سلسلة أنواع القلوب (4) القلب الراضي (2) - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

منتدياتَ تراتيل شاعرَ َ
 
 
     
فَعَالِيَاتْ تراتيل شاعر
                 



العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 12-25-2021, 11:59 AM
شموع الحب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia    
 
 عضويتي » 1189
 جيت فيذا » Mar 2016
 آخر حضور » 10-14-2024 (06:29 PM)
آبدآعاتي » 946,246
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه »  Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond reputeشموع الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع naser
مَزآجِي  »  1

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera:

My Flickr My twitter

sms ~
 
جديد1 سلسلة أنواع القلوب (4) القلب الراضي (2)




سلسلة أنواع القلوب القلب الراضي


الخطبة الأولى
تحدثنا في الجمعة الماضية عن النوع الثاني من القلوب الصحيحة السليمة، وهو القلب الراضي، وبينا أن هذا القلب الثابت المطمئن لا يبغي بديلاً عن الرضا بالله ربًّا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً، وبالإسلام ديناً. وركزنا على أن الرضا بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا يقتضي الإيمان بسنته، والعمل بها، واعتقاد أنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله تعالى.


وأشرنا إلى أنه نبتت بين جنباتنا طائفة تزعم لنفسها التمسك بالقرآن، وترى أنه المصدر الوحيد للتشريع، وأن السنة مطروحة لا اعتبار لها، وعقدت لافتراءاتها الندوات، والمحاضرات، وألفت الكتب، ونشرت المجلات، وأنشأت المواقع الإلكترونية، وفتنت شبابنا فتنة عظيمة، فصارت مجالسهم لا تخلو من حديث عن شبهات هذه الطائفة، التي ملكت من الوسائل والطرائق والمغريات، ما استطاعت به زعزعة معتقدات كثير من هؤلاء الشباب، وهنا مكمن الخطورة.


لقد سمت هذه الطائفة نفسها أو سميت ب"القرآنيين"، أو "أهل القرآن"، ليس لأنهم أهل الله وخاصته، يقرأون كتاب الله آناء الليل وأطراف النهار، ويعملون به وفقا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين والمعتبرين من علماء المسلمين، ولكن لاعتقادهم أن القرآن هو مصدر التشريع الوحيد الذي يجب أن يعتمد، أما حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلام كسائر كلام البشر، يصيب ويخطئ، ويرد إذا عارض العقل والفكر، ولذلك ذهب بعض أهل العلم، إلى أن هذه الطائفة التي ترجع جذورها إلى اقتفاء بعض أفكار الخوارج الأوائل، الذين أنكروا بعض أحكام السنة النبوية، كحد رجم الزاني، والمسح على الخفين. وظهرت بشكل جلي في الهند في مطلع القرن التاسع عشر، وتزعمها جملة من أبناء تلك البلاد، لتُنتشر بعد ذلك في الباكستان، ثم في مصر. كما تبين أنها طائفة متأثرة بالفكر الغربي، الذي يجتهد في محاربة السنة، والطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم، وكتبِ الحديث، كالصحيحين، والسنن، والمسانيد وغيرها.


وتتمثل شبههم في اعتقادهم أن القرآن أحاط - على سبيل التفصيل - بكل قضايا التشريع، أصولها وفروعها، بما لا يحتاج معه إلى بيان خارجي من حديث، أو أقوال الصحابة والمفسرين، واستدلوا بقوله تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89]، وقوله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ ﴾ [العنكبوت: 51]، وقوله تعالى: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ [الأنعام: 38]، ودعموا أدلتهم باختلاف العلماء حول تصحيح بعض الأحاديث وتضعيفها، ووجود كثير من الأحاديث الضعيفة والمكذوبة، وأن تدوين السنة كان متأخرا عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وغير ذلك من الشبه التي - ربما - انطلت حيلتها على بعض الناس.
ومنهم من يعتقد أن بعض التفصيلات المعمول بها إنما أخذت من بقايا دين إبراهيم عليه السلام، وتوارثها الناس حتى استقر أمرها.
وكانت نتيجة هذا الفهم الضيق، أن خرجوا على الناس بأقاويل وفتاوى غريبة متهالكة مضطربة، اضطروا معها إلى أن يشككوا في بعض آيات القرآن نفسه حين تعارضت مع مذهبهم العقلاني، كقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، وزعموا بأن هذا الكلام مدسوس في القرآن، لأنه يصف النبي صلى الله عليه وسلم بـ "الرحيم"، وهو وصف لا يليق إلا بالله وحده.


