02-13-2014, 01:14 PM
|
|
|
|
السبعة الذين تكلموا في المهد...
السبعة الذين تكلموا في المهد...
إن الله على كل شيء قدير ، لا شيء يعوزه ولا جبار يقهره ، ولا تقف قدرته
عند حد معلوم ، أو منتهى محدود ، فليس لقدرته نهاية ، وإنما تنطلق قدرته في كل
زمان ومكان .
تأمل في الأسباب والمسببات تجد أن الله - عز وجل - جعل المسببات مرتبطة
بالأسباب ، فمن أدى الأسباب نال المسببات بإذن الله ، وكلما زاد اتقانا في الأسباب
جاءته المسببات على مقدار اتقانه للأسباب
فمن ذاكر نجح .
ومن زرع حصد .
إلا أن حرية القدرة الإلهية جاءتنا بالعجب العُجاب
فالأسباب والمسببات بيد الله - وحده - يغيرها ويقلبها كيف يشاء ، فإذا كان
النظام السائد أن المسببات تتبع الأسباب ، إلا أن طلاقة القدرة جعلت المسببات تأتي
بلا أسباب .
ومثالا لذلك نقول : أن الله خلق البشر جميعا من أب وأم ، إلا أن طلاقة
قدرته لا تقف عند هذا الحد :
فقد خلق إنسان (لا أب ولا أم)
إنه آدم عليه الصلاة والسلام .
وخلق إنسانا بلا أم
إنها حواء عليها السلام .
وخلق إنسانا بلا أب وله أم
إنه عيسى عليه الصلاة والسلام .
أما التفكر في مخلوقات الله من نبات وحيوان
وحشرات ...... إلخ . وكيفية رعايتها وخلقها فهي إعجاز
ومن طلاقة القدرة الإلهية أن يتكلم مولود في المهد
والمهد في اللغة : (مهد الصبي ، ومهد الصبي موضعه الذي يُهيأ له ويوطَّأ
لينام فيه ... والجمع "مهود") .
والمقصود : أن يُنطِق الله المولود في وقت لم يتكلم الأطفال فيه ، وهو وقت
الرضاع .
وهــــــــــــم :
1- عيسى ابن مريم - عليه السلام
2- صاحب جُريج
3- ابن امرأة الأخدود
4- الصبي الرضيع
5- ابن ماشطة بنت فرعون
6- شاهد يوسف - عليه السلام
7- ابن رجل اليمامة
hgsfum hg`dk j;gl,h td hgli]>>> hgli] hg`dk hgsfum j;gl,h
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:02 PM
|