- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فتجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم ،
يأخذك الحنين والشوق لربك ،
فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ
وتقرأ القرآن محبةً لله ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ،
وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فقد يحدث منك أن تجد نفسك في مكان تعلم
أن ربك لا يحب أن يراك فيه ،
أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك ، فتستحي من نظره تعالى
إليك وسمعه لك ، فتكف عن ما أنت فاعل ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ، فيعتريك الخوف
من ربك ومن وعده ووعيده ، فتتراجع عمّا هممت به ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
- قد يكون فيما بينك وبين ربك
———————-
فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة تعبد معبودك الواحد الأحد ،
أو ترى جبالاً وأوديةً تشعرك بعظمة خالقها ،
أو تشاهد طبيعة خلابة ومناظر حسنة فتتأمل فيها جمال صنع ربها ،
فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .
نعم .. قد يكون فيما بينك وبين ربك بضع بذور
من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل
هذه البذور لشهور وسنين ،
فهي تستحق منا أن نرويها بدموع الخشية والتقرب والرجاء ،
وأن نسقيها ونحافظ عليها حتى تنمو
وتترعرع لنفوز بالرضى والنعيم
رحيل /سمو /معاذير غربة خلود حكاية عشق و عين هيبة شموع
أما عن كفة الأصحاب ، أنا حظي عظيم
محاطة باصدقاء* مثل النور
ياربّ لا تجعلني أرى فيهم حزناً ولا همَّاً ولا تعباً ،
واجعلني أرى فيهم فرحاً و سروراً
[/LEFT]
3 أعضاء قالوا شكراً لـ aksGin على المشاركة المفيدة: