قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
|
12-18-2016, 04:37 AM
|
|
|
|
|
رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
" لاااااااا هذا الخبر من صلب الموضوع الرجال اللي بتزوجه أسمه راكان محمد ال(...) واللي يصير ولد أختك لطيفة "
شمس تظاهرت أنها توها تسمع الخبر و قبلت لينا وهي تقول
"ليه ما قلتي لي من قبل؟ "
" لأنه ما قال لي إلا اليوم "
" المجرم يأخذ خويتي ولا يقول لي "
" أجل هو ما قال لكم ؟"
" لا قال لنا أن زواجه قريب ويوم سألنها من من؟ قال مفاجأة "
" أجل خربتها أنا بس ليش أختك لطيفة ما جت يوم الملكه؟ "
"تعرفين إنها متزوجة واللي عرفت من راكان أنه يوم ملكته مرض واحد من عيالها وما قدرت تجي . المهم اتركينا من كل هذا أنا الفرحة ما هي واسعتني أخيراً بتشوفين ديرتنا و أوديك للمشتل اللي دايم أقول لك عليه وبطلع أنا وياك جبال أبها لحالنا ما كنت أتخيل إن كلامنا الخرطي بيصير صدق "
" أرفقي أرفقي قالوا لك بروح رحلة سياحية أنا؟ بصير مع راكان وهو اللي بياخذني وين ما يبي "
" ما عليك منه بأخطفك و أروح "
" لا يا أمي عشان أول خبر في كل الجرايد وبخط أسود عريض عروس تهرب في شهر عسلها مع خالة العريس "
ضحكت شمس وقالت
" والله الفكرة ما هي سيئة لدرجة اللي تتخيلين "
" يا ولــــــــــــــــد متى عرفت التخطيط الإجرامي ؟ "
شمس وهي فاتحة وحده من عيونها وتبتسم
" يوم عرفتك "
لينا تتصنع البراءة
" أنا علمتك الإجرام! "
"ما هي لايقه عليك البراءة . وبعدين ترى أنا بخطفك ما هو عشان سواد عيونك هذا رحمة بولد أختي ما سمعتي إن الخالة أم ؟ "
" يا سلام يعني خايفه عليه مني "
" أجل أيش؟! وحده دايم مع أخوانها الشباب لا وتتعلم الرماية معهم وش تبيني أتوقع منها "
" أنا بنت أبوي "
" أيوه اعتزت بنت خالد"
" الحين أنا اللي كلي رقة وبراءة ..."
" أي رقة وأي براءة يا شيخه! أنا أشك بيطلع لك عضلات بس مدري متى؟ "
لينا تناظر لشمس بنص عيونها وهي تبالغ
" ترى هاذي هي السناعه. تدرين عاد أنا قررت إذا اشتريت الذهب أشتري خواتم ضخمة لكل أصبع تدرين ليه ؟"
" ليه؟ "
" عشان ألعب ملاكمة مع السيد و خالته لو فكروا يمسون شعرة من راسي "
" ما يحتاج أنتي روحي لأمه وبتفتك لك منه لأن المدام متعلقة فيك "
" يا حياتي أنا بعد حابتها "
" وبيني وبينك أتوقع أنك تعجبين أبوه بعد وهذا إذا بغيتي راكان يسوي شيء ما يبيه روحي له "
"حلو يعني عندي أسلحة بس إن شأ الله ما أحتاجها "
" ما قلت لك إنك مجرمة ؟ "
دخلت فاطمة للقاعة وهي متضايقة على الصباح .فاطمة زميلة لشمس ولينا لكن معرفتها فيهم سطحية لأن لينا وشمس دايما يجلسون لحالهم .رمت فاطمة شنطتها من دون نفس على الكرسي وقالت لهم
" يا الله صباح خير ترى أصواتكم مسويه إزعاج على الصبح وماليه السيب "
كانت شمس معطيه ظهرها للباب ولما سمعت كلام فاطمة قالت بصوت خفيف
"يا ويلنا ما قلت لك أصواتنا عاليه "
عضت لينا شفايفها تمنع ضحكته وهي تشوف شمس توقف وتقول لفاطمة
" ما عليش ما قصدنا يا فاطمة, صباح الخير "
" صباح النور, بس من جد يا شمس أنتي ولينا مزحكم كله هواش هزئيها وتهزئك! . يا أختي أمزحوا زي العالم والناس ولا أسكتوا "
" ما عاد يمدي تعودنا لنا على ها الحال خمس سنين بس ولا يهمك بترك لكم قاعتكم وأنزل "
شمس مراعية عصبية زميلتهم لأنه أكيد في شيء مضيق خلقها على الصبح ومكدرها فما حبت تتدخل في خصوصياتها. علقت شنطتها على كتفها وقالت لينا
" قومي قومي ننزل أزعجنا المسلمين على الصبح "
بعد ما طلعوا من القاعة قالت شمس
" وبهذه المناسبة السعيدة فطورك على حسابي. نروح الكافتيريا؟ "
" وأنا أقدر أقول لا لشمس؟! "
" إيه عشان أنا اللي بدفع "
" أنتي كريمة وأنا أستاهل "
" يا شيخه أنتي أكرم "
لينا بدلع
"بس أنا عروسة "
"يا ذا العروسة اللي ورطنا فيها. أسمعي إذا جاء دوري بخليك تفطريني على أحسابك "
" تدللي ما عندي مانع "
شمس تمزح
" مانع ولا راكان "
لينا الخجل واضح عليها وهي تناظر شمس فقالت شمس وهي تشوف السماء ومسوية إنها تضيع السالفة
" ما تشوفين النجم القطبي؟! "
الفصل السابع
v,hdm []d]m Yvh]m v[g su,]di 2017hg[.x hgehkd hgehkd []d]m v,hdm
|
12-18-2016, 04:39 AM
|
#2
|
رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
الفصل السابع
كانت جالسة في غرفتها تقرأ في الكتب اللي جابتها لها عبير واللي أخذتها من وحدة من صديقاتها . لينا الحين واصلة معها بعد ما أحترق عشاها وهي مشغول تفكيرها بمكالمة راكان وكيف أنهم تجادلوا و طبعا أكلت من أمها تهزئيه محترمه خلتها تروح غرفتها وهي تسمع ناصر يضحك عليها ويتبرع أنه يجيب لهم عشاء من المطعم. دخلت عليها عبير وهي متقطعة من الضحك و تقول
" والله أنك صدق أعدمتيها "
رمتها لينا بالوسادة وهي تبتسم غصب عنها لأن عبير ماسكة بطنها ولا وقفت ضحك
"يوه يا لينا ليتك شفتي القدر, لا وما هو أي قدر اللي حرقتيه أفضل قدر عند أمي "
" أيه أنا وش عرفني كان حطيتوا لي مختبر أطبخ فيه أحسن "
قعدت عبير وهي للحين رافضة توقف ضحك
" لا يكون زعلانه منا "
" لا عادي أنا أعرف أصلا أني رفعت ضغط أمي و زين ما أسطرتني كف اليوم. بس أصلا أنا استاهل أخذت من الدلع حقي والحين أدفع ضريبته. أنا ما قاهرني غير ناصر قام يعلق وينكت لين ولعها "
" أيه ما تعرفينه أنتي؟ "
" أوريك فيه شايف نفسه حبتين لكن هين "
" أنتي عاد الله يهديك من اليوم في المطبخ ما انتبهتي؟ "
" أنا وش عرفني فكري يوديني يمين وشمال لين سمعت الطقطقة في القدر و شميت ريحة الحراق لا وليتني سويت خير و قفلت النار رحت أنادي أمي "
عبير أرجعت تضحك وهي تتذكر صوت أمها لما صاحت وقامت تهاوش وجمعت البيت كله ولينا واقفة بجنب الثلاجة مثل الطفل ما تدري وش تسوي وهي تفرك كتفها بسبب قرصة أخذتها من أمها ولما دخل ناصر عرف كيف يحرجها ويلعبها صح . فتح باب غرفة لينا أخوها مشعل وهو يبتسم ويقول
" عادي يا لينا ترى ما صار شيء أنتي طبخك كل ليلة حلو بس شكلك متضايقة اليوم "
" يا أخي يسعدني أن فيه واحد متفهم مثلك في البيت هذا "
ضحك وقال
" صحيح أن أمي معصبة بس ما عليه القدر غيره قدر "
" أمي وينها الحين ؟ "
" أظنها تحرى المشكلجي ناصر, أقول لك شيء أنا شكلي صاير سكرتير لك جيت أقول لك أن شمس على التليفون "
هنا عبير ضحكت وقالت لينا وهي تهز راسها متحسرة
" وأنا أقول جاء يواسيني "
مشعل:-" لا بسم الله عليك ما تحتاجيني بس لا تشوفك أمي ولا يمكن تصيرين أنتي وشمس في الهواء سوا "
لينا :-" عبير روحي لشمس قولي لها ما أقدر أكلمها "
عبر:- " لا يا قلبي روحي كلميها لأن شكلك مهوب عاجبني وأنا اشغل أمي عنك بس لا تطولين "
لينا :- " أنا خايفة تزفني مرة ثانية؟ لأن اليوم الكل مبسوط على حسابي "
نزلوا كلهم تحت, مشى مشعل مع عبير لأمه ودخلت لينا لصالة بسرعة وأخذت السماعة
" آلو "
" السلام عليكم "
" وعليكم السلام "
شمس كان في شيء مضايقها وما يخليها تتكلم زي عادتها لكنها لاحظت من نبرة صوت لينا إنها مثل حالتها
" خير لينا في شيء؟ "
" هاه لا ما فيه بس ....."
قبل ما تكمل لينا شمس جت في بالها فكره فا صاحت
" لينا وش فيك يا قلبي صاير لك شيء؟! "
" بسم الله الرحمن الرحيم روعتيني قلت لك ما فيه شيء "
واضح أن خطة شمس أنجحت لأن اللي مضايقها من اليوم لقط السماعة وقال
" آلو لينا فيك شيء؟ "
لينا ارتبكت و ميزة الصوت اللي ما توقعت تسمعه مرة ثانية
" لا ما فيه بس شمس ما هي طبيعية "
راكان:-" أسألك بالله صار شيء؟ "
حست لينا بالإحراج وهي تحس الاهتمام في صوته والمشكلة أنه أستحلفها فقالت
"هو ما هو شيء كبير حاجة عادية صارت وشمس كبرت الموضوع "
"أجل قولي لي وش صار؟ "
" لا ما له داعي أنا كنت متضايقة شوي وشمس حست به من صوتي وقامت تستهبل عليك "
قال راكان
" أيوه, لحظة يا لينا لحظة "
بعد السماعة عن فمه لكنها قدرت تسمع الكلام اللي بينهم وهو يقول
" ممكن تتركيني الحالي "
شمس :-" يا سلام الحين تخليني أدق بعدين تقول روحي تراها صديقتي قبل ما تعرفها أنت "
راكان :- " الله يعني على اسطوانتك ذي دوري غيرها "
شمس تتصنع البراءة:-" بشوف خويتي وش فيها "
راكان :-" أقول شمس عطيتك وجه أنا "
قالت شمس وهي تخلي له الغرفة وتضحك
" طيب طيب بروح والله شكلي ما راح أشوفها حتى بعد زواجها "
لينا مبتسمة وهي تسمع كلام شمس بس الحين بدت قلقانه يوم قال لها
" هاه يا لينا قولي لي وش اللي مضايقك؟ "
لينا صارت متضايقة أكثر وهو يكلمها بمثل ذي النبرة الحميمة خصوصا بعد اللي صار اليوم . وكانت شايله هم أمها تشوفها الحين ثم تكتمل النتيجة صح فقالت بسرعة
"لا يا ابن الحلال ما فيه شيء مضايقني "
" أجل وش اللي صار؟"
قالت تبغى تخلص منه
" حاجة صغيرة ما تستاهل بس انتم مكبرين الموضوع .أقول وين شمس ممكن أكلمها؟ "
جاها صوته بارد
" لا مو ممكن "
لينا بلعت ريقها وقالت في نفسها " هذا والله الورطة " قال راكان
" لينا لا تقعدين تتهربين ما أنا مسكر لين تقولين لي "
"أقولك ما فيه شيء "
" بدينا نغطي من الحين؟ علميني يا لينا أنا استحلفتك بالله "
لينا نست نفسها لأنها خافيه من أمها و تكلمت بطبيعتها
" أبو الإحراج يا شيخ "
|
|
|
12-18-2016, 04:39 AM
|
#3
|
رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
الفصل السابع
كانت جالسة في غرفتها تقرأ في الكتب اللي جابتها لها عبير واللي أخذتها من وحدة من صديقاتها . لينا الحين واصلة معها بعد ما أحترق عشاها وهي مشغول تفكيرها بمكالمة راكان وكيف أنهم تجادلوا و طبعا أكلت من أمها تهزئيه محترمه خلتها تروح غرفتها وهي تسمع ناصر يضحك عليها ويتبرع أنه يجيب لهم عشاء من المطعم. دخلت عليها عبير وهي متقطعة من الضحك و تقول
" والله أنك صدق أعدمتيها "
رمتها لينا بالوسادة وهي تبتسم غصب عنها لأن عبير ماسكة بطنها ولا وقفت ضحك
"يوه يا لينا ليتك شفتي القدر, لا وما هو أي قدر اللي حرقتيه أفضل قدر عند أمي "
" أيه أنا وش عرفني كان حطيتوا لي مختبر أطبخ فيه أحسن "
قعدت عبير وهي للحين رافضة توقف ضحك
" لا يكون زعلانه منا "
" لا عادي أنا أعرف أصلا أني رفعت ضغط أمي و زين ما أسطرتني كف اليوم. بس أصلا أنا استاهل أخذت من الدلع حقي والحين أدفع ضريبته. أنا ما قاهرني غير ناصر قام يعلق وينكت لين ولعها "
" أيه ما تعرفينه أنتي؟ "
" أوريك فيه شايف نفسه حبتين لكن هين "
" أنتي عاد الله يهديك من اليوم في المطبخ ما انتبهتي؟ "
" أنا وش عرفني فكري يوديني يمين وشمال لين سمعت الطقطقة في القدر و شميت ريحة الحراق لا وليتني سويت خير و قفلت النار رحت أنادي أمي "
عبير أرجعت تضحك وهي تتذكر صوت أمها لما صاحت وقامت تهاوش وجمعت البيت كله ولينا واقفة بجنب الثلاجة مثل الطفل ما تدري وش تسوي وهي تفرك كتفها بسبب قرصة أخذتها من أمها ولما دخل ناصر عرف كيف يحرجها ويلعبها صح . فتح باب غرفة لينا أخوها مشعل وهو يبتسم ويقول
" عادي يا لينا ترى ما صار شيء أنتي طبخك كل ليلة حلو بس شكلك متضايقة اليوم "
" يا أخي يسعدني أن فيه واحد متفهم مثلك في البيت هذا "
ضحك وقال
" صحيح أن أمي معصبة بس ما عليه القدر غيره قدر "
" أمي وينها الحين ؟ "
" أظنها تحرى المشكلجي ناصر, أقول لك شيء أنا شكلي صاير سكرتير لك جيت أقول لك أن شمس على التليفون "
هنا عبير ضحكت وقالت لينا وهي تهز راسها متحسرة
" وأنا أقول جاء يواسيني "
مشعل:-" لا بسم الله عليك ما تحتاجيني بس لا تشوفك أمي ولا يمكن تصيرين أنتي وشمس في الهواء سوا "
لينا :-" عبير روحي لشمس قولي لها ما أقدر أكلمها "
عبر:- " لا يا قلبي روحي كلميها لأن شكلك مهوب عاجبني وأنا اشغل أمي عنك بس لا تطولين "
لينا :- " أنا خايفة تزفني مرة ثانية؟ لأن اليوم الكل مبسوط على حسابي "
نزلوا كلهم تحت, مشى مشعل مع عبير لأمه ودخلت لينا لصالة بسرعة وأخذت السماعة
" آلو "
" السلام عليكم "
" وعليكم السلام "
شمس كان في شيء مضايقها وما يخليها تتكلم زي عادتها لكنها لاحظت من نبرة صوت لينا إنها مثل حالتها
" خير لينا في شيء؟ "
" هاه لا ما فيه بس ....."
قبل ما تكمل لينا شمس جت في بالها فكره فا صاحت
" لينا وش فيك يا قلبي صاير لك شيء؟! "
" بسم الله الرحمن الرحيم روعتيني قلت لك ما فيه شيء "
واضح أن خطة شمس أنجحت لأن اللي مضايقها من اليوم لقط السماعة وقال
" آلو لينا فيك شيء؟ "
لينا ارتبكت و ميزة الصوت اللي ما توقعت تسمعه مرة ثانية
" لا ما فيه بس شمس ما هي طبيعية "
راكان:-" أسألك بالله صار شيء؟ "
حست لينا بالإحراج وهي تحس الاهتمام في صوته والمشكلة أنه أستحلفها فقالت
"هو ما هو شيء كبير حاجة عادية صارت وشمس كبرت الموضوع "
"أجل قولي لي وش صار؟ "
" لا ما له داعي أنا كنت متضايقة شوي وشمس حست به من صوتي وقامت تستهبل عليك "
قال راكان
" أيوه, لحظة يا لينا لحظة "
بعد السماعة عن فمه لكنها قدرت تسمع الكلام اللي بينهم وهو يقول
" ممكن تتركيني الحالي "
شمس :-" يا سلام الحين تخليني أدق بعدين تقول روحي تراها صديقتي قبل ما تعرفها أنت "
راكان :- " الله يعني على اسطوانتك ذي دوري غيرها "
شمس تتصنع البراءة:-" بشوف خويتي وش فيها "
راكان :-" أقول شمس عطيتك وجه أنا "
قالت شمس وهي تخلي له الغرفة وتضحك
" طيب طيب بروح والله شكلي ما راح أشوفها حتى بعد زواجها "
لينا مبتسمة وهي تسمع كلام شمس بس الحين بدت قلقانه يوم قال لها
" هاه يا لينا قولي لي وش اللي مضايقك؟ "
لينا صارت متضايقة أكثر وهو يكلمها بمثل ذي النبرة الحميمة خصوصا بعد اللي صار اليوم . وكانت شايله هم أمها تشوفها الحين ثم تكتمل النتيجة صح فقالت بسرعة
"لا يا ابن الحلال ما فيه شيء مضايقني "
" أجل وش اللي صار؟"
قالت تبغى تخلص منه
" حاجة صغيرة ما تستاهل بس انتم مكبرين الموضوع .أقول وين شمس ممكن أكلمها؟ "
جاها صوته بارد
" لا مو ممكن "
لينا بلعت ريقها وقالت في نفسها " هذا والله الورطة " قال راكان
" لينا لا تقعدين تتهربين ما أنا مسكر لين تقولين لي "
"أقولك ما فيه شيء "
" بدينا نغطي من الحين؟ علميني يا لينا أنا استحلفتك بالله "
لينا نست نفسها لأنها خافيه من أمها و تكلمت بطبيعتها
" أبو الإحراج يا شيخ "
|
|
|
12-18-2016, 04:41 AM
|
#4
|
رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
ضحك راكان وقال
" معناه في شيء والظاهر انه شيء حلو "
قالت ومعاد بقى فيها صبر
" خلاص بقول لك عشان ترتاح أنا حرقت العشاء اللي سويته الليلية وأمي هزأتني ارتحت يا عمي "
سمعت صوت ضحكه عالية وما قدرت تمنع نفسها من أنها تبتسم و هي تتخيل شكله فقال
" بس وهذا اللي مضيق خلقك؟ "
" قلت لك شيء ما يستاهل "
" طيب أنا ضايق خلقي بعد "
لينا تذكر نفسها باللي بينهم لكن الحياء يخليها تتصرف بعكس ما تبي وما قدرت تقول له غير كلمة وحده وما لها أي طعم
"خير؟ "
" كان قلتي ارتحت يا حبيبي يا عمري يا قلبي ما هو يا عمي لأني زوجك ما هو عمك "
لينا حست بوجهها وكأنه صار خريطة جغرافية من كثر ما أنقلب لونها أما هو فا واضح أن الوضع أعجبه وكمل كلامه
"طيب أنا بقول لك شيء ما قدرت أقوله لك بس أنتي ذكرتيه الحين، لينا ترى ما له داعي تتعبين عمرك تتعلمين الطبخ أهم شيء عندي الحين دراستك وبعدين تتعلمين زي ما تبين "
ارتاحت لينا كونها ما سمعت كلام عاطفي وأرتخت أعصابها لكنها عصبت لأنها ما توقعت شمس تقول له فهذا ما هو طبعها
" شمس اللي قالت لك أني أتعلم الطبخ؟ "
" لا والله بس أنا كنت متوقع ها الشيء لأني أعرف أنك ما تعرفين تطبخين"
" ومن قال لك؟ "
" هو تقريبا من سنتين تعرفين أنتي شمس دايم تكلم عنك فعرفت انك ماتعرفين واللي أكد لي أنك توك ساءلتني من قال لي أنك تتعلمين الطبخ "
ما يدري راكان أنه أحرجها أكثر وفي نفس الوقت خلاها ترتاح وما تحمل هم ها المسألة مستقبلا وما لقت تقول غير
" أها "
" لينا ما كنت أتمنى يصير اللي صار اليوم إن شاء الله ما ضيقتك "
لينا إذا أحد قال لها كذا كانت تتكلم بشكل تلقائي فقالت
" لا عادي ما صار شيء"
" شمس قالت لي أنك قلتي لها عن زواجنا "
" أنت اللي قلت لي قولي لها "
" خلينا نطلع من سالفة المطبخ وشمس المهم عندي الحين أنتي يا حبيبتي كيفك؟ "
لينا ما عرفت وش تسوي فقالت بخجل واضح في صوتها
" راكان ما عليش أنا مشغولة الحين "
راكان يتعمد يزيد حرجها
" ما عليه يا حبيبتي الشغل ما هو أهم مني ولا ؟"
" توك تقول لي أهتمي بدراستك "
"وأنتي توك تبين شمس ولو جلستوا تكلمون بعض ما تخلصون إلا عقب ساعة "
لينا تحاول تلقى لها تصريفه بس حست إن راكان جريء وتخاف يقلب عليها الكلام كل ما تمادت معه, فقال راكان يصرفها لها بعد ما تأكد أنه زودها
" أيه أجل طالما أننا وصلنا هنا روحي أدرسي بس أكيد ما أنتي زعلانة من اللي صار اليوم؟ "
" أيه أكيد "
"حلو خلاص أجل يا عمري بترك الحين و أعرفي أن قلبي معك "
لينا من ارتباكها ما حست بنفسها وهي تقول كلمتها الغبية
"شكراً"
راكان أنفجر ضحك وقال
" مقبولة بس أبغى غيرها بعدين توصين شيء يا عمري "
قالت وهي ودها تموت نفسها
"لا "
"مع السلامة "
"مع السلامة "
ما تحركت من مكانها بسبب الخوف الغريب اللي يجري في عروقها. ما تعرف هل هو بسبب الفكرة اللي سبق وكونتها عن شخصية راكان ؟ أو بسبب طريقته في الكلام واللي هي متأكدة من إنها كلها نوع من الدبلوماسية بس؟ أو إنها ما عادت واثقة من طريقتها معه بعد الزواج بسبب شخصيته المهيبة؟ ما لقت غير الخوف في داخلها وقلبها يدق بشكل فضيع وهي متجمدة في مكانها من غير حركه و الستارة الحمراء ما اختفت عن وجهها البرونزي .
"بــــــــــــوووووووووووووو"
"بسم الله الرحمن الرحيم"
حطت يدها على قلبها ولتفتت لناصر وهو يضحك. كان الكل اليوم يضحك إلا هي
"سلمــــــــــــات يا المزيونه وش في وجهك أحمر وحالتك مختبصه ؟ "
" ألا يا ثقل دمك بغيت توقف قلبي "
ناصر يمازحها
" أصلا هو قلبك معك أشك أنه مع راكان "
وقفت لينا وقامت تلحقه وهو يضحك ويقول
" هذا كله حب تغارين أنطق أسمه "
" أنت سخيف "
ناصر كان يركض لأمه اللي يوم شافت لينا صرخت عليها
" خلي عنك لعب العيال و حطي العشاء لإخوانك بس شاطرة لي في الهبال والسوالف"
ناصر:-" صح صح أنتي كلها شهرين وتروحين بيت زوجك "
لينا :- "أنت ولا كلمه "
أم الوليد :-" بس يا علك اللي ماني قايله بنات الزمن هذا ما يستحن "
لينا :- " شوفي دلوعت قلبك خليه يمسك لسانه "
أم الوليد :- " والله لين لزمت لأقوم أوريك شغلك "
لينا واضح إنها متنرفزه والكل فسر وجها الأحمر على إنها معصبه فقال أبو الوليد
" كلش عاد ولا لينا وأنت يا ناصر
|
|
|
12-18-2016, 04:41 AM
|
#5
|
رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
ضحك راكان وقال
" معناه في شيء والظاهر انه شيء حلو "
قالت ومعاد بقى فيها صبر
" خلاص بقول لك عشان ترتاح أنا حرقت العشاء اللي سويته الليلية وأمي هزأتني ارتحت يا عمي "
سمعت صوت ضحكه عالية وما قدرت تمنع نفسها من أنها تبتسم و هي تتخيل شكله فقال
" بس وهذا اللي مضيق خلقك؟ "
" قلت لك شيء ما يستاهل "
" طيب أنا ضايق خلقي بعد "
لينا تذكر نفسها باللي بينهم لكن الحياء يخليها تتصرف بعكس ما تبي وما قدرت تقول له غير كلمة وحده وما لها أي طعم
"خير؟ "
" كان قلتي ارتحت يا حبيبي يا عمري يا قلبي ما هو يا عمي لأني زوجك ما هو عمك "
لينا حست بوجهها وكأنه صار خريطة جغرافية من كثر ما أنقلب لونها أما هو فا واضح أن الوضع أعجبه وكمل كلامه
"طيب أنا بقول لك شيء ما قدرت أقوله لك بس أنتي ذكرتيه الحين، لينا ترى ما له داعي تتعبين عمرك تتعلمين الطبخ أهم شيء عندي الحين دراستك وبعدين تتعلمين زي ما تبين "
ارتاحت لينا كونها ما سمعت كلام عاطفي وأرتخت أعصابها لكنها عصبت لأنها ما توقعت شمس تقول له فهذا ما هو طبعها
" شمس اللي قالت لك أني أتعلم الطبخ؟ "
" لا والله بس أنا كنت متوقع ها الشيء لأني أعرف أنك ما تعرفين تطبخين"
" ومن قال لك؟ "
" هو تقريبا من سنتين تعرفين أنتي شمس دايم تكلم عنك فعرفت انك ماتعرفين واللي أكد لي أنك توك ساءلتني من قال لي أنك تتعلمين الطبخ "
ما يدري راكان أنه أحرجها أكثر وفي نفس الوقت خلاها ترتاح وما تحمل هم ها المسألة مستقبلا وما لقت تقول غير
" أها "
" لينا ما كنت أتمنى يصير اللي صار اليوم إن شاء الله ما ضيقتك "
لينا إذا أحد قال لها كذا كانت تتكلم بشكل تلقائي فقالت
" لا عادي ما صار شيء"
" شمس قالت لي أنك قلتي لها عن زواجنا "
" أنت اللي قلت لي قولي لها "
" خلينا نطلع من سالفة المطبخ وشمس المهم عندي الحين أنتي يا حبيبتي كيفك؟ "
لينا ما عرفت وش تسوي فقالت بخجل واضح في صوتها
" راكان ما عليش أنا مشغولة الحين "
راكان يتعمد يزيد حرجها
" ما عليه يا حبيبتي الشغل ما هو أهم مني ولا ؟"
" توك تقول لي أهتمي بدراستك "
"وأنتي توك تبين شمس ولو جلستوا تكلمون بعض ما تخلصون إلا عقب ساعة "
لينا تحاول تلقى لها تصريفه بس حست إن راكان جريء وتخاف يقلب عليها الكلام كل ما تمادت معه, فقال راكان يصرفها لها بعد ما تأكد أنه زودها
" أيه أجل طالما أننا وصلنا هنا روحي أدرسي بس أكيد ما أنتي زعلانة من اللي صار اليوم؟ "
" أيه أكيد "
"حلو خلاص أجل يا عمري بترك الحين و أعرفي أن قلبي معك "
لينا من ارتباكها ما حست بنفسها وهي تقول كلمتها الغبية
"شكراً"
راكان أنفجر ضحك وقال
" مقبولة بس أبغى غيرها بعدين توصين شيء يا عمري "
قالت وهي ودها تموت نفسها
"لا "
"مع السلامة "
"مع السلامة "
ما تحركت من مكانها بسبب الخوف الغريب اللي يجري في عروقها. ما تعرف هل هو بسبب الفكرة اللي سبق وكونتها عن شخصية راكان ؟ أو بسبب طريقته في الكلام واللي هي متأكدة من إنها كلها نوع من الدبلوماسية بس؟ أو إنها ما عادت واثقة من طريقتها معه بعد الزواج بسبب شخصيته المهيبة؟ ما لقت غير الخوف في داخلها وقلبها يدق بشكل فضيع وهي متجمدة في مكانها من غير حركه و الستارة الحمراء ما اختفت عن وجهها البرونزي .
