نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف) |
|
05-12-2016, 04:27 PM
|
|
|
|
المشاركة الاولى في مسابقة القص القراني
] المشاركة الاولى:
(قصة يوسف عليه السلام)
هو يوسف أبن يعقوب نبي الله وذكرت قصته في القرآن ,
وكما ذكر في السنة النبويه أنه أوتي نصف جمال أهل الأرض ؛
يقال كان لأباه يعقوب عليه السلام أثنا عشر ولداً ذكراً ,,
فقال تعالى (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ )
فحذره أباه من أن يخبر إخوته برؤياه، فيفسد الشيطان قلوبهم،
ويجعلهم يحسدونه على ما أتاه الله من فضله،
فلم يقص رؤيته على أحد أبداً ,,
وكان يعقوب يحب يوسف حبًّا كبيرًا، ويعطف عليه ويداعبه،
مما جعل إخوته يحسدونه، ويحقدون عليه ؛
ففكرو في مؤامره لكي يبعدو يوسف عن أبيه ,
حيث قال تعالى :
(قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ {}
أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)
وفي الصباح، خرج الأبناء جميعًا ومعهم يوسف إلى الصحراء،
ليرعوا أغنامهم، وما إن أبتعدوا به عن أبيهم حتى تهيأت لهم الفرصة لتنفيذ إتفاقهم،
فساروا حتى وصلوا إلى البئر،ثم ألقوه فيها ,,
فاتفقوا على أن يقولوا لأبيهم إن الذئب قد أكله .
وعادوا إلى أبيهم، ولما دخلو وأخبروه أنهم ذهبوا ليتسابقوا،
فجاء الذئب وأكل يوسف، ثم أخرجوا قميصه ملطخًا بالدماء ,,
فقال تعالى :
(وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ)
ومرت السنين وكبر يوسف وأصبح شاباً قوياً ,,
وكادت تحدث فتنة في المدينة بسبب عشق النساء ليوسف،
فرأى القائمون على الأمر أن يسجن يوسف إلى حين .
وظل يوسف في السجن فترة من الزمن ؛
فقال تعالى :
(وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)
ففسر لهما يوسف رؤياهما،
وقبل أن يخرج ساقي الملك من السجن ,,
طلب من يوسف أن يذكر أمره عند الملك، ويخبره أنه في السجن بريئًا حتى يعفو عنه ,,
وفي يوم من الأيام، نام الملك فرأى في منامه سبع بقرات سمان يأكلهن سبع نحيفات،
وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات،
وهنا تذكر الساقي أمر يوسف،
وطلب أن يذهب إلى السجن ليقابل يوسف، ولما عرف الساقي تفسير الرؤيا، رجع إلى الملك ليخبره بما قاله له يوسف.
فقال الملك على الفور: أئتوني به.
فلما تبين له عندئذ أصدر الملك قراره بتبرئة يوسف مما أتهم به،
ثم خيره أن يأخذ من المناصب ما شاء ,,
فقال إجعلني على خزائن الأرض ,,
وجاء الناس من كل مكان في مصر والبلاد المجاورة ليأخذوا حاجتهم من خزائن الملك. وفي يوم من الأيام، إذا بيوسف
أمام رجال يعرفهم بلغتهم وأسمائهم،
وكانت مفاجأة لم يتوقعوها، إنهم إخوته،
الذي ألقوه في البئر وهو صغير، لقد جاءوا محتاجين إلى الطعام،
ووقفوا أمامه دون أن يعرفوه،
فأحسن يوسف إليهم، وأخبروه أن لهم أخا أصغر من أبيهم ,,
لم يحضر معهم، لأن أباه يحبه ولا يطيق فراقه.
فلما جهزهم يوسف بحاجات الرحلة، وقضى حاجتهم، وأعطاهم ما يريدون من الطعام،
وذهب الإخوة إلى بضاعتهم ليخرجوها ففوجئوا ببضاعتهم الأولى التي دفعوها ثمنا،
ولم يجدوا قمحا، فأخبروا والدهم أن بضاعتهم قد ردت إليهم،
وأخذوا يلحون بأخذ أخيهم وسافر الإخوة إلى مصر، ودخلوها من حيث أمرهم أبوهم،
ولما وقفوا أمام يوسف، دعا أخاه الصغير، وقربه إليه،
وأخبره أنه يوسف أخوه. ثم وزن البضاعة لإخوته،
فلما استعدوا للرحيل والعودة إلى بلادهم،
إذا بيوسف أمر فتيانه بوضع(إناء كان يكيل به) في رحل أخيه الصغير،
وعندما بدأت القافلة في الرحيل إذا بمنادي يشير إليهم ؛
فأقبل الإخوة يتساءلون !!
فأخبرهم أنه فقد مكيال الملك،
وهنا لم يتحمل إخوة يوسف ذلك الاتهام،
فهم ليسوا سارقين وأقسموا على ذلك ,,
فأصدر يوسف الأوامر لعماله بتفتيش أوعية إخوته. فلم يجدوا شيئا،
ثم فتشوا وعاء أخيه، فوجدوا فيه إناء الكيل!!
أما الإخوة فقد احتاروا وجلسوا يفكرون فيما سيقولونه لأبيهم عندما يعودون،
وطلب منهم أن يرجعوا إلى أبيهم، ويخبروه صراحة بأن ابنه سرق،
فأخذ بما سرق، وإن شك في ذلك؛ فليسأل القافلة التي
كانوا معها أو أهل المدينة التي كانوا فيها. فعادوا إلى أبيهم
وحكوا له ما حدث، إلا أن أباهم لم يصدقهم،
وتوجه الأبناء إلى مصر للمرة الثالثة يبحثون عن أخيهم،
ولما وصلوا دخلوا على يوسف، فأخبرهم يوسف بحقيقته،
وبفضل الله عليه. فأعتذر له إخوته، وأقروا بخطئهم،
فعفا يوسف عنهم، وسأل الله لهم المغفرة.
وبعد أيام عاد إخوة يوسف إلى أبيهم، وبشروه بحياة يوسف وسلامة أخيه،
وطلب إخوة يوسف من أبيهم أن يستغفر لهم،
فوعدهم بأنه سيستغفر لهم الله ,,
وغادروا أرضهم متوجهين إلى مصر، فاستقبلهم يوسف بترحاب كبير،
ثم توجه يوسف عليه السلام بالشكر لله سبحانه وتعالى على نعمته عليه ,,
وهنا إنتهت قصة يوسف عليه السلام مع إخوته .
؛
وللقصة فوائد كثيرة وعظيمه نذكر منها //
1- الإخلاص والصدق سبب للنجاة ولو بعد حين .
2- أن الكذب حبله قصير ولا يدوم مهما طالت سنينه .
3- الحقد والحسد سبب لكثير من الخطايا والسئيات |
. |
hglahv;m hgh,gn td lshfrm hgrw hgrvhkd hglahv;m hgh,gd hgrvhkd
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:22 PM
| |