مُوجز آلآنبآء ▪● آلجديد وڪُل حدث مُثير | آخر آخبآر آلسآحـہَ .. |
|
10-30-2015, 08:44 PM
|
|
|
|
|
تُرتكب أثناء الخلافات وتعاطي المخدرات والخمور.. ودخيلة على مجتمعنا المحافظ
جرائم "قتل الأقارب".. قطْع صلة الأرحام بطلقات نارية غادرة
- التفكك الأسري وغياب الحوار والخروج عن الفطرة وراء تلك الجرائم البشعة.
- "قراش": جرائم الأقارب أسبابها خلل الروابط الأسرية وغياب صلة الرحم بين أفراد العائلة الواحدة.
- "الشيبي": الحوار أهم حل للقضاء على تلك الجرائم والضغينة التي قد تتولد نتيجة للإهمال.
- "النهار": ديننا الإسلامي أمَر بصلة القريب وبره والإحسان إليه؛ حتى لو كان كافراً.
خلود غنام- سبق- الرياض: ظهر على المجتمع السعودي في الآونة الأخيرة عدد من الجرائم المستحدثة، التي تُعَدّ جرائم غريبة على مجتمعنا المحافظ المتماسك؛ خاصة تلك التي يكون فيها الجاني والمجني عليه تربطهما صلة قرابة، وأصبحت جرائم الأقارب حديث الساعة؛ حيث يُرجعها البعض إلى التفكك الأسري؛ فيما يقول البعض الآخر: إن الغضب الشديد، وتعاطي مخدرات، والخمور هي الأسباب التي تسلب عقل المدمن، وتجعله في اللاوعي يرتكب جرائم مروّعة وهو في حالة عدم الإدراك الفعلي.
ولعل ما ارتكبه جانٍ عشريني في الطائف بقتل عمته وابن عمه وجارهما وزوجته، وأصاب قريبه بسلاح ناري كان يحمله، في منطقة السيل الكبير بالطائف، قبل أن يلوذ بالفرار، وغيرها؛ توضح نوعية تلك الجرائم.
سلطت "سبق" الضوء على الأسباب والحلول لمعالجة تلك الظاهرة الغريبة على المجتمع السعودي.
وقود فوق صفيح ساخن
بيّن عضو برنامج الأمان الأسري الوطني عبدالرحمن القراش لـ"سبق" أنه لا يكاد يخلو بيت أو سرة في العالم قديماً أو حديثاً إلا والمشاكل تزوره بين الحين والحين، إن لم تسكنه فترات طويلة؛ وحتى بيت النبوة الشريف لم يسلم منها؛ أما البيت الذي لا مشاكل فيه؛ فهو ضرب من الخيال أو أن أهله يعيشون منفصلين في بيت واحد لا يرى أحدهم الآخر، ولا يتفاعلون مع بعضهم أو يتشاركون في شيء.
ووضّح "القراش" المقصود بالمشاكل: فهي مجموعة من العوامل السلوكية التي يتصرف بها أحد الأفراد داخل الأسرة، ولا يرضى عنها الآخرون؛ سواء كانت قولية أو فعلية؛ لذا فكل سيناريوهات ووقائع القتل التي حصلت لم يخشَ أصحابها من العقاب؛ حيث قد أعمى الطمع والعصبية والتنمر والشعور بالظلم والحقد والحسد قلوبهم؛ فتجد الزوجة تقتل زوجها، أو العكس، والابن يقتل أباه، والأخ يقتل أخاه، والقريب قريبه.
البحث عن الأسباب
وحول الأسباب التي تستدعي ارتكاب جريمة بحق أحد المقربين، أجاب: يعود ذلك لتفكك الروابط الأسرية وغياب صلة الرحم بين أفراد العائلة الواحدة، وكثرة الخلافات والمشاكل التي تدق ناقوس الخطر؛ حيث تنمو أغلبها في بيئة أقل ما توصف به أنها وقود فوق صفيح ساخن، إن لم يتم علاجها منذ بدايتها والبحث لها عن حلول جذرية أو تخفيفها قدر الإمكان على الأقل؛ لأن عواقبها ستكون وخيمة ليس على الفرد فحسب؛ وإنما ستكون متعدية للآخرين؛ كالتي نسمع عنها بين الحين والآخر في الإعلام أو الواقع الاجتماعي؛ حتى ولو كانت قليلة فمسبباتها واضحة ومعلومة، ويمكننا أن نحددها بدقة كالتالي:
نفسية: (الشك- الوسواس- الانفصام- السحر- الإدمان- الغيرة الشديدة- الحسد)، اجتماعية: (تدخّل الأطراف الخارجية- عقد المقارنات بالآخرين- الظلم- البطالة)، سلوكية: (التأثر الفكري- تعمد الإهانة- العنف بكل أشكاله- الخيانة- الطبيعة العدائية)، عاطفية: (الإهمال- فقدان العاطفة- الكره- عدم المسؤولية- حب التملك)، قانونية: قلة التوعية الاجتماعية من مخاطر حمل السلاح.
وجميع الأسباب السابقة تدفع المرء إلى فقدان الإدراك بالعواقب؛ فيبحث عن الانتقام سواء كان رجلاً أو امرأة، وربما تزيد المرأة على ما سبق (بالغيرة الشديدة) نتيجة زواج الرجل بأخرى، أو نزعتها لحب التملك والسيطر؛ لذلك مهما كان السبب؛ فليس من حق أحد شرعياً أو إنسانياً
أن يُنهي حياة الآخر، لسنا هنا بمعرض أن نجد مبرراً لفعلته؛ ولكننا نحلل الأسباب الممكنة التي تدعو لارتكاب جريمة القتل.
ظاهرة عابرة
موضوع حيوي وحساس وفي غاية الأهمية خصوصاً أنه انتشر بكثرة في الآونة الأخيرة.. بهذه الكلمات بدأ المستشار الاجتماعي خالد البيشي حديثه لـ"سبق"، وأضاف: مجتمعنا -كما يقال عنه- مجتمع شبابي؛ أي أنه يكثر فيه الفئة العمرية الشبابية، وهذا بدوره له أثر فأغلب الجرائم تأتي من هذه الفئة الفتية (الشباب)؛ لما حباهم الله به من حيوية ونشاط وتدفق هذا الجانب، أما من جانب آخر وهو الجانب الخطير؛ فترجع إلى ظاهرة نقول -بإذن الله- أنها لا ترقى إلى حد المشكلة أو المعضلة أو حتى الظاهرة الكبيرة، ونتمنى أن تكون عابرة وتذهب أدراج الرياح.
وأشار إلى أن ظاهرة ما يسمى "جرائم الأقارب" لها عدة أسباب؛ لعل من أبرزها: كون القريب سهل المنال ويمكن استهدافه في أي وقت، إضافة إلى أن بعض المشاكل من ذوي القربى لا تندمل بسرعة، وقد تتفاقم إلى حد يصعب معه إيجاد حلول؛ ما لم يتدخل ذوو الخبرة لحل مثل تلك المشاكل التي قد تنتهي بكوارث أو مصائب كبيرة وخطيرة في نهاية المطاف لا قدر الله، وأيضاً من مسببات جرائم ذوي القربى: التدخلات المقيتة في شؤونهم الخاصة، أو قهرهم في مسائل خاصة مثل الزواج عنوة أو اغتصاب إرثهم.. ولعل هذه من أهم وأبرز المسسببات.
ومع علمنا بأن وراء تلك الجرائم الشنيعة أسباباً خفية لا يدري عنها الكثير؛ نأسف غاية الأسى والأسف والحسرة أن وصل ذلك الجنون والطيش الأعمى إلى حد الوالدين ومَن دونهما.
ضعيف الإيمان لا يخشى العقاب
تواصلت "سبق" مع وكيل كلية المجتمع بمحافظة حريملاء التابعة لجامعة شقراء د.نهار بن عبدالرحمن العتيبي؛ لمعرفة الرأي الشرعي في هذه الجرائم وأسبابها؛ حيث أكد د."النهار" أن الله تعالى حرّم قتل المؤمن في كتابه الكريم؛ فقال الله تعالى في كتابه: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق}، وقال سبحانه وتعالى: {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ}، وأخرج البخاري رحمه الله في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يُصِب دماً حراماً). وهذا الوعيد الشديد بدخول النار والخلود فيها واللعن للفاعل وغضب الله عليه والعذاب الأليم، هو لمن قتل مؤمناً بغير حق، ويزداد الوعيد بحق مَن قتل أحد أقاربه، نعوذ بالله من الضلال؛ فالأقارب لهم حق الصلة وهي صلة الأرحام بالفعل الحسن، والمساعدة المادية، والزيارة، والوقوف معم في الضراء والفرح لفرحهم في السراء.
وتابع: أن تنقلب هذه المحبة إلى عداوة، وينتج عنها أن القريب يقتل قريبه، وذو الرحم يقطع رحمه ويستجلب سخط الله جل وعلا كما قال سبحانه في كتابه: {فهل عسيتم إن توليتم أن تُفسدوا في الأرض وتقطّعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم}.. وهذا أمر مؤسف يدعو للحزن والأسى، ويدل على خلل كبير في إيمان الشخص القاتل أو في عقله؛ فلا يمكن أن يُقدِم على هذه الأفعال الشنيعة إلا ضعيف الإيمان الذي لا يخشى عقاب الله جل وعلا؛ وإلا كيف لمسلم يعرف الوعيد الشديد على جريمة قتل المسلم وعِظَمها في حق القريب، ثم يقتل مسلماً بريئاً كان الواجب عليه أن يَبَرّه ويُحسن إليه.
مخالفة للشرع
وأكد د."النهار" أن من الأمور العجيبة أن هذا القاتل يخالف تماماً ما جاء في نصوص كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ فديننا الإسلامي أمر بصلة القريب وبره والإحسان إليه؛ حتى لو كان كافراً؛ فها هو نبينا نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام يأذن لأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بصلة أمها وهي كافرة؛ فقد أخرج البخاري رحمه الله في صحيحه عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: (نعم صلي أمك).
وقد قال الله تعالى في الإحسان لغير المسلم: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}؛ فكيف بالمسلم القريب.
انتكاس في الفطرة
وختم حديثه: إن قتل الأقرباء هو انتكاس في الفطرة، وخلل في العقل؛ حتى وإن كان بإثارة الشبهة -كذباً وبهتاناً- بأن الأقرباء كفار يجب قتلهم؛ فإن الأصل في المسلم هو الإسلام، ولا يجوز لأحد أن يُخرج المسلم عن دينه حتى يستحل دمه لمجرد شكوك أو أهداف أخرى ليس عليها دليل من كتاب الله تعالى، ولذلك فكل من شجع على القتل أو أعان عليه ولو بكلمة أو فتوى ضالة فهو شريك في الجريمة، وسوف يوقَف بين يدي الله جل جلاله ويسأله عن هذه الدماء ولا يظلم ربك أحداً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء)، أسأل الله عز وجل أن يعصمني وإخواني المسلمين من مضلات الفتن، وأن يُديم الأمن والإيمان على بلادنا وبلاد المسلمين، وأن يُعين ولاة أمرنا على الأخذ على أيدي المجرمين وإقامة حكم الله تعالى.
الحلول التمسك بالدين والحوار
من جهة أخرى، أوضح المستشار "الشيبي" أن الحوار هو أهم حل للقضاء على تلك الجرائم والضغينة التي قد تتولد نتيجة للإهمال؛ حيث غياب عنصر جميل وهامّ للغاية، يختصر علينا الكثير من الوقت والجهد والمال والتعب، وهو شبه غائب أو متغيب عمداً أو سهواً أو تكبراً عن كثير جداً من أفراد مجتمعنا وأسرنا؛ وحتى الأزواج والأولاد من كلا الجنسين؛ لو استُخدم -بإذن الله تعالى لا نقول بالحزم- فإنه سيقضي تماماً على مثل هذا السلوك الخطير؛ بل إنه كفيل بتخفيفه إلى حد بعيد.
فيما يؤكد عضو الأمان الأسري "القراش" أن الرجوع إلى الدين والتمسك به، من أهم أسباب التخلص من الجريمة؛ حيث إن الدين الإسلامي جاء بكل ما يخص العلاقة الإنسانية من حلول؛ فكل ما يقع فيه الزوجان أو غيرهما من أفراد الأسرة لو تم عرضه على الشرع بكل شفافية، ثم عرَضه على أهل الاختصاص النفسي والطبي والتربوي، بالإضافة للعقلاء من المجتمع؛ فبإذن الله سيكون هناك تدارك لوقوع الجريمة قبل حدوثها؛ ولكن التصرف الفردي أو استشارة أصحاب الهواء والرأي الفاسد ستكون عاقبته وخيمة ونتيجته كارثية.
