النوم هو مصدر صيانة الجسم، وكلما كان
النوم عميقاً ومنتظماً من حيث مدته، استمراريته بدون تقطع، فإن هذا يضمن بإذن الله نشاط الجسم في اليوم التالي ليؤدي وظائفه كما يجب.
وكلما حدث اضطراب في
النوم يؤثر على جودته سواء من حيث مدة النوم، أو كان
النوم متقطعاً، أو غير عميق، فإن هذا سيؤثر بالتأكيد على صحة الشخص، وعلى أدائه ونشاطه في اليوم التالي، وقد يؤثر على نمط حياته إذا لم يتدارك ذلك.
ولاضطراب النوم طويل الأمد أسباب مختلفة مثل أن تكون نفسية، أو عضوية.
1- تتسبب الظروف النفسية لبعض الأشخاص بحدوث الأرق الذي يمنع الشخص من
النوم الجيد، وذلك بسبب إشغال الشخص نفسه بالتفكير في أوضاع ومشاكل معينة.
2- بعض الأمراض العضوية مثل انقطاع النفس أثناء
النوم تجعل نوم الشخص متقطعاً، وتجعله يستيقظ عدة مرات في الليلة الواحدة بسبب شعوره بانقطاع نفسه، وينتج عن هذا أن يستيقظ الشخص في اليوم التالي وهو مُتعب وليس لديه النشاط الكافي للقيام بواجباته المطلوبة منه.
من أعراض اضطرابات النوم: -
1- عدم نوم الشخص ساعات
النوم التي يحتاجها.
2- الكسل والخمول خلال النهار.
3- الشعور بالنعاس.
4- صعوبة الاستيقاظ صباحاً.
5- صعوبة التنفس أثناء النهار.
6- الشعور بالصداع أحياناً،
7- العصبية.
علاج اضطرابات النوم.
أ- بالنسبة للأرق يلزم مراعاة الآتي: -
1- محاولة عدم
النوم ظهراً،
2- جعل ساعة
النوم ثابتة تقريباً كل ليلة حتى يتعود الجسم على ذلك.
3- ترك التفكير خارج غرفة النوم.
4- الابتعاد عن التوتر عموماً وخاصة قبل النوم.
5- الوضوء قبل النوم.
6- قراءة الأذكار قبل النوم.
7- عدم تناول وجبات الطعام في الساعات الثلاث الأخيرة قبل النوم.
8- التقليل من المنبهات خلال النهار.
ب- بالنسبة للأمراض العضوية يلزم مراجعة أطباء "أمراض
النوم " لتشخيص الحالة ومن ثم تحديد العلاج المناسب لها سواء كان عن طريق الأدوية، أو باستخدام الأجهزة التي تساعد في التغلب على انقطاع التنفس أثناء النوم.