"بــــــــــــوووووووووووووو"
"بسم الله الرحمن الرحيم"
حطت يدها على قلبها ولتفتت لناصر وهو يضحك. كان الكل اليوم يضحك إلا هي
"سلمــــــــــــات يا المزيونه وش في وجهك أحمر وحالتك مختبصه ؟ "
" ألا يا ثقل دمك بغيت توقف قلبي "
ناصر يمازحها
" أصلا هو قلبك معك أشك أنه مع راكان "
وقفت لينا وقامت تلحقه وهو يضحك ويقول
" هذا كله حب تغارين أنطق أسمه "
" أنت سخيف "
ناصر كان يركض لأمه اللي يوم شافت لينا صرخت عليها
" خلي عنك لعب العيال و حطي العشاء لإخوانك بس شاطرة لي في الهبال والسوالف"
ناصر:-" صح صح أنتي كلها شهرين وتروحين بيت زوجك "
لينا :- "أنت ولا كلمه "
أم الوليد :-" بس يا علك اللي ماني قايله بنات الزمن هذا ما يستحن "
لينا :- " شوفي دلوعت قلبك خليه يمسك لسانه "
أم الوليد :- " والله لين لزمت لأقوم أوريك شغلك "
لينا واضح إنها متنرفزه والكل فسر وجها الأحمر على إنها معصبه فقال أبو الوليد
" كلش عاد ولا لينا وأنت يا ناصر
|
|
|
12-18-2016, 04:42 AM
|
#6
|
رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
أترك حركات البزران عنك ولا تقرب منها لشوف شغلي معك أنت وأمك "
ناصر:-" انبسطي يا حلوه معك حليف قوي "
لينا تضحك لأبوها:-" يسلم لي رأس الحليف طول العمر يا رب "
أم الوليد:-" أنتي ما خربك غير الدلع روحي للمطبخ "
لينا:-" طيب طيب عبير تعالي معي "
أم الوليد :-" أنا بنت أبوي بنته, هذا و العشاء جاهز كسلانة تحطه "
قالت لينا وهي رايحه للمطبخ :- " ما عاد ورى اليوم من الشرشحه من الصبح لليل! خلاص بروح أحطه لكم يا جعلكم ما تاكلونه إلا بالعافية "
الكل ضحك منها عدا أمها لأنها كانت تفكر في مستقبل بنتها وهموم الدنيا فوق راسها وهي تحس إنها ارتكبت أكبر غلطه يوم أهملت تعليم لينا لكل شيء يخليها تقدر تدبر أمورها بحياتها الجديدة وتعتمد على نفسها بس الواضح إن لينا للحين عايشه طفولتها . أما لينا فكانت متعودة على إن أمها تعاملها مثل الأطفال وهي عاجبها إنها تشوف اهتمام أمها فيها مع إن أمها تعامل مشاعل بطريقة وكأنها أكبر من منها. تذكرت لينا المكالمة اللي قبل دقايق فعرفت إنها كانت خايفه إنها ما تأخذ راحتها وإن ما أحد يتحملها ويصبر على دلعها وعصبيتها مثل ما يتحملونها أهلها ويتركونها على راحتها.
الفصل الثامن
مضى شهر على لينا من غير أي جديد يذكر إلا أنها ارتاحت من دروس الطبخ وتستعد الآن للاختبارات النهائية. خلال هذا الشهر انتهت لينا من معظم الترتيبات الكمالية لزواج واللي حضرت فيها مفاجأة لراكان وكانت واثقة إنها ما راح تعجبه وكان هذا هو المطلوب. ولأن عبير كانت المشرفة على كل هذا التعب و هي ما تعرف بالضبط السالفة عن زواج أختها عاتبتها و ما وافقتها على الشيء اللي هي تسوية و ما كانت تدري بالخطط اللي في رأس لينا .لكن لينا مثل عادتها قدرت تلف الموضوع بطريقتها وجابت عذر ما أقنع عبير اللي في النهاية استسلمت لما شافت صلابتها. أما أخوها ناصر اللي كان يويديهن السوق في كل مرة كان ناوي يتكلم مع لينا في الموضوع لكن الخجل منعه من هذا الشيء وكانت لينا في السوق تفهم تلميحاته البريئة لكنها مشت على اللي يقوله لها قلبها المشحون على راكان. خلال هذا الشهر ما كان راكان يوقف عن مكالمتها أو يرسل رسالة إذا ما ردت عليه وكان هذا أكثر شيء يصير وعلى كثر رسائله ما ذكر إنها أرسلت له رسالة وحده ولأن الآن فترة اختباراتها ما صار يرسل لها غير رسائل دعم لأنه ناوي يزعجها بعد ما ينتهي ها الأسبوعين على خير .
في صباح أول يوم اختبارات ما نامت لينا إلا قبل الفجر بساعة والحين هاذي هي في المطبخ من بدري وماسكه كتابها تقرأ فيه. دخل ناصر ومعه هو الثاني كتابه وملازمه وحالته أسوأ من حالتها بس كان مهندم ولابس وكأنه بيطلع بدري فقالت لينا
" صباح الخير شكلك بتروح بدري اليوم "
"أيه بروح الحين بس عطيني كاس حليب أحس معدتي تعورني "
صبت له لينا وأعطته الكاس وهي تقول
" ما كأنه بدري أتوقع انك ما شفت الساعة زين ترى الساعة الحين ست إلا ربع "
"أدري بس أبغى الحق على الشلة أنا وعدتهم اليوم أجيهم بدري نسوي مراجعه جماعية "
شرب الكاس دفعه وحده وقام بسرعة وقال
" أح حار مع سلامة لينا و انتبهي لا يفوتك الباص ترى ما في أحد في البيت "
هزت راسها ورجعت تقرأ في كتابها لما ترك لها المكان هادي. ما كانت قلقانه من الباص لأنه ياخذها بالعادة ست ونص يعني باقي معها وقت. لينا ضابطة المنبه حق الجوال على ست وعشرين دقيقة ورجعت تدرس في كتابها ومجرد سمعت صوت المنبه قفلته ودخلت الجوال شنتطتها وأخذت عبايتها وطلعت للحوش. صكت الباب الداخلي ولبست عبايتها ولفت الطرحه على رأسها وربطت برقعها ورفعته عن وجهها ثم جلست على الدرج وهي تراجع. انتبهت لينا أن الوقت مر و الباص ما جاء ولأن الباص يمر على بيت شمس أول دقت عليها
" صباح الخير شمس "
" صباح النور هلا لينا "
" أقول شمس الباص مرك؟ "
"لا ما مر بس أتوقع بيمر لأنه وقت اختبارات ما أظنه يتغيب "
" أيه بس الحين الساعة سبع إلا ربع؟ "
"يمكن تغير نظام وصول الباصات !"
"طيب دقي عليه شوفي وينه و اسأليه, على الأقل نرتاح. حنا خلقه ننتفض عشانه أول يوم "
" خلاص أنا بدق و أرد عليك "
ما جلست لينا غير ثواني و دقت شمس
" هاه بشري؟ "
" والله ما أقول إلا هذا وهو أول يوم ومن الصبح صار فينا كذا أجل الله يستر على الاختبار "
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شر فالك, قولي لي وش قال؟ "
" الرجال قام الصبح و لقى نفسه في الفراش تعبان يقول ما يقدر يمر علينا "
"كيف؟! طيب ليش ما كلمنا من أول يقول لنا! يا الله وش بنسوي الحين ؟ "
" ليه و أخوانك وين ؟ "
"ناصر طالع من بدري وأبوي مسافر وما راح يجي إلا بكره وأحمد تعرفين في كليته يعني ما عندي أحد "
" طيب ما عليه أنا بشوف إذا واحد من أخواني أو واحد من عيالهم يجي ياخذني وأمر عليك "
"لا وين أنتي صاحية ما أقدر "
" أجل كيف؟ يفوتك الاختبار؟ "
"ما أدري بدق على ناصر يشوف لي حل, يا يرجع ولا يدبر لي صرفه "
" خلاص بس طمنيني إذا لقيتي ولا قولي لي أمر أخذك "
"يصير خير "
|
|
|
12-18-2016, 04:42 AM
|
#7
|
رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
أترك حركات البزران عنك ولا تقرب منها لشوف شغلي معك أنت وأمك "
ناصر:-" انبسطي يا حلوه معك حليف قوي "
لينا تضحك لأبوها:-" يسلم لي رأس الحليف طول العمر يا رب "
أم الوليد:-" أنتي ما خربك غير الدلع روحي للمطبخ "
لينا:-" طيب طيب عبير تعالي معي "
أم الوليد :-" أنا بنت أبوي بنته, هذا و العشاء جاهز كسلانة تحطه "
قالت لينا وهي رايحه للمطبخ :- " ما عاد ورى اليوم من الشرشحه من الصبح لليل! خلاص بروح أحطه لكم يا جعلكم ما تاكلونه إلا بالعافية "
الكل ضحك منها عدا أمها لأنها كانت تفكر في مستقبل بنتها وهموم الدنيا فوق راسها وهي تحس إنها ارتكبت أكبر غلطه يوم أهملت تعليم لينا لكل شيء يخليها تقدر تدبر أمورها بحياتها الجديدة وتعتمد على نفسها بس الواضح إن لينا للحين عايشه طفولتها . أما لينا فكانت متعودة على إن أمها تعاملها مثل الأطفال وهي عاجبها إنها تشوف اهتمام أمها فيها مع إن أمها تعامل مشاعل بطريقة وكأنها أكبر من منها. تذكرت لينا المكالمة اللي قبل دقايق فعرفت إنها كانت خايفه إنها ما تأخذ راحتها وإن ما أحد يتحملها ويصبر على دلعها وعصبيتها مثل ما يتحملونها أهلها ويتركونها على راحتها.
