مشكلات الحرارة في محركات السيارات متعددة ولا يمكن حصرها، خصوصاً في فصل الصيف، لهذا يجب دائماً مراقبة سائل التبريد ومستواه بصفة دورية، الذي يمكن أن يكون مؤشراً إلى أمور عدة، حتى لا يؤدي الإهمال الى حدوث أضرار كبيرة على محرّك السيارة. مراقبة سائل التبريد
لا تستغرق عملية مراقبة سائل التبريد في السيارة سوى دقائق قليلة، لكنها عملية مهمة قد توفر عليك الكثير من الوقت والمال. ويوصي خبراء السيارات بمراجعة سائل التبريد مرة كل 15 يوماً في فصل الصيف.
وينبغي مراجعة سائل التبريد بشكل إضافي قبل الإنطلاق بالسيارة في الرحلات الطويلة الصيفية، كما ينبغي إذا تطلب الأمر في كل مرة إعادة الملء بكميات كبيرة، فحص دورة ماء التبريد من حيث مواضع التسريب في مركز صيانة متخصص.
تجدر الإشارة الى أن عملية فحص سائل التبريد يجب أن تتم بعد توقف السيارة لفترة طويلة، ويمنع منعاً باتاً فتح غطاء مطرة سائل التبريد عندما يكون المحرك ساخناً، لأن الماء الساخنة قد تندفع منه بسرعة كبيرة قد تؤدّي الى حروق خطرة. تغيير سائل التبريد
يقوم سائل التبريد بوظائف عدة هي نقل الحرارة من المحرك إلى مبرد المياه وحماية المحرك ونظام التبريد من الصدأ ومنع التجمّد في الطقس البارد، وحماية نظام التبريد والمحرك من الداخل من التآكل لإحتوائه على مواد تشحيم.
ومع الوقت يفقد خليط سائل التبريد والماء خواصه، وتنخفض فعاليته في تبريد منظومة السيارة الميكانيكية. لذلك ينصح بإفراغه من نظام التبريد وتنظيف هذا الأخير بمعدل مرة كل سنتين أو بمعدل مرة كل خمس سنوات في السيارات المزوَّدة بسوائل تبريد من الجيل الحديث. وعدم القيام بذلك، قد يعرض المبرد لبعض الأعطال ومنها إنسداد في بعض الأنابيب الداخلية، الأمر الذي يمنع حركة الماء ويساهم بالتالي في تعطل جهاز تنظيم الحرارة ومضخّة المياه، ما يؤدي الى إرتفاع حرارة السيارة. دلالات عدة
لا يدل نقص سائل التبريد فقط على مشكلة في نظام التبريد بحد ذاته، بل يمكن من خلاله إستنتاج حالة المحرك ككل. في الحالات الطبيعية يدل النقص في سائل التبريد على وجود عطل أو مشكلة في منظّم الحرارة أو مشكلة في الأنابيب أو الخراطيم المرِنة أو وجود تهريب في الرادياتور نفسه، أو وجود تسرب في مطرة سائل التبريد الموجودة في السيارة.
لكنه في بعض الحالات، يدل النقص على وجود مشكلة أكبر، وهي في الحالات التي نجد فيها إختلاط زيت المحرك مع الماء. وهذه الحالة تدل على تآكل في الكولاس أو تلف العازل بينه وبين البلوك سيلاندر، أو في بعض الحالات تدل أيضاً على إختلاط سائل التبريد مع زيت علبة السرعات. وإذا كنت محظوظاً، يمكن أن يكون سبب ذلك فقط خللاً في عمل مبرد الزيت.
رد: إعرف أكثر: لماذا يجب مراقبة سائل التبريد في السيارة بطريقة دورية؟
حضور مُلفت بالنشاط والعطاء
كل الشكر والامتنان لجهودك المبذولهه
حكاية عشق عسى يمناتس للجنة يارب )…
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: