- من الطبيعي أن تلاحظ درجات خفيفة من
الحول عند الأطفال في الأشهر الثلاثة الأولى للحياة ولكن ابتداءً من الشهر الرابع أو الخامس على أبعد تقدير يجب أن تتوازن العينان بشكل جيد وتنتظم حركاتهما معاً
- إذا كان
الحول موجود بشكل مستمر لدى الطفل ولا يزول باستخدام النظارة فالتريث لعمر أكبر هو خطأ شائع يجب تجنبه, وفي حالات
الحول الولادي يجب إجراء الجراحة قبل عمر سنتين
- إذا ظهر
الحول عن الطفل في عين فاقدة للرؤية لسبب ما غير قابل للمعالجة تكون معالجة
الحول جراحية غالباً وذات فائدة جمالية فقط و في هذه الحالة يمكن تأخيرها حتى دخول الطفل إلى المدرسة ولكن لا يجب ترك أي طفل يدخل المدرسة ولديه حول ظاهر من الناحية الجمالية طالما بإمكاننا أن نعالج هذا الحول, حيث سيكون لهذا
الحول تأثير نفسي كبير على الطفل وقد يترك آثار هامة في شخصيته وتفاعله مع رفاقه
-
الحول في السنوات الأولى للحياة قد يسبب الكسل الوظيفي في إحدى العينين وهو أمر قد يتفاقم لتصبح الرؤية ضعيفة جداً في هذه العين وغير قابلة للتحسن في حال تأخر المعالجة
- إن إغماض الطفل لإحدى عينيه في بعض الأحيان وخاصة عند التعرض للشمس أو عند تركيز الرؤية على شيء ما قد يكون أول المؤشرات على حدوث
الحول عند الأطفال
- وضعية الرأس الشاذة لدى الطفل قد تكون وسيلة لمقاومة
الحول وتتطلب حتماً الفحص لدى طبيب العيون وهذه الوضعية قد تكون إمالة الرأس إلى أحد الكتفين أو تدويره إلى أحد الجانبين أو رفع الذقن أو خفضه وهذه الوضعية قد تكون موجودة بشكل دائم لدى الطفل أو تلاحظ فقط عند مشاهدة التلفزيون أو عند المشي وغالباً ما سوف يلاحظ
الحول عند الطفل في حال تحريك الرأس في الجهة المعاكسة لهذه الوضعية كما أن هذه الوضعية تختفي مباشرة لدى تغطية إحدى العينين
- الغالبية العظمى من حالات
الحول عند الأطفال يمكن أن تشفى بشكل كامل فيما لو تم علاجها في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة