هاتف سامسونج Samsung Galaxy Fold
يعدّ هاتف Samsung Galaxy Fold من أولى تجارب الشركة الكورية في الهواتف القابلة للطي؛ مقاس الشاشة 7.3 بوصة، وهي الأولى من نوعها في العالم، ومتعدّدة الاستخدام، علمًا أن الهاتف المذكور يجمع بين مزايا الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في آن واحد، فالجهاز يبدو صغيرًا بعد طيه، ويمكن استخدامه كهاتف ذكي عادي، وبعد فتحه يمكن للمستخدم التمتع بمزايا أكبر شاشة هاتف ذكي قدمته سامسونج. كانت الطفرة في هذا الهاتف هي مادة "بوليمر" التي قدمت في تصميم شاشة سامسونج القابل للطي الأول، فجعلتها أنحف بـ 50% عن شاشة الهاتف الذكي المعتادة، فيما جعلت الهاتف أكثر مرونة من جهة وذات قدرة أعلى على التحمل من جهة آخرى.
هاتف موتورولا Moto Razr 2020
حوّلت شركة موتورولا، بدورها، هاتفها القديم "Razr" بعد مرور أكثر من 15 عامًا، فقد أصبح قابلًا للطيّ، إذ قرّرت الشركة تغيير لوحة المفاتيح التقليدية إلى شاشة بتقنية الـ Oled وقابلة للطي. يأتي الهاتف بشاشة Flip-View بمقاس 6.2 بوصة. الشاشة منتجة من البلاستيك، أما عن مواصفات الشاشة الثانية فهي لوحة ثابتة بمقاس 2.7 بوصة. كشف عن الهاتف في عام 2019، وكان مزوّدًا بتقنية الـ 5G، مع هيكل زجاجي وفولاذي مقاوم للصدأ، ومعالج كوالكوم Snapdragon 765.
هاتف هواوي Huawei Mate X
أطلقت هواوي هاتفها القابل للطي في العام ذاته، بشاشة ثورية قابلة للطي، وبطارية عملاقة بحجم 4500 ميللي أمبير، ومعالج ثماني النواة على شاشة ضخمة بحجم 8 إنش بدقة 2480*2200 بكسل. يأتي الهاتف، مع كاميرا خلفية رباعية بدقة 40 + 8 + 16 ميجا بكسل، إضافة إلى تقنية قيمة للكاميرا TOF 3D.
مميزات في الهواتف القابلة للطي
قدمت الهواتف القابلة للطي المزيد من المميزات المستقبلية التى طالما انتظرها العملاء تتلخص في الموثوقية والقدرة على التحمل، فقد لجأت شركات التكنولوجيا إلى إجراء تحسينات كبيرة وغير متوقعة جعلت بها هواتفها أكثر متانة وقدرة على الطي والفتح لمرات عديدة من دون تضرر الأجهزة، وقابلية على مقاومة الماء، ولكن شاشاتها لا زالت عرضة للخدش بسهولة ومفصلاتها غير مقاومة للغبار.
وعلى الرغم من التطوّر الذي كانت تشهده الهواتف الذكية العادية، إلا أن المزايا التي أتت بها الهواتف القابلة للطي كانت بالفعل مستقبلية، وتتلخص في الآتي:
استخدام الهاتف في القيام بالأعمال، بسهولة على هاتف بشاشة كبيرة تنقسم إلى قسمين، بحيث يستعرض كل منهما تطبيقًا غير الآخر، أو حتّى يمكن العمل كشاشتين في جهاز واحد.
انصب اهتمام الشركات قبل الهواتف القابلة للطي على تحسين إحدى كاميرات الهاتف، إمّا الأمامية أو الخلفية، ولكن بعد ظهور الهواتف القابلة للطي فإن التحسين يكون على المستويين.
مع التقدم التكنولوجي ركزت الشركات عند طرح هواتفها القابلة للطي على ألا تكون عرضة للكسر، لذا باتت الشاشات أكثر تحملًا لأكثر الظروف قساوة، مما سوف يعطيها أفضلية، مقارنة مع الهواتف الأخرى.