نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف) |
|
|
04-08-2020, 01:34 AM
|
|
|
|
أوجع ما في الموت
اشد ما يوجع عند ذكر الموت هو تلك الحسرة التي تحصل لمن أدركه الموت على خسرانه , وتفريطه , وغفلته ولهوه , ولغوه , وصراعه على الدنيا وزينتها .. إنها الحسرة البالغة التي تتبعها الحسرات الثقال , لحظة " اجتماع سكرة الموت مع حسرة الفوت لسنا نعرف الكثير عن الموت , لكننا نؤمن بما قد علمنا ربنا سبحانه وتعالى بشأنه , عن كونه انقطاع عن الحياة الدنيا , وانقضاء للأجل , وخروج للروح , وعن كونه له سكرات , كما قال صلى الله عليه وسلم . وأنه أول درجات الآخرة , وأنه محتوم على كل من عليها , " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " ومعه ينتهي اختبار الإنسان وابتلاؤه في هذه الحياة , ويبدأ يتلقى أثر ما قدم , ونؤمن بكل ما ورد عن الموت في كتاب ربنا سبحانه وفي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم . لكن اشد ما يوجع عند ذكر الموت هو تلك الحسرة التي تحصل لمن أدركه الموت على خسرانه , وتفريطه , وغفلته ولهوه , ولغوه , وصراعه على الدنيا وزينتها .. إنها الحسرة البالغة التي تتبعها الحسرات الثقال , لحظة " اجتماع سكرة الموت مع حسرة الفوت " ! لكم مرت علينا أوقات راحة , وأوقات فراغ , وأوقات صحة , وأوقات طاقة , وأوقات مرح وفرح , وأوقات كسل ودعة , ضيعناها كلها فيما لا طائل من ورائه إلا المسئولية الثقيلة والتبعة الرزيلة . لكن لحظة الموت تنجلي فيها حقائق الفوت , ويرى المرء ساعتها ما قدم وما أخر , ويتمنى أن يعود ليصلح , لكن هيهات , ولات حين مندم ! قال سبحانه : {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون 99-100] د.خالد روشه
لكن اشد ما يوجع عند ذكر الموت هو تلك الحسرة التي تحصل لمن أدركه الموت على خسرانه , وتفريطه , وغفلته ولهوه , ولغوه , وصراعه على الدنيا وزينتها .. إنها الحسرة البالغة التي تتبعها الحسرات الثقال , لحظة " اجتماع سكرة الموت مع حسرة الفوت لسنا نعرف الكثير عن الموت , لكننا نؤمن بما قد علمنا ربنا سبحانه وتعالى بشأنه , عن كونه انقطاع عن الحياة الدنيا , وانقضاء للأجل , وخروج للروح , وعن كونه له سكرات , كما قال صلى الله عليه وسلم . وأنه أول درجات الآخرة , وأنه محتوم على كل من عليها , " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " ومعه ينتهي اختبار الإنسان وابتلاؤه في هذه الحياة , ويبدأ يتلقى أثر ما قدم , ونؤمن بكل ما ورد عن الموت في كتاب ربنا سبحانه وفي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم . لكن اشد ما يوجع عند ذكر الموت هو تلك الحسرة التي تحصل لمن أدركه الموت على خسرانه , وتفريطه , وغفلته ولهوه , ولغوه , وصراعه على الدنيا وزينتها .. إنها الحسرة البالغة التي تتبعها الحسرات الثقال , لحظة " اجتماع سكرة الموت مع حسرة الفوت " ! لكم مرت علينا أوقات راحة , وأوقات فراغ , وأوقات صحة , وأوقات طاقة , وأوقات مرح وفرح , وأوقات كسل ودعة , ضيعناها كلها فيما لا طائل من ورائه إلا المسئولية الثقيلة والتبعة الرزيلة . لكن لحظة الموت تنجلي فيها حقائق الفوت , ويرى المرء ساعتها ما قدم وما أخر , ويتمنى أن يعود ليصلح , لكن هيهات , ولات حين مندم ! قال سبحانه : {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون 99-100] د.خالد روشه
لكن اشد ما يوجع عند ذكر الموت هو تلك الحسرة التي تحصل لمن أدركه الموت على خسرانه , وتفريطه , وغفلته ولهوه , ولغوه , وصراعه على الدنيا وزينتها .. إنها الحسرة البالغة التي تتبعها الحسرات الثقال , لحظة " اجتماع سكرة الموت مع حسرة الفوت لسنا نعرف الكثير عن الموت , لكننا نؤمن بما قد علمنا ربنا سبحانه وتعالى بشأنه , عن كونه انقطاع عن الحياة الدنيا , وانقضاء للأجل , وخروج للروح , وعن كونه له سكرات , كما قال صلى الله عليه وسلم . وأنه أول درجات الآخرة , وأنه محتوم على كل من عليها , " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " ومعه ينتهي اختبار الإنسان وابتلاؤه في هذه الحياة , ويبدأ يتلقى أثر ما قدم , ونؤمن بكل ما ورد عن الموت في كتاب ربنا سبحانه وفي سنة نبينا صلى الله عليه وسلم . لكن اشد ما يوجع عند ذكر الموت هو تلك الحسرة التي تحصل لمن أدركه الموت على خسرانه , وتفريطه , وغفلته ولهوه , ولغوه , وصراعه على الدنيا وزينتها .. إنها الحسرة البالغة التي تتبعها الحسرات الثقال , لحظة " اجتماع سكرة الموت مع حسرة الفوت " ! لكم مرت علينا أوقات راحة , وأوقات فراغ , وأوقات صحة , وأوقات طاقة , وأوقات مرح وفرح , وأوقات كسل ودعة , ضيعناها كلها فيما لا طائل من ورائه إلا المسئولية الثقيلة والتبعة الرزيلة . لكن لحظة الموت تنجلي فيها حقائق الفوت , ويرى المرء ساعتها ما قدم وما أخر , ويتمنى أن يعود ليصلح , لكن هيهات , ولات حين مندم ! قال سبحانه : {حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون 99-100]
H,[u lh td hgl,j l,]u hgl,j
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
5 أعضاء قالوا شكراً لـ DL3 على المشاركة المفيدة:
|
|
04-08-2020, 01:39 AM
|
#2
|
رد: أوجع ما في الموت
طرح قيم جزاك الله خير
يعطيك العافية على ماقدمت
لقلبك السعادة
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
04-08-2020, 11:47 AM
|
#3
|
رد: أوجع ما في الموت
جزاك الله خير
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
| | | |