ونضيف كذلك أن معالجة هذه الظاهرة يتطلب عدة إصلاحات وتغيرات جوهرية يمكن أن تنعكس على سلوك الفرد والمجتمع؛ ومنها: توفير مناخ ملائم يهدف إلى إصلاح الفرد وتغيير سلوكه؛ من خلال بناء منظومة للأمن الفكري والاجتماعي والمعيشي لحمايته من الأفكار المنحرفة والظلامية والمتطرفة والمتعصبة الدخيلة على الثقافة والهوية والانتماء.
المصدر
http://sabq.org/WgQo5d
jEvj;f Hekhx hgoghthj ,juh'd hglo]vhj ,hgol,v>> ,]odgm ugn l[jlukh hglpht/ l[jlukh hgl]htu hglo]vhj hgoghthj jEvj;f ugn ,hgol,v ,juh'd
|
10-30-2015, 08:58 PM
|
#2
|
رد: تُرتكب أثناء الخلافات وتعاطي المخدرات والخمور.. ودخيلة على مجتمعنا المحافظ
شكراً لك
على الطرح المميّز
سلمت يداك على روعة ماطُرِح
بإنتظـــار روائعــــــك
لك كلـ التقدير،،
|
|
|
10-31-2015, 11:32 AM
|
#3
|
رد: تُرتكب أثناء الخلافات وتعاطي المخدرات والخمور.. ودخيلة على مجتمعنا المحافظ
لاحول ولا قوة الا بالله ..
كثرت الفتن والخلافات والقتل لاسباب كثيرة ولكن السبب الرئيسي هو ضعف الوازع الديني ..
يعطيكِ العافية شموخ ..
تحياتي /
|
|
أختلف جداً لو أشباهي مئات ،
مالإحساسي وذاتي اربعين ..
|
10-31-2015, 01:13 PM
|
#4
|
رد: تُرتكب أثناء الخلافات وتعاطي المخدرات والخمور.. ودخيلة على مجتمعنا المحافظ
يعطيك العافيه على هذه الكلمات
والتي تهدف إلى حل الكثير من التعقيدات
ومعرفة العلاج في مجتمعنا الشبابي.
تقبلي تحياتي وتقديري. '
|
|
|
10-31-2015, 01:15 PM
|
#5
|
رد: تُرتكب أثناء الخلافات وتعاطي المخدرات والخمور.. ودخيلة على مجتمعنا المحافظ
|
|
|
10-31-2015, 04:08 PM
|
#6
|
رد: تُرتكب أثناء الخلافات وتعاطي المخدرات والخمور.. ودخيلة على مجتمعنا المحافظ
لاحول الله ولاقوة الا بالله
اهنيك ع الطرح الرائع
إبداع في الطرح وروعة في الإنتقاء
وجهد تشكر عليه
دمت بروعة طرحك
أكاليل الزهر أنثرها في متصفحك
|
|
|
10-31-2015, 11:20 PM
|
#7
|
رد: تُرتكب أثناء الخلافات وتعاطي المخدرات والخمور.. ودخيلة على مجتمعنا المحافظ
الله يعطيك العافييه ع النقل الخبريه
وبارك الله فيييك شموخ
وعساك ع القوووه يارب
ولك تحياتي ..
|
|
ياجمالك وجمال ابداعك حكايه عشق ثـقـل مــيزانــك سبحان اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
|
11-01-2015, 12:21 AM
|
#8
|
رد: تُرتكب أثناء الخلافات وتعاطي المخدرات والخمور.. ودخيلة على مجتمعنا المحافظ
سلمت يداك على النقل الخبريه يالغلا
انتظر جديدك بكل الشوق
|
|
تسلم يدينك غلاتي امجاد على الأهداء الرائع
اشكرك ياخياط على هذا تكريم الرائع ما قصرت ربي يسعدك
شكرا على تكريم الرائع ما قصرتي شموخي ياقلبي
|
11-01-2015, 05:10 AM
|
#9
|
11-03-2015, 06:06 AM
|
#10
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 11:49 PM
| | | | | | | | | | |