ومن فتاواهم: القول بإسقاط حد الزاني المحصن، فتحا لباب الرذيلة، وحرية المرأة في أن تفعل بجسدها ما تشاء، معتقدين أن هذا الحد إنما ثبت بالسنة فقط، وليس له أثر في القرآن الكريم، ومن ثم، لا يعتد به.


ويرون أن المرأة أحق بإمامة المصلين من الرجال إذا كانت أعلم منهم بالقرآن، وأن الحجاب ليس فرضا على المرأة، وإنما هو واجب على نساء الرسول صلى الله عليه وسلم كما هو ظاهر القرآن، وأن الارتداد من الإسلام إلى اليهودية أو النصرانية لا يستوجب حدا ولا ردعا، وأن التدخين في نهار رمضان لا يبطل الصوم، وأن الطلاق كالزواج، لا يكون إلا رضائيا واتفاقيا بين الزوجين.. وغير ذلك من الفتاوى التي بلبلت الشباب، وفتنت النساء، وشغلت الأمة، وفرقت الناس.


والذي تأمل في كتب العقيدة، والفقه، والتفسير، والحديث.. يرى إجماع علماء المسلمين على مصدرية التشريع للسنة النبوية، وأن القرآن الكريم لا يمكن فهم مراده والوصول إلى قصده إلا ببيان من السنة، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم أن الظلم المذكور في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام: 82] هو الشرك، وأن الحساب اليسير في قوله تعالى: ﴿ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا ﴾ [الانشقاق: 8] هو العرض، أي تعرض على المؤمن ذنوبه فيسترها الله عليه، وأن الخيط الأبيض والأسود هما بياض النهار وسواد الليل، وأن الذي رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى هو جبريل عليه السلام، و فسر قوله تعالى: ﴿ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ﴾ [الأنعام: 158] بطلوع الشمس من مغربها، وفسر الشجرة الطيبة بالنخلة، وفسر قوله تعالى: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ﴾ [إبراهيم: 27] بأن ذلك في القبر حين يُسأل المؤمن: من ربك وما دينك؟، وفسر الزيادة في قوله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26] بالنظر إلى وجه الله.. وغير ذلك كثير.
فأنى لنا هذا التوجيه من غير استحضار فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للنصوص، وقد سأله الصحابة عنها وهم جهابذة البيان، وأرباب الفصاحة؟.
أما قوله تعالى: ﴿ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ ﴾ [النحل: 89]، فقد نقل ابن الجوزي عن العلماء قولهم: "أنزل الله القرآن تبيانًا لكل شيء من أمور الدين، إما بالنص عليه، أو بالإحالة على ما يوجب العلم، مثل بيان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو إجماع المسلمين".
وقوله تعالى: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]، هو اللوح المحفوظ. قال ابن عباس رضي الله عنه: "ما تركنا شيئًا إلا قد كتبناه في أمّ الكتاب"، وإليه ذهب قتادة وابن زيد.
قال القرطبي: "ما تركنا شيئًا من أمر الدين إلا وقد دللنا عليه في القرآن، إما دلالةً مبيَّنة مشروحة، وإما مجملةً يُتلقى بيانها من الرسول عليه الصلاة والسلام، أو من الإجماع، أو من القياس على الذي ثبت بنص الكتاب".


الخطبة الثانية
لقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه الفرقة الحائدة عن طريق الحق، المجانبة لسبيل المؤمنين. فقال: "أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ. أَلاَ يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ. أَلاَ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الأَهْلِيِّ، وَلاَ كُلُّ ذِي نَابٍ مِنَ السَّبُعِ.." صحيح سنن أبي داود.


