تتعدد أنواع الملابس وأشكالها وأدوات الزينة من منطقة إلى أخرى, ومن بيئة إلى أخرى داخل المنطقة الواحدة, وبسبب الانصهار الثقافي والاجتماعي بين مناطق المملكة أصبحت عادات اللباس وأشكال الملابس وأدوات الزينة وتصميماتها متقاربة إلى حد كبير في جميع أرجاء المملكة, فقد غمرت الأسواق بمختلف أنواع الأقمشة من جميع أنحاء العالم، وتدفقت الملابس الجاهزة بكميات كبيرة،وازدهرت مهنة الخياطة والتفصيل للرجال والنساء, وأصبح الأهالي يتباهون بحسن هندامهم وجدة ملابسهم ونظافتها.
يعتبر الزي السعودي الرسمي للرجال موحدًا، ويتكون من غطاء الرأس ويسمى(الشماغ) أو (الغترة) ويعلوه العقال ثم الثوب، وله عدة أنواع وألوان, أما النعل فإنه غالبا مايكون إما من فئة الصندل أو الحذاء, ويلبس البشت (العباءة) بألوانه الزاهية وصناعته اليدوية الثمينة غالبا في المناسبات الرسمية, أما بالنسبة للنساء فتختلف ملابسهن عن الملابس الرجالية من حيث عدم وجود لباس محدد شائع في أنحاء المملكة؛ بل تتنوع الألبسة النسائية التقليدية مع اتصاف لباس المرأة السعودية بالاحتشام، حيث ترتدي السعوديات العباءة السوداء التي تستر كامل ملابسهن، وهي التي تعكس هوية المرأة السعودية، ورغم تأثر الألبسة الرجالية والنسائية السعودية بمظاهر التحديث والتطوير؛ إلا أنها مازالت محافظة على خصوصيتها العربية العريقة، وبشكل خاص في بعض المناطق في أرياف الجنوب حيث مايزال الرجال والنساء يلبسون أزياء تقليدية متوارثة بألوانها المتنوعة .