
السيارات الكهربائية
تتطور صناعة
السيارات بشكل سريع، فزيادة أعداد سكان العالم، والحاجة الكبيرة لوسائل النقل تتطلب ذلك، كما أن الحاجة لسرعات أعلى ومساحة أقل في الشارع وضرر بيئي معدوم، أنتجت لنا سيارات تعمل على الطاقة
الكهربائية بدلًا من المشتقات النفطية، ويتم تزويد السيارة بالطاقة خلال شحن بطاريتها القابلة لإعادة الشحن، والتي تستخدم لتحريك السيارة، كما تستخدم لتشغيل الأضواء والمساحات، والفروق بين
السيارات العادية والكهربائية كثيرة، منها عدد البطاريات في السيارة حيث عددها أكبر في
السيارات الكهربائية، والسيارات العادية تنتج انبعاثات كربونية بشكل كبير، على نقيض
الكهربائية التي تعتبر خطوة مهمة في الحفاظ على البيئة، برغم الإيجابيات الكبيرة، إلا أن
عيوب السيارات الكهربائية موجودة كذلك.
عيوب
السيارات الكهربائية
قلة وجود أماكن إعادة شحن البطارية: فمثل تلك المحطات نادرة الوجود، نتيجة لعدم التطور الكافي للسيارات وانتشارها بشكل يوازي
السيارات العادية، مما يحتاج لجهد ووقت ومال أكثر للوصول.
سعر الكهرباء المرتفع: فسعر الكهرباء في ازدياد مستمر، وهنا يتوجب على الشخص المقدم على شراء سيارة كهربائية عمل جدوى اقتصادية لتحديد الخيار الأنسب، فالكهرباء ليست مجانية.
محدودة السرعة والنطاق: حيث أنها لا تصلح للرحلات الطويلة، وتحتاج لإعادة شحنها.
تأخذ وقت طويل عند إعادة الشحن: قد تستغرق 5-6 ساعات لتمتلئ البطارية، على عكس
السيارات العادية التي تحتاج بضع دقائق.
حجمها صغير: فتتسع لشخصين فقط، أو 4 عند بعض الشركات، وتعتبر هذه ميزة عند الاصطفاف أو المرور بالشارع في الأزمات المرورية.
يتطلب تغيير البطارية بالكامل كل 3-10 سنوات، حسب البطارية.
كلفة الشراء عالية نسبيًا للأن.
إيجابيات
السيارات الكهربائية
لا حاجة للوقود، وبالتالي توفير أكثر للمال.
بعض الحكومات تعطي ميزات ومكافئات وحوافز ضريبية عند شراء
السيارات الكهربائية، تشجيعًا للناس على الاستثمار بها.
صديقة للبيئة ولا ينبعث منها دخان وعوادم، فتساهم في مناخ صحي وأخضر.
تزداد شعبيتها بمرور الوقت ومع التطور والاستحداثات التي تضاف لها، وستبدأ السلبيات بالتراجع بعد معالجتها.
آمنة على السائق، فتحتوي على أكياس الهواء، كما ويمكن قطع الإمدادات
الكهربائية لإيقاف البطارية وحماية الركاب الأخرين.
تكلفتها في نزول مستمر مع تطورها، على عكس
السيارات العادية.
لا تحتاج لعمليات صيانة كثيرة، وبالتالي مصاريف صيانة أقل.
هادئة ولا صوت للمحرك الخاص فيها، أي لا تلوث ضوضائي أيضًا.
كبرى شركات
السيارات العالمية تستثمر وتشارك في تحديث وتطوير
السيارات الكهربائية، مثل نيسان وتسلا وغيرهم، كما أن العالم بدأ بالاتجاه نحو
السيارات التي تعمل بالطاقة البديلة، أملًا في الوصول لسيارات آمنة على البيئة.