يعتبر حكم الصلاة بالنعال من الأمور التي شغلت بال الكثير من الناس و كان موقع ابن باز رحمه الله قد بين لنا أن مسألة الصلاة في الحذاء تعتبر سنة عن رسول الله صلى الله عليه و على آله وصحبه وسلم حيث كان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم يصلي في نعليه و في خفيه و أكد لنا الموقع أيضاً ان أمر الصلاة في النعلين و الخفين بشرط أن تكون طاهرة خالية تماماً من الأذى هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم آي أن رسول الله كان يفعل ذلك ،و يقول الرسول صلى الله عليه ( خالفوا اليهود فأنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود والحاكم البيهقي وصححه الألباني
لكنه أوضح أن هناك شروط يجب توافرها حتى يتمكن المسلم من الصلاة بنعليه أو خفيه ،و هي أن يقوم قبل أداء الصلاة بالنظر و التدقيق في نعليه و إذا وجد أنهما ليسوا على ما يرام آي يوجد بهم أذى عليه أن يقوم بأزالة ذلك دون أن يتهاون في ذلك و بهذا يحفظ الفرد نفسه من أن يجعل ما يرتديه من ثياب غير نظيف و يحفظ أيضاً نظافة المسجد أو المكان الذي يصلي به و يراعي الحفاظ على من يصلون بالمكان من ألا يتضرروا من ما هو موجود بذلك النعال بشكل قد يتسبب في نفور بعضهم من أداء الصلاة في جماعة . و أشار الموقع أنه نظراً لوضع المساجد في هذه الآونة ،و أنها قد تم فرشها بالسجاد ،و غير ذلك فيفضل بالنسبة لمن يصلي أن يقوم بخلع ما نقوم بأرتدائه من حذاء أمام باب المسجد أو في المكان المخصص للأحذية .