في حياة البعض منا.. سنزرع البسمة حتى وإن نزفت الجروح فينا كل يوم.. سنصبر ونتحمل ونلتقط كل أشواك الألم من دروبنا لنصل إلى ما نريد.
غياب وافتقاد ورحيل ووداع وكأننا هنا نفقد البصر فلن نستسلم فسنجعل من الأمل عكاز ا لنا في هذه الحياة ومن التفاؤل درب نتلمس فيه وجودنا..
مغادرة فإنتظار يطول بلا عودة فملتنا حتى تلك المحطآت ..متعبة هي الأشواق بداخلنا.. تصرخ أغيثوني طال صمتي.. ولم تعد للإحتمال قادرة فالحنين بين حناياها.. يمزقها كرداء بالي.
شتات فكر ووجوه شاحبه.. رسمت حلماً صعب المنال .. لامال معلقة في سماء المستحيل .. حينها سننتظر غيمة تنتثر على كف الأمنيات .. نتلمسها لتصبح من واقعنا حقيقة لامحال..
غربة وزمن قاسي ومرارة ظروف.. غبار هنا بين هذه الدهاليز يخنقنا فلآ هواء.. أنقى منك.. ياوطني تشكلت مفاهيمك .. إن كنت أماً فلتحضنني .. وإن كنت أباً فلتدفئني .. وإن كنت أرضاً فلتقبلني أعيش عليك.. أماناً فقط أحتاج منك..
صباحنا يوما.. سيكون لإشراقته وجهاً آخر.. لن يغمرنا الحزن فستنعشنا الإبتسام.. ويداعبنا ضياء الود ويحيطنا تغريد التفاؤل.. محلقاً بألحان السعادة.. مع أنفاس ذلك الصباح المنتظر.. سيزول الظلام..
فما أجمل نسيمه العليل وما أبهى قطرات نداها على الزهور .. سحب تغمرنا بالدفئ فـ لتهطل الغيوم بكل خير للجميع..