1-تشوه مقلة العين
الضغط على الجزء الأمامي من العين يمكن أن يشوه مقلة العين لدى الكثير من الأطفال
2- الذقن لأعلى
يمكن أن يؤدي تدلي الجفون الشديد إلى إبقاء الطفل رافعاً ذقنه لأعلى ليرى ما تحت الجفون. قد يؤدي ذلك إلى مشاكل في الرقبة وتأخر في النمو، الأمر الذي قد يتطلب تدخلاً جراحياً.
3- تقلص العضلات في الجبهة
نتيجة تدلي عيون الطفل قد تتقلص العضلات الأمامية التي ترفع الجفن العلوي عند بعض الأطفال، وقد تحتاج إلى تصحيح جراحي.
4- الحول
يمكن أن يصاب الأطفال الذين يعانون من تدلي الجفون لفترة طويلة بالحول.
تشخيص تدلي الجفون
يمكن أن يساعد فحص العين الكامل في تحديد تدلي الجفون ومضاعفاته عند الأطفال، ولا يتم عادةً طلب فحوصات التصوير الشعاعي مثل الأشعة المقطعية أو الأشعة السينية.
علاج تدلي الجفون عند الأطفال
قد لا يتطلب تدلي الجفون الخفيف الذي لا يتعارض مع الرؤية الطبيعية للطفل علاجاً ومراقبة منتظمة لتفادي أية مضاعفات. أما إذا كانت الرؤية ضعيفة فقد تساعد العلاجات والجراحات الطبية المبكرة في الحفاظ على الرؤية.
يمكن اللجوء إلى إجراء بعض العمليات الجراحية للتخلص من تدلي الجفون عند الأطفال في أواخر الطفولة أو في سن المراهقة حتى لو كانت الرؤية طبيعية؛ لأن وضع الجفن غير الطبيعي يمكن أن يكون له آثار نفسية اجتماعية سلبية على الكثير من الأطفال.
التصحيح الجراحي لتدلي الجفون الخلقي
يمكن إصلاح تدلي الجفون الخلقي باستخدام طرق جراحية عن طريق استئصال العضلة الرافعة لتقليل تدلي الجفن.
في النهاية يجب الانتباه إلى أنه لا يمكن منع تدلي الجفون، ولكن إذا تم اكتشافه في الوقت المناسب، يمكن تصحيحه بالعلاج المناسب؛ اعتماداً على شدة الخلل والأسباب الكامنة للإصابة به.