لوحات تربوية (3) - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 



نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-18-2015, 01:34 PM
سراج المحبة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 389
 تاريخ التسجيل : Nov 2014
 فترة الأقامة : 3602 يوم
 أخر زيارة : 05-26-2015 (10:55 PM)
 المشاركات : 20,847 [ + ]
 التقييم : 1814
 معدل التقييم : سراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant futureسراج المحبة has a brilliant future
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي لوحات تربوية (3)




لوحات تربوية (3)



(اللوحة الثالثة)
أرِشْ سهمك .. فقد لاح الصيْد (2)
4- خيرُ الناسِ أنفعهم للناس, ومن سعى في قضاءِ حاجةِ أخيه سعى الله في حاجته, ولأن أمشي في حاجة أخي حتى أثبتها أحب إليّ من أن أعتكف في المسجد شهراً, قضاءُ الحوائج وتنفيسُ الكُرب, سلاحٌ نافذٌ مُعطّل عند الكثير من الناس, ولا أدري لمَ؟
و لستُ هنا أتكلم عن المصائب العظام والكروب الجسام -وإن كان تنفيسها عنا لأخ مطلباً شرعياً-, لكنني أتكلم عن الحوائج التي لا تستدعي جهداً يُذكر, والأمثلةُ كثيرةٌ مستفيضة, كطالبٍ على موعدٍ مع امتحان أزفَ وقته وهو لم يستوعبالمادةَ كما يجب, فما المانع من أن تنبري له لتشرح له ما تعسّر إن كنت ملمّاً بالمادة, وإن لم تكن كذلك فلا مانع من البحثِ له عمن يُنفّسُ كربته.
وقد يردُّ الحرجُ المتربيَ من البوح بمصيبته وهذا كثير جداً في مجتمع التربية, إما لوجود الحاجز بين المربي والمتربي, وإما لحياء المتربي الشديد, وإما لضعف الثقة من المتربي تجاه المربي, فأنتَ في هذه الحالة بحاجةٍ إلى كسر مثل هذا, بأنتكون البادرةُ منك في السؤال عما أصابه.
وقد يقولُ قائل: وكيف أعلم بحلول كربةٍ به ؟؟
أقول: هذا الأمر يحتاج إلى فراسة ومعرفةٍ سابقةٍ بطباع المتربين وقد يطولُ تحصيل هذا الأمر, إلا إن كان حدسك أيها المربي عالياً فلن يصعب عليك والأفضل سؤال المتربي عن حاله بشكل مستمر, فقطرات الماء بإمكانها أن تثقب الصخرة، ليس لقوتها، وإنما لتواصل سقوطها.
وقد حذّرتُ من قبل, وإنني الآن أحذّر من التكلّفِ في قضاء الحاجات تكلّفاً قد لا يستسيغه المتربي, مما يجعله ينفر ولاينجذب, لأن العاقل بطبعه لا يريد أن يكون عالةً على الناس, لكن لا مانع منه إن كان في أحيانٍ قليلة لتبيّن للمتربي عظيم قيمته عندك, أما أن يكون على الدوام فلا.
5- الرسائلُ فنٌ جميل, كلُّ ما يسمى رسالة, سواءً كان رسالة ورقية ذات الأسلوب التقليدي القديم, أو رسالةً نصيّة من بُنيّات التقنية الحديثة, فإنها مقصودةٌ في حديثي هُنا, أتذكر في القديم القريب, وعندما كنا في رحلةٍ إلى منطقة الجنوب, وبالتحديد في آخر ليلةٍ منها, استللتُ دفاتر الطلاّب المخصصة للتعليق على الدروس الثقافية وكتابةِ الفوائد, وأنا إذ ذاك طالبٌ في آخر سنةٍ بالمرحلة الثانوية, فجلستُ تحت ضوء القمر, والجميعُ قد أخلدَ إلى النوم, وأخرجتُ قلمي واخترتُ أسماء معيّنة لأكتب لها رسالةً أخويةً في دفترها, وأنا على علمٍ أن الدفاتر ستؤوب إلى أصحابها في نهايةِ الرحلة, لم يكن الاختيارُ محضَ اختيارٍ فحسب بل اخترتُ أسماءً تحتاج – في نظري– إلى ما سأكتبه, وبالفعل كتبتُ ما فتح الله لي في أسلوب أخويّ مبسّط, ثم أعدتُ الدفاتر إلى أماكنها, العجيبُ أن أحدهم بعد ثلاثِ سنوات صارحني بتلك الرسالة -بعدما نسيتها – وكيف أنها أثّرت فيه, وغيّرت أموراً في حياته – والفضل لله – وأنه لا يزال يحتفظ بها ولن يفرّط فيها كما يقول.
وحتى ينجح هذا الأسلوب – وهو أسلوبٌ يختصر لك الطريق إلى القلوب– لابد من مراعاة الأسلوب, ولا أقصد بذلك أن يكون أسلوباً رفيعاً من ناحيةِ التراكيبِ والكلمات, بل أقصدُ من ناحية أسلوب الخطاب وتوجيه الكلام, عليك أن تكتب له بحُبّ وأن تؤكدَ له هذا المعنى في ثنايا السطور, كما أنه لا بد من مراعاة عقلية المتلقي ومدى استيعابها لما تكتب, وشيءٌ مهم جداً أن تكون الرسالةُ بخط يدك فلا تكون مرقومةً بالحاسب, لأنها حينئذ ستكون أشد وقعاً في النفس, حتى وإن كان في خطك شيءٌ من السوء فإن هذا لا يمنع ما دام الخط مقروءاً, واحرص على أن لا تدفعها إليه بنفسك بل اجعل بينك وبينه وسيطا, ولتكن الرسالةُ ممهورةً و مختومةً بالألفاظ الأخوية كـ أخوك أو محبك أو من أحب لك الخير, وما إلى ذلك.
الشقُّ الآخر الرسائلُ النصّية عبر جهاز الجوال, وهي لا تقل أهميةً عن الرسائل الورقية لكنها مقتولةٌ بالرتابةِ والروتين الممل, وهذا ملاحظ , و يمكنُ تفعيلها في عمليات الاصطيادِ بشكلٍ راقٍ و متقدم.
من ذلك: أن تكون الرسالةُ من إنشائك أنت حتى وإن كان أسلوبك بسيطاً, فما قَتَل هذه الوسيلة إلا الاعتماد على رسائل الآخرين أو الرسائل الجاهزة, مما يُشعر المتربي بأنها شيءٌ من المجاملة والروتين الذي لا يقدم ولا يؤخر, ومما يزيد الآصرةَ استعمالها في النصح و التوجيه, وكذا إرسال الرسائل إلى المتربي على حين فترة وانقطاع, كآخر الصيف, وعند طول سفره وبُعده , ولن ينسى لك هذا الوصال , والكلام يطول ...
6- التواصل مع بيت المتربي, وهو أسلوبٌ يحتضر وللأسف الشديد, قلما تجدُ مشرفاً تربوياً يتواصل مع بيت المتربي, وأقصدُ بالتواصل هنا, التواصلُ مع والده وإخوته سواءً كباراً أو صغاراً, فالأب تقوم بتهنئته في العيد برسالة مذيّلة باسمك بالإضافة إلى تحيّن الفرص التي تصادفه فيها عند الباب فتقوم بالسلام عليه, وتقبيل رأسه إن كان كبير السن, فبهذه الطريقