12-09-2020, 03:23 AM
|
|
|
|
|
قصة طريفة
قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات عام 1956 لأحد معلمي اللغة العربية واسمه (أسامة).
فبعد انتهاء مادة البلاغة قام الأستاذ أسامة بتصحيح أوراق الإجابة .
وفي بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالاً أو سؤالين بدون إجابة ، وهو أمر معتاد إلا أن ما أثار استغرابه ودهشته ورقة إجابة أحد الطلاب تركها خالية .
لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان .
أسامة قل لي ما العمل .. واليأس قد غلب الأمل
قيل امتحان بلاغة .. فحسبته حان الأجل
وفزعت من صوت المراقب .. إن تنحنح أو سعل
و أخذ يجول بين صفوفنا .. و يصول صولات البطل
أسامة مهلاً يا أخي . . ما كل مسألة تحل
فمن البلاغة نافع .. ومن البلاغة ما قتل
قد كنت أبلد طالب .. و أنا و ربي لم أزل
فإذا أتتك إجابتي .. فيها السؤال بدون حل
دعها وصحح غيرها .. والصفر ضعه على عجل .
فما كان من الأستاذ أسامة سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة ؛ لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والبديعة .
|
|
rwm 'vdtm
_______________________
________________
والله لو صحب الإنسانُ جبريلا لن يسلم المرء من قالَ ومن قيلا َ
قد قيل فى الله أقوالٌ مصنفة تتلى لو رتل القرآنُ ترتيلا َ
قالوا إن له ولدًا وصاحبة زورًا عليه وبهتانًا وتضليلا َ
هذا قولهمُفي.. الله خالقهم
فكيف لو قيل فينا بعض ما قيلا ..
***
انا زينـــــــــــــه
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ رحيل المشاعر على المشاركة المفيدة:
|
|
|