حيث تكون الفتاة المقبلة على الزواج في غاية الشوق لعيش مشاعر الحب، وتنتظر أن تتم الخطوبة حتى تشعر بهذا الحب وتروي ظمأها منه، إلى جانب ذلك؛ فإن الفتاة المقبلة على الزواج، تكون في حالة شك دائم من حب خطيبها لها، وهنا فهي تنتظر منه دائماً أن يُشعرها بحبه، وأن يردد على مسامعها دائماً الكلمة الطيبة
- ترى الفتاة المقبلة على الزواج، أن الاهتمام هو دليل الحب
ولذلك فهي تنتظر أن كل دقيقة من دقائق الخطوبة، يُظهر فيها خطيبها اهتمامه بها، ومن المستحيل أن تُفصح الفتاة المقبلة على الزواج، برغبتها أن يهتم بها خطيبها خلال فترة الخطوبة؛ حيث تشعر الفتاة بأن الاهتمام الذي يجيء بعد طلب، يكون بلا فائدة أو طائل، وتشعر الفتاة المقبلة على الزواج إذا انشغل عنها خطيبها قليلاً، أو مرّ يومٌ من أيام الخطوبة من دون أن يُظهر لها خطيبها الاهتمام المطلوب؛ فإن الفتاة تكون فى أسوأ حالاتها، وتشعر بحزن وخوف شديد.
- أن يحترم خصوصيتها
من الطبيعى أن تتغير بعد الخطوبة مساحة الخصوصية الخاصة بالشاب والفتاة المقبلين على الزواج، ولكن تظل الفتاة المقبلة على الزواج منتظرة أن يحترم خطيبها هذه المساحة من الخصوصية، التي وضعتها لنفسها وأقرّتها خلال فترة الخطوبة، وتنتظر الفتاة ألّا يتعدى خطيبها على هذه المساحة، وألّا ينزعج أو يغضب من محاولتها للحفاظ عليها.
ما تخشاه الفتاة فترةَ الخطوبة
- تخشى الفتاة المقبلة على الزواج، أن تُقحم نفسها في حياة خطيبها..
خاصة في أول أيام الخطوبة؛ ففي هذه الأيام يبدأ المقبلون على الزواج في إرساء قواعد وأسس المشاركة بينهم، ولكن تخاف الفتاة أن تتدخل في حياة خطيبها وتسأله عن أسراره وتفاصيل حياته؛ خوفاً من أن يشعر خطيبها بأنها متسلطة أو أنها تودّ السيطرة عليه، وهنا تنتظر الفتاة بشدة من خطيبها خلال فترة الخطوبة وخاصة في أيامها الأولى، أن يشاركها أسراره وتفاصيل حياته، وأن يكسر هو هذا الحاجز الذي تضعه الفتاة بينه وبينها.
- من أكثر المخاوف من الخطوبة والزواج في عيون الفتاة المقبلة على الزواج، هو أن يحطم خطيبها وزوج المستقبل أحلامها في المستقبل..
بألّا يحترم عملها أو ما تريد تحقيقه، وهنا فإن الفتاة منذ اللحظة الأولى من لحظات الخطوبة، تنتظر من خطيبها أن يُظهر احترامه لعملها وأحلامها وطموحاتها، ليس هذا وحسب؛ بل إن الفتاة تنتظر أن يدعمها خطيبها ويقف إلى جوارها خلال مشوارها لتحقيق هذه الأحلام.