الفصل الثامن
مضى شهر على لينا من غير أي جديد يذكر إلا أنها ارتاحت من دروس الطبخ وتستعد الآن للاختبارات النهائية. خلال هذا الشهر انتهت لينا من معظم الترتيبات الكمالية لزواج واللي حضرت فيها مفاجأة لراكان وكانت واثقة إنها ما راح تعجبه وكان هذا هو المطلوب. ولأن عبير كانت المشرفة على كل هذا التعب و هي ما تعرف بالضبط السالفة عن زواج أختها عاتبتها و ما وافقتها على الشيء اللي هي تسوية و ما كانت تدري بالخطط اللي في رأس لينا .لكن لينا مثل عادتها قدرت تلف الموضوع بطريقتها وجابت عذر ما أقنع عبير اللي في النهاية استسلمت لما شافت صلابتها. أما أخوها ناصر اللي كان يويديهن السوق في كل مرة كان ناوي يتكلم مع لينا في الموضوع لكن الخجل منعه من هذا الشيء وكانت لينا في السوق تفهم تلميحاته البريئة لكنها مشت على اللي يقوله لها قلبها المشحون على راكان. خلال هذا الشهر ما كان راكان يوقف عن مكالمتها أو يرسل رسالة إذا ما ردت عليه وكان هذا أكثر شيء يصير وعلى كثر رسائله ما ذكر إنها أرسلت له رسالة وحده ولأن الآن فترة اختباراتها ما صار يرسل لها غير رسائل دعم لأنه ناوي يزعجها بعد ما ينتهي ها الأسبوعين على خير .
في صباح أول يوم اختبارات ما نامت لينا إلا قبل الفجر بساعة والحين هاذي هي في المطبخ من بدري وماسكه كتابها تقرأ فيه. دخل ناصر ومعه هو الثاني كتابه وملازمه وحالته أسوأ من حالتها بس كان مهندم ولابس وكأنه بيطلع بدري فقالت لينا
" صباح الخير شكلك بتروح بدري اليوم "
"أيه بروح الحين بس عطيني كاس حليب أحس معدتي تعورني "
صبت له لينا وأعطته الكاس وهي تقول
" ما كأنه بدري أتوقع انك ما شفت الساعة زين ترى الساعة الحين ست إلا ربع "
"أدري بس أبغى الحق على الشلة أنا وعدتهم اليوم أجيهم بدري نسوي مراجعه جماعية "
شرب الكاس دفعه وحده وقام بسرعة وقال
" أح حار مع سلامة لينا و انتبهي لا يفوتك الباص ترى ما في أحد في البيت "
هزت راسها ورجعت تقرأ في كتابها لما ترك لها المكان هادي. ما كانت قلقانه من الباص لأنه ياخذها بالعادة ست ونص يعني باقي معها وقت. لينا ضابطة المنبه حق الجوال على ست وعشرين دقيقة ورجعت تدرس في كتابها ومجرد سمعت صوت المنبه قفلته ودخلت الجوال شنتطتها وأخذت عبايتها وطلعت للحوش. صكت الباب الداخلي ولبست عبايتها ولفت الطرحه على رأسها وربطت برقعها ورفعته عن وجهها ثم جلست على الدرج وهي تراجع. انتبهت لينا أن الوقت مر و الباص ما جاء ولأن الباص يمر على بيت شمس أول دقت عليها
" صباح الخير شمس "
" صباح النور هلا لينا "
" أقول شمس الباص مرك؟ "
"لا ما مر بس أتوقع بيمر لأنه وقت اختبارات ما أظنه يتغيب "
" أيه بس الحين الساعة سبع إلا ربع؟ "
"يمكن تغير نظام وصول الباصات !"
"طيب دقي عليه شوفي وينه و اسأليه, على الأقل نرتاح. حنا خلقه ننتفض عشانه أول يوم "
" خلاص أنا بدق و أرد عليك "
ما جلست لينا غير ثواني و دقت شمس
" هاه بشري؟ "
" والله ما أقول إلا هذا وهو أول يوم ومن الصبح صار فينا كذا أجل الله يستر على الاختبار "
"أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شر فالك, قولي لي وش قال؟ "
" الرجال قام الصبح و لقى نفسه في الفراش تعبان يقول ما يقدر يمر علينا "
"كيف؟! طيب ليش ما كلمنا من أول يقول لنا! يا الله وش بنسوي الحين ؟ "
" ليه و أخوانك وين ؟ "
"ناصر طالع من بدري وأبوي مسافر وما راح يجي إلا بكره وأحمد تعرفين في كليته يعني ما عندي أحد "
" طيب ما عليه أنا بشوف إذا واحد من أخواني أو واحد من عيالهم يجي ياخذني وأمر عليك "
"لا وين أنتي صاحية ما أقدر "
" أجل كيف؟ يفوتك الاختبار؟ "
"ما أدري بدق على ناصر يشوف لي حل, يا يرجع ولا يدبر لي صرفه "
" خلاص بس طمنيني إذا لقيتي ولا قولي لي أمر أخذك "
"يصير خير "
|
|
|
12-18-2016, 04:43 AM
|
#8
|
رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
دقت لينا على ناصر وهي تحس إنها مضطربة لأنها ما تعودت تركب سيارة غير سيارتهم وتستحي كثير وما تحب تنحط في مثل ها المواقف
" آلو ناصر "
" هلا لينا "
" ناصر الباص مهوب مار اليوم علي "
" كيف؟ "
" أي و الله "
"و ليه إن شاء الله ؟ "
" تعبان السواق وما راح يمر فتعال أرجع وأخذني "
" صادقة أنتي المسافة من جامعتي للبيت نص ساعة على ما أوديك الكلية صارت ساعة وبعدين من كليتك لجامعتي ما يمديني أدخل الاختبار "
"أجل وش أسوي أقوم أمي وأخذ تاكسي؟! "
ناصر من غير شعور عصب وأرتفع صوته أشوي
" لا ما عندنا بنات يركبون تاكسي "
" أجل كيف؟ "
"شمس من بيوديها ؟ "
" ما أدري؟ "
"خلاص أجل ثواني وأدق عليك "
جلست لينا تقلب أوراق كتبها وهي ما تفهم كلمه منه حتى دق عليها ناصر
" لينا "
"هاه "
"شوفي أنا كلمت راكان وهو اللي بيودي شمس و بيمر ياخذك معه "
لينا نست شيء أسمه اختبار وقالت
" لا ماني راكبه معه "
ناصر قال وهو قافله معه بسبب الاختبار
" توك كنت بتروحين مع التكسي! وبعدين راكان ما هو غريب تراه زوجك "
"يــــوه طيب كلم أبوي قل له أروح مع راكان ولا مع التاكسي؟ "
" لينا خلي اليوم يعدي على خير "
" نصر صدقني ما أقدر أروح معه "
" يا الله اللي يشوفك يقول أنه بياكلك "
"طيب كلم أبوي؟ "
" يا أختي الله يشغلك خلاص أنا بكلمه الحين و أرد عليك "
كلم ناصر أبوه وشاف أن أبوه يوافقه وحذر من إنها تروح مع التكسي وعصب بس من مجرد طرح الفكرة عليه و رجع ناصر و دق عليها وقال
"شفتي حتى أبوي زعل يوم قلت له التكسي حقك "
" يا ربي "
"شوفي ترى راكان لو وقف عند باب البيت بيدق عليك اطلعي له خلاص "
لينا بصوت يائس
"أوكي خلاص"
" لينا لا تسوين لنا قلق على صبح الله أستهدي بالله و أذكريه و ركزي على الفاينال "
قفلت الجوال وقلبها ينتفض من فكره إن راكان بيوصلها الكلية أكثر من كونها بتدخل على امتحان نهائي. جلست على حالها ما تعرف تركز وبحكم إن المسافة بين بيتها وبيت شمس قصيرة ما طال انتظارها أكثر من خمس دقايق ولا و صوت جوالها يخلي قلبها ما يتوقف عن نبضه السريع
راكان:-"صباح الورد "
لينا:-"هلا راكان صباح الخير "
راكان:-" أنا واقف برا بالسيارة أطلعي "
نزلت لينا برقعها على وجهها وسحبت طرحتها تستر عيونها ورفعت عباتها على راسها وأخذت شنطتها بيد مرتعشة و أفتحت باب الشارع وهي تحسب لكل خطوة تخطيها علشان ما تتفشل. ومن غير ما ترفع عينها لراكان دارت حول جيب الكسز عشان تركب في المرتبة الثانية في أبعد مكان عنه ولما ما فتح الباب معها دقت بيدها على القزاز لكن راكان مال بجسمه وفتح لها باب المعاون عشان تجلس جنبه. ما قدرت لينا تتحرك من مكانها وكان ودها تقول لشمس تفتح الباب لكن هي خجلانه تقول لها قدام راكان مع إنها تعودت عليه وعلى كلامه في التليفون لكنها ما قدرت تكلمه كذا مباشرة وبمثل هذا القرب صحيح إنها أول مرة شافته فيه ناقشته بجرأه لكن كان ذاك بسبب عصبيتها اللي أعمتها. صوت راكان وهو معصب من شكلهم كذا في الشارع و شايل هم الناس خصوصاً اللي ما يعرفون أنه زوجها
" لينا أركبي "
انتفضت لينا وقالت
" ممكن تفتح الباب اللي ورا؟ "
" أقول أركبي ولا تخلين الناس تفرج علينا "
أول مرة تسمع لينا صوته بمثل ها الشراسة مع إنها كانت لما يكلمها تختلف معه في النقاش وتكون في نفسها عارفه أنها زعلته بس ما كان هو يبين زعله إلا في هدوءه بكلامه أما الحين فكان صوته خشن وعالي و لأنه كان لابس نظرات شمسية ما شافت شيء يبين عصبيته في وجهه العابس أكثر من حواجبه العريضة المعقودة وشده لشفايفه ومن خوفها أركبت السيارة على مهل وقفلت الباب. حست لينا وقت تحركت السيارة و أسندت ظهرها بقطرة عرق تنزلق على رقبتها. شمس شافت أن الجو ثقيل بينهم وما كانت أساسا تتخيل اللي بصير إلا بعد ما هددها راكان إنها لو فتحت باب المرتبة الثانية للينا ما راح يرحمها. شمس تتمنى تراجع بس ما قدرت تفتتح مذكرتها وهي تشوف كل واحد من الاثنين ساكت. راكان يسوق السيارة وهو واصله معه لأنفه ولينا في مكانها ما يتحرك منها شيء حتى راسها ولا حتى طلعت كتابها تدرس فيه, فقالت شمس تسأل راكان يمكن يتعدل الجو
|
|
|
12-18-2016, 04:43 AM
|
#9
|
رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
دقت لينا على ناصر وهي تحس إنها مضطربة لأنها ما تعودت تركب سيارة غير سيارتهم وتستحي كثير وما تحب تنحط في مثل ها المواقف
" آلو ناصر "
" هلا لينا "
" ناصر الباص مهوب مار اليوم علي "
" كيف؟ "
" أي و الله "
"و ليه إن شاء الله ؟ "
" تعبان السواق وما راح يمر فتعال أرجع وأخذني "
" صادقة أنتي المسافة من جامعتي للبيت نص ساعة على ما أوديك الكلية صارت ساعة وبعدين من كليتك لجامعتي ما يمديني أدخل الاختبار "
"أجل وش أسوي أقوم أمي وأخذ تاكسي؟! "
ناصر من غير شعور عصب وأرتفع صوته أشوي
" لا ما عندنا بنات يركبون تاكسي "
" أجل كيف؟ "
"شمس من بيوديها ؟ "
" ما أدري؟ "
"خلاص أجل ثواني وأدق عليك "
جلست لينا تقلب أوراق كتبها وهي ما تفهم كلمه منه حتى دق عليها ناصر
" لينا "
"هاه "
"شوفي أنا كلمت راكان وهو اللي بيودي شمس و بيمر ياخذك معه "
لينا نست شيء أسمه اختبار وقالت
" لا ماني راكبه معه "
ناصر قال وهو قافله معه بسبب الاختبار
" توك كنت بتروحين مع التكسي! وبعدين راكان ما هو غريب تراه زوجك "
"يــــوه طيب كلم أبوي قل له أروح مع راكان ولا مع التاكسي؟ "
" لينا خلي اليوم يعدي على خير "
" نصر صدقني ما أقدر أروح معه "
" يا الله اللي يشوفك يقول أنه بياكلك "
"طيب كلم أبوي؟ "
" يا أختي الله يشغلك خلاص أنا بكلمه الحين و أرد عليك "
كلم ناصر أبوه وشاف أن أبوه يوافقه وحذر من إنها تروح مع التكسي وعصب بس من مجرد طرح الفكرة عليه و رجع ناصر و دق عليها وقال
"شفتي حتى أبوي زعل يوم قلت له التكسي حقك "
" يا ربي "
"شوفي ترى راكان لو وقف عند باب البيت بيدق عليك اطلعي له خلاص "
لينا بصوت يائس
"أوكي خلاص"
" لينا لا تسوين لنا قلق على صبح الله أستهدي بالله و أذكريه و ركزي على الفاينال "
قفلت الجوال وقلبها ينتفض من فكره إن راكان بيوصلها الكلية أكثر من كونها بتدخل على امتحان نهائي. جلست على حالها ما تعرف تركز وبحكم إن المسافة بين بيتها وبيت شمس قصيرة ما طال انتظارها أكثر من خمس دقايق ولا و صوت جوالها يخلي قلبها ما يتوقف عن نبضه السريع
راكان:-"صباح الورد "
لينا:-"هلا راكان صباح الخير "
راكان:-" أنا واقف برا بالسيارة أطلعي "
نزلت لينا برقعها على وجهها وسحبت طرحتها تستر عيونها ورفعت عباتها على راسها وأخذت شنطتها بيد مرتعشة و أفتحت باب الشارع وهي تحسب لكل خطوة تخطيها علشان ما تتفشل. ومن غير ما ترفع عينها لراكان دارت حول جيب الكسز عشان تركب في المرتبة الثانية في أبعد مكان عنه ولما ما فتح الباب معها دقت بيدها على القزاز لكن راكان مال بجسمه وفتح لها باب المعاون عشان تجلس جنبه. ما قدرت لينا تتحرك من مكانها وكان ودها تقول لشمس تفتح الباب لكن هي خجلانه تقول لها قدام راكان مع إنها تعودت عليه وعلى كلامه في التليفون لكنها ما قدرت تكلمه كذا مباشرة وبمثل هذا القرب صحيح إنها أول مرة شافته فيه ناقشته بجرأه لكن كان ذاك بسبب عصبيتها اللي أعمتها. صوت راكان وهو معصب من شكلهم كذا في الشارع و شايل هم الناس خصوصاً اللي ما يعرفون أنه زوجها
" لينا أركبي "
انتفضت لينا وقالت
" ممكن تفتح الباب اللي ورا؟ "
" أقول أركبي ولا تخلين الناس تفرج علينا "
أول مرة تسمع لينا صوته بمثل ها الشراسة مع إنها كانت لما يكلمها تختلف معه في النقاش وتكون في نفسها عارفه أنها زعلته بس ما كان هو يبين زعله إلا في هدوءه بكلامه أما الحين فكان صوته خشن وعالي و لأنه كان لابس نظرات شمسية ما شافت شيء يبين عصبيته في وجهه العابس أكثر من حواجبه العريضة المعقودة وشده لشفايفه ومن خوفها أركبت السيارة على مهل وقفلت الباب. حست لينا وقت تحركت السيارة و أسندت ظهرها بقطرة عرق تنزلق على رقبتها. شمس شافت أن الجو ثقيل بينهم وما كانت أساسا تتخيل اللي بصير إلا بعد ما هددها راكان إنها لو فتحت باب المرتبة الثانية للينا ما راح يرحمها. شمس تتمنى تراجع بس ما قدرت تفتتح مذكرتها وهي تشوف كل واحد من الاثنين ساكت. راكان يسوق السيارة وهو واصله معه لأنفه ولينا في مكانها ما يتحرك منها شيء حتى راسها ولا حتى طلعت كتابها تدرس فيه, فقالت شمس تسأل راكان يمكن يتعدل الجو
|
|
|
12-18-2016, 04:44 AM
|
#10
|
رد: رواية جديدة إرادة رجل رواية سعوديه 2017الجزء الثاني
"راكان تدل الكلية؟ "
كان واضح من صوته أنه ما وده يتكلم
" لا ما أدل أنا قلت أوديكم وأنتم تدلوني "
لينا اختنقت وشمس بلعت ريقها وقالت
" أيه بس أنا ما أدل "
هنا راكان حط كل حرته في شمس وصب عليها كل غضبه
" وأنتي خبله ما تدلين طريق كليتك سنتين رايحه جايه على الفاضي "
لينا كل عرق فيها يرتجف وكأنها هي المتهزئة واللي زاد من رجفتها أن صوته العالي كان قريب منها وكأن الكلام موجه لها أما شمس فكانت متعوده عليه وتعرف طبعه لكن هاذي هي أول مره تشوفه منفعل بمثل ذا الشكل. خافت شمس إن لينا تاخذ فكره غلط عن راكان و زواجهم ما عاد بقي عليه غير شهر فقالت بشكل ظريف وهي تضحك
" أعرف أني خبله وهبله ويمكن أكبر غبية على وجه الأرض وما أفهم بس عاد البركة فيك أنت أسأل ومن سأل ما ضاع "
شمس كانت تقول في نفسها " الحمد لله وشكر أضحك وكأني قايله نكتة وأنا متهزئة " . راكان كان منتبه للينا يوم ارتجفت أول ما صرخ عليهم لكن طريقة شمس الودية معه خلته يعدل في أسلوبه فقال وهو يبتسم ابتسامه بسيطة
" لا محشومه يا شمس محشومه"
شمس تلطف الجو
" أعترف يا راكان أعترف أنك متوتر عشان اختبري اليوم "
ضحك راكان وهو يحاول يصلح الوضع اللي خربه
" والله ما أتوقع أني متوتر عشانك بتدخلين الفاينال أنا متوتر عشان ناس ثانين "
شمس:-" يا سلام يعني الحين صارت المدام أغلى من الخالة؟ "
راكان:-" فكيني من كلام الحريم هذا و الكل له غلاة عندي "
شمس:-" لا يا قليل الخاتمة المهم ترى لينا تدل الطريق للكلية "
لينا بسرعة وصوتها مخنوق يرتجف:-" لا ما أدل "
راكان مشكك:-" تعرفين الطريق يا لينا ؟ "
لينا ما كانت تقدر تتكلم أكثر من كذا فعاد عليها سؤاله وهو في نفسه متأكد إنها تعرف الطريق
"لينا تدلين الطريق ؟ "
" لا "
"خلاص ما هي مشكلة بدق على واحد من العيال يوصف لي "
سكتوا شوي ثم قال راكان
" وش أخبارك يا لينا "
" الحمد لله "
" وعلومك ؟ "
"الحمد لله "
" و كيف المذاكرة؟ "
لينا حست أنها كررت أجابتها كثير ومن غير ما تركز على سؤاله قالت
" بخير"
راكان وشمس ضحكوا من غير أي تحفظ أما لينا فا وصلت معها أتش و ما انتبهت لنفسها أنها التفتت بحده لراكان ولما شافت وجهه وعليه ابتسامة عريضة وهو مشخص بشماغة ترددت و حست بقشعريرة في جسمها فا قفلت فمها ورجعت على نفس وضعها الأول . ناظرها راكان بطرف عينه فمد يده ومسك يدها اللي حاولت تسحبها لكن هو ظل ماسكها و بابتسامته ما فراقت وجهه سألها
" وش عندك اختبار اليوم ؟ "
"رواية إنجليزية للمؤلفة جين أوستن "
" وأي وحدة من مؤلفاتها؟"
" الكبر والهوى "
شمس تنحنحت وقالت
" أحم أحم أححم نحن هنا يا ناس "
راكان:-" أنا قايل لك تروحين مع أخوك بس أنتي اللي رازه عمرك معي "
شمس:-" لا خلاص ما أسمع شيء بس ترى البنت عندها اختبار فخلاها تراجع و بلا إزعاج "
حست لينا بيد راكان وهي تمسك معصمها وأصبعه تتحرك بهدوء و تحاول تلقى العرق اللي ينقل نبض قلبها له فقال
" شدي حيلك كلها أسبوعين وترتاحين "
لينا مرتبكة من كل حركه من يده لأنه قاعد يحرجها بشكل هي ما تقدر تتحمله وعشان تتخلص من يده قالت لشمس
" شمس معك منديل؟ "
شمس :- " لحظة خليني أشوف مثلك عارفه في وقت الاختبار أنسى كل شيء أنا "
ترك راكان يدها وطلع من جيبه بكت منديل صغير و أعطاه لها
راكان :- " خلاص شمس ماله داعي أنا عطيتها "
شمس مبسوطة:-" أجل الله يعافيكم لا أحد يقاطعني أبغى أراجع "
راكان يشوف انعكاس عيون شمس على المرايه لأنها رفعت طرحتها عشان تقدر تشوف مذكرتها وما هاوشها لأن السيارة مضللة وشاف لينا تتحرك هي الثانية وطلعت كتابها ولأنها جالسه قدام و القزاز ما هو مضلل اضطرت تقرا من تحت الطرحه فقال لها راكان
" لو ما كنتِ جالسه قدام كان قلت لك ترفعين الغطاء أشوف عيونك "
لينا قررت تغير الموضوع خصوصا أنه لو أستمر على مثل هذا الوضع بتدخل القاعة وهو ناسيه كل المعلومات
" باقي ربع ساعة وأنت ما تدل الكلية "
" أكيد أنك ما تعرفين الطريق؟ "
تضايقت لينا من كثر أصراها على كذبتها وهي تحسه كاشفها من أول والدليل إلحاحه عليها فقالت
" قلت لك أني ما أدل "
أخذ راكان جواله وأتصل على أخو شمس وكان حاط على الجوال على أذنه مع أن الصوت الخفيف لشخص الثاني كان مسموع للبنتين بسبب هدوء الجو
" سلام "
" هلا وعليكم السلام "
" أقول أبو عابد تدل كلية البنات؟ "
عبد الله يبي يقهره
" أنا قايل لك خلني أوديهم على طريقي بس أنت الله يعافيك عنيد "
" يا أخي كان سويت خير وأخذت أختك المزعجه معك "
ضحك عبد الله من طريقته لأنه يعرف شمس وقال
" والله ما دري عنها شفها عندك صف أحسابك معها "
" هذا شيء ما يبي له كلام "
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 05:00 AM
| | | | | | | | | | |