وبين النبي صلى الله عليه وسلم في حديث آخر أن السنة كالقرآن في التحليل والتحريم فقال: "يُوشِكُ الرَّجُلُ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ، يُحَدَّثُ بِحَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِي فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ -، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ. أَلاَ وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ" صحيح سنن ابن ماجة. قال البيهقي: "وهذا خبر من رسول الله عما يكون بعده من رد المبتدعة حديثه، فوجدَ تصديقَه فيما بعد".
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الفلاح إنما في الاستمساك بالأصلين: الكتاب والسنة، وما سوى ذلك هو الضلال، فقال صلى الله عليه وسلم:"تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما ما تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنتي، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض" صحيح الجامع.
فأي تصريح أوضح من هذا؟ وأي كلام أبين من هذا؟ إلا أن يكون القوم قد صكوا آذانهم عن الحق الأبلج، والصراط الأنهج.
قال الإمام الشاطبي رحمه الله:"إن الاقتصار على الكتاب رأى قوم لا خلاق لهم، خارجين عن السنة.. اطرحوا أحكام السنة، فأداهم ذلك إلى الانخلاع عن الجماعة، وتأويل القرآن على غير ما أنزل الله".
ولقد جاء رجلٌ مطرفَ بنَ عبد الله فقال: لا تحدثونا إلا بالقرآن. فقال له مطرف: "والله ما نريد بالقرآن بدلاً، ولكنا نريد من هو أعلم بالقرآن منا".


وهذه الأبواب الفقهية من أولها إلى آخرها، وما فيها من تفصيل لقضايا الشرع، من عقيدة، وعبادة، ومعاملات.. أنى لنا معرفة أحكامها ودقائقها لولا السنة؟. قال الآجري:"جميع فرائض الله التي فرضها في كتابه، لا يُعلم الحكمُ فيها إلا بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم".


قال الشافعي رحمه الله:
كلُّ العُلُومِ سِوى القُرْآنِ مَشْغَلَة سلسلة أنواع القلوب القلب الراضي
إلاَّ الحَديثَ وَعِلْمَ الفِقْهِ في الدِّينِ سلسلة أنواع القلوب القلب الراضي

العلمُ ما كانَ فيه قال: حدثنا سلسلة أنواع القلوب القلب الراضي
وَمَا سِوى ذَاكَ وَسْوَاسُ الشَّيَاطِينِ سلسلة أنواع القلوب القلب الراضي


فليتق الله أناس عاكفون على كتب هذه الطائفة، مترصدون جديد شبههم على المواقع الإلكترونية، مذيعون لهذه الترهات السقيمة. وليعلموا أنهم موقوفون بين يدي الله، فسائلهم عما نطقت به ألسنتهم، وكتبته أقلامهم، ولن تنفعهم تبعيتهم لفلان أو علان، إلا أن يتبعوا من جعله الله لنا محط الأسوة، ومناط القدوة، نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم.



sgsgm Hk,hu hgrg,f (4) hgrgf hgvhqd (2) hgvhqn hgrgf hgrg,f




 توقيع : شموع الحب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ شموع الحب على المشاركة المفيدة:
 (12-26-2021),  (12-26-2021),  (12-27-2021),  (12-28-2021)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنواع, الراضى, القلب, القلوب, سلسلة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من انواع القلوب.. القلب القاسي صاحبة السمو نفحات آيمانية ▪● 11 12-20-2021 03:08 PM
أخطر أنواع أمراض القلب وطرق علاجها 2021 شموع الحب آلطِبُ وَ الصحْه ▪● 14 11-27-2020 08:35 AM
منح أنواع القلوب المذكوره فى القرآن رحيل المشاعر نفحات آيمانية ▪● 14 02-28-2019 06:19 PM
أي القلوب افضل حوار بين القلب الابيض والقلب الاسود الم ونظرة امل نفحات آيمانية ▪● 36 07-31-2016 09:42 PM
شيخة الغيد نايف الراضى شموخ وايليه روائع الشيلات▪● 15 08-05-2015 09:28 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 03:57 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM