يوصي الأطباء بشرب الكثير من
الماء صباحا وبين الوجبات لتنقية الجهاز الهضمي وتخليصه من
أضرار الملح. وكشفوا أن الكثيرين يقللون نسبة ملح الطعام المضافة إلى الأكل، معتقدين أنها الطريقة المثلى لتفادي خطره، في حين تؤكد العديد من الدراسات أن
الملح موجود بصورة مستترة في الكثير من الأغذية، كالخبز والجبن والمعلبات والمكسرات والوجبات السريعة ومعلبات الفاصوليا والحمص وشرائح البطاطا الجافة.وكشف باحثون أن التهاب البنكرياس وإصابة الشرايين وارتفاع ضغط الدم والشيخوخة المبكرة، قد تكون كلها نتيجة الإفراط في تناول
الملح والسكر الصناعي. ويعتقد أخصائيو التغذية أن الإفراط في تناول
الملح يحدث التصلب والخمول ويفقد المخ والعضلات والعيون والأجهزة التناسلية مرونتها ويجعلها عرضة للتكلس بسبب ذلك.
وجدير بالذكر أن الصوديوم الزائد في الجسم يعمل على سحب المياه من داخل الخلايا وبالتالي تجفيفها ويزيد من الشعور بالعطش. وتؤثر زيادة الصوديوم في الجسم على توازن المعادن وخاصة الكالسيوم وتمنع امتصاصه في الجسم والاستفادة منه، ممّا قد يؤثر سلبا على كثافة العظام ونموها وخاصة في الحالات المعرضة أكثر للإصابة بهشاشة العظام مثل النساء ما بعد سن اليأس. وأشارت التقديرات حول كمية الصوديوم المتناولة في مناطق مختلفة من الوطن العربي إلى أنها أكثر من 5 غرامات لكل شخص يوميا، أي أنها تتجاوز الكمية الموصى بها. ووجدت أن الخبز وحده يساهم في 20 بالمئة من الكمية المتناولة من الملح.
وأوصت منظمة الصحة العالمية بتناول كمية يومية من الصوديوم أقل من ميليغرامين أي ما يعادل 5 غرامات كل يوم من الملح.
وكانت دراسة صينية حديثة قد حذرت من أن تناول الكثير من
الملح في النظام الغذائي اليومي لا يرفع ضغط الدم فقط، بل يؤدي إلى تليّف الكبد عند البالغين. وأوضح الباحثون بجامعة جينان الصينية، أن الخطر يكون أكبر عند تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الملح، مثل الأغذية المصنعة والأطعمة الجاهزة، ونشروا نتائج دراستهم في دورية “الكيمياء الزراعية والغذائية”.
ولكشف
أضرار الملح الزائد على الكبد، قام فريق البحث بتغذية فئران التجارب أطعمة غنية بالملح. ووجد الباحثون أن الكثير من
الملح في الطعام أدى إلى عدد من التغييرات في الكبد، مثل ارتفاع معدلات موت الخلايا وانخفاض معدلات انقسامها، ما يمكن أن يقود إلى تليّف الكبد.
وكانت دراسات سابقة أخرى قد حذرت من زيادة استهلاك ملح الطعام في
الوجبات الغذائية اليومية، لأنه يمكن أن يؤخر سن البلوغ، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصحة الإنجابية للأجيال المقبلة. ويتواجد الصوديوم أو
الملح بصورة طبيعية في مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك الحليب والقشدة والبيض.
avf hglhx wfhph ,fdk hg,[fhj drgg lk Hqvhv hglgp Nqvhv hglgp hglhg hg,[fhj drgg wfhdh wvj ,fdk