02-06-2015, 07:29 AM
|
|
|
|
|
30 مقاتلة أردنية قصفت مواقع «داعش» في الرقة
عبدالله الثاني متوسطاً صافي الكساسبة والد الطيار الاردني وعمه فهد الكساسبة خلال تقديم العزاء في الكرك جنوب عمان.
نفذ سرب من سلاح الجو الملكي الاردني امس غارات مكثفة على مواقع لتنظيم داعش الارهابي. وقال مصدر حكومي ان سرب المقاتلات نفذ الهجوم، وعاد الى قواعده سالما. فيما بث التلفزيون الرسمي خبرا مفاده ان «مقاتلات سلاح الجو عادت بعد تنفيذ مهمتها، وهي تحلق الآن في سماء عمان والكرك». واشار لاحقا الى ان «صقور سلاح الجو الملكي نفذوا عدة هجمات لضرب اوكار داعش».
وحلقت الطائرات فوق بيت عزاء الطيار معاذ الكساسبة الذي قتله التنظيم حرقا، في مسقط رأسه في الكرك (جنوب عمان) في رسالة تؤكد على عزم الأردن الانتقام لروح الطيار.
الملك يعزي
ونفى الأردن رسميا ما جرى تداوله عن قيام الملك عبد الله الثاني بالمشاركة في الطلعات الجوية امس، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الدكتور محمد المومني أن كل ما تداولته المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص عار عن الصحة.
وفي سياق متصل، قام الملك عبد الله بزيارة إلى بيت عزاء الكساسبة. ودخل الملك سرادق العزاء بمعية كبار المسؤولين، وبدا عليه الحزن والتأثر، وقدم العزاء لوالد الطيار الذي جلس على يمين الملك. وقال صافي الكساسبة ان الملك ابلغه ان 30 طائرة مقاتلة من سلاح الجو الملكي أغارت امس على معاقل {داعش} في الرقة.
وكان صافي الكساسبة قال قبل يومين إن الملك أبلغة أن ابنه معاذ بمنزلة ابني حسين ولي العهد. وصدرت الإرادة الملكية بترفيع الطيار المغدور معاذ الكساسبة إلى رتبة نقيب.
مسيرات تنديد
في سياق متصل، شهدت مدن المملكة لليوم الثاني على التوالي مسيرات حاشدة للتنديد بجريمة قتل الطيار على يد «داعش». وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في البلاد عن تخصيص خطبة الجمعة للحديث عن جرائم داعش بحق الإنسانية.
الولايات المتحدة والتسليح
في سياق متصل، اكدت الولايات المتحدة مرة جديدة وقوفها الى جانب الاردن، خصوصاً بعد قيام السلطات الاردنية باعدام عراقيين مدانين بجرائم مرتبطة بالارهاب، ردا على جريمة حرق الكساسبة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي ان الارهابيين زيادة الكربولي وساجدة الريشاوي خضعا لمحاكمة وادينا بالارتباط بتنظيم القاعدة وصدرت احكام الاعدام بحقهما قبل تاريخ 3 فبراير (تاريخ اعدام الكساسبة) بكثير.
وكان الاتحاد الاوروبي دان تنفيذ الاردن حكم الاعدام بالارهابيين.
بدوره تعهد أشتون كارتر الذي اختاره الرئيس الأميركي باراك أوباما وزيرا للدفاع بإيجاد حل للتأخيرات في مبيعات الأسلحة الأميركية للأردن الذي قال إنه يعتزم تكثيف جهوده في الحرب ضد متشددي داعش.
وأبلغ كارتر لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أن من المهم أن يكون بمقدور الأردن الحصول على الأسلحة التي يحتاج إليها، وانه سيعمل على علاج بواعث القلق التي أثارها العاهل الأردني الملك عبد الله أثناء زيارته للولايات المتحدة.
30 lrhjgm Hv]kdm rwtj l,hru «]hua» td hgvrm l,hru lrhfgm hgvrm «]hua»
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:11 PM
|