ويعني هذا استبعاد كل العوامل التي يمكن ان تشتت التركيز. ولهذا الافضل اختيار خاصية الصامت للهاتف الخلوي وعدم فتح الحسابات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن الممكن ايضاً الاستعانة بسماعات الاذنين من اجل الاستماع الى موسيقى هادئة تساعد على الشعوزر بالارتياح وتجنب المشاركة في محادثات جانبية غير مرتبطة بالعمل يمكن ان تخوضها الزميلات.
2 اظهار الالتزام
من اجل اداء المهمات المهنية بنجاح من الضروري اظهار الالتزام تجاه العمل الذي يتم القيام به. ولهذا من المهم الانتباه الى كل تفاصيله ومناقشة ذلك مع المسؤولين او مع بعض الزملاء اصحاب الصلة. فهذا يساعد على تعبئة الوقت ويحد من امكانية ايجاد مساحة فراغ يمكن ان تشكل فرصة لتشتت التركيز. كما يدفع هذا الى المشاركة في التخطيط والى طرح الافكار البناءة والهادفة.
3 التخطيط
يساعد وضع الخطط اثناء اداء الاعمال الوظيفية على اختيار المدة المناسبة لتنفيذ كل مهمة وتوقيت البدء بها والانتهاء منها. وهذا يعني تنظيم الوقت وعدم ترك مساحة فارغة يمكن ان تدفع الى اضاعة الوقت وفقدان القدرة على التركيز. ولهذا ينصح دائماً بوضع برنامج عمل وبالحرص على تنفيذه من دون اي مخالفة اي بالتزام تام.
4 الاستراحة
لا يعني تعزيز القدرة على التركيز العمل من دون توقف. فمن الضروري اخذ قسط من الراحة مرتين يومياً من اجل شحن الطاقة الذهنية وتجديد الافكار. لكن من المهم الانتباه الى عدم اطالة هذه المدة حيث يفضل ان تقتصر على 10 دقائق كحد اقصى في كل مرة. فإذا تخطى وقت الاستراحة هذا الحيز الزمني من الممكن ان تصبح العودة الى العمل كما الاهتمام بأدق التفاصيل امراً صعباً. وهذا يعزز احتمال ارتكاب الاخطاء.
5 المكافأة الذاتية
من اجل زيادة التركيز في العمل واداء المهمات الوظيفية بشكل صحيح ومن دون شوائب او اخطاء، من المهم تعزيز الثقة بالنفس من خلال تهنئة الذات على الانجازات. ويمكن فعل هذا بطريقة هادئة اي من خلال الحوار الصامت الذي يحفز على القيام بالمزيد من الانجازات. كما يمكن اللجوء إلى بعض الحيل المفيدة ومنها مثلاً أن يتم تصفح "فيسبوك" لمدة 3 دقائق في حال اتمام مهمة ما بنجاح. كما يمكن اخذ القرار بالحصول على يوم اجازة من ضمن جدول الاجازات السنوية في حال تم بلوغ النهاية السعيدة في ما يتعلق بمشروع ما. فهذا يحفز على بذل المزيد من الجهود من اجل تنفيذ مشاريع اخرى والتخطيط للقيام بخطوات مقبلة كما يمكن ان يساهم في زيادة التركيز في العمل.