كل الأمهات ينشدن الهدوء في البيت، فيما تجمع الدراسات التربوية بأن البيت الذي يحتوي على أطفال وينبعث منه الهدوء، فهذا البيت لا ينعم الأطفال فيه بطفولتهم، ولكن هناك بعض الفوارق بين الهدوء المحبب، وبين الفوضى التي تحيل الحياة إلى معركة، فكيف تستطيع الأم أن تربي طفلها بدون ضرب، وأن يتسم بالهدوء؟
المرشدة النفسية الأستاذة ضحى دياب تقدم لنا نصائح وطرق لـ تربية الأطفال على الهدوء بدون ضرب:
مصادقة الطفل والنزول إلى مستواه أول طرق النجاح في تربية الطفل وجلب الهدوء إلى المنزل.
لا يمكن أن يسمع الطفل كلامك وأنت تصرخين، اركعي على ركبتيك وانزلي إلى مستواه وسترين النتيجة.
ابعدي كل ما يمكن أن يسبب الفوضى في البيت عن يد الطفل لكي لا تضطري للصراخ والضرب، لأن الطفل بطبعه فضولياً.
قومي بشرح قواعد التعامل والتصرف داخل الأسرة لأن تجاهل ذلك لا يعطي الطفل القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ، مثال ذلك أن يقوم طفلك بتصرف خاطئ أمام ضيوف المنزل فكل ما عليك فعله بهذا الموقف أن تجعليه يتوقف عن هذا التصرف بهدوء دون أن تشرحي هذه القواعد لطفلك أمام الضيوف حتى تعززي ثقة ابنك بنفسه فيجب أن تشرحي له القواعد في التعامل داخل جلسة بينك وبين طفلك فقط.
اهتمي بالأعمال الإيجابية التي يقوم بها طفلك حتى ولو كانت بسيطة واهتمي أيضاً بمهاراته وكل شئ جميل يقوم بفعله ولا تتجاهلي مجهوده، وقومي بمكافأته عليها وادعميه في أحلامه وطموحاته حتى يعرف هدفه من الحياة وكوني أكبر ناصحة له حتى يثق بكي كأم وصديقة/ فأنت بذلك تحصلين على طفل يعيش في استقرار نفسي وعاطفي ولا يثور أو يصرخ في البيت.
تعاملي مع زوجك بحب ولطف لأن الطفل يقلد والديه.
لا تتركي طفلك للتلفزيون والأجهزة الالكترونية لأنها تسبب له الضيق وتؤدي لأن يكون طفلاً عنيفاً، وينقل سلوكه لإخوته فيتحول البيت إلى فوضى وعراك دائم.