الحزام الناري أو "الهربس النطاقي" هو عدوى فيروسية، ويتمثل العارض الرئيسي له في ظهور طفح جلدي. عادة ما يظهر في جانب واحد من الجسم، ويكون مؤلمًا ويسبب حكة ووخزًا، وقد يسبب أيضاً حمى أو صداعاً وشعوراً بالتعب.
وعندما تكونين مصابة بالحزام الناري، فإنك تميلين إلى التركيز على المدى القصير للعلاج، من خلال التوصل إلى طريقة تخلصك من الألم وعدم الراحة الذي تشعرين به الآن، ولكن في معظم الأوقات، تختفي الأعراض في أقل من شهر، وبالنسبة لبعض المرضى، تبدأ المضاعفات بالظهور.
في السطور التالية، يُطلعك "سيدتي.نت" على مضاعفات الحزام الناري بعد الشفاء منه، بحسب ما ذكر موقع Health Line الطبي:
لعل أبرز مضاعفات الحزام الناري وأكثرها شيوعاً هي آلام الأعصاب طويلة الأمد، التي تسمى الألم العصبي التالي للهربس (PHN).
يحدث PHN في المناطق التي ظهر فيها طفح الحزام الناري، حتى بعد زوال الطفح الجلدي، ويمكن أن يستمر لأشهر أو سنوات على اختفاء الطفح الجلدي. يمكن أن يكون الألم الناتج عن آلام الأعصاب طويلة الأمد شديدًا ومنهكًا لدرجة أنه يتعارض مع ممارسة مهام الحياة اليومية.
ونحو 10 إلى 18% من الأشخاص الذين يصابون بالحزام الناري سوف يعانون من آلام الأعصاب طويلة الأمد. ولكن يزداد خطر الإصابة بها مع تقدم العمر إذ يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بآلام الأعصاب طويلة الأمد، ويعانون من ألم أطول وأكثر حدّة من الشخص الأصغر سنًا المصاب بالحزام الناري.
ونادراً ما يعاني الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا من آلام الأعصاب طويلة الأمد، بعد الشفاء من الحزام الناري.
قد يؤدي الحزام الناري أيضاً إلى مضاعفات خطيرة تشمل العين، بما في ذلك العمى، وفي حالات نادرة جدًا، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى المضاعفات التالية:
-الالتهاب الرئوي.
-مشاكل في السمع مثل أوجاع الأذن، أو فقدان السمع، أو فقدان القدرة على تحريك أجزاء من الوجه، أو الإصابة بطنين الأذن.
-التهاب الدماغ.
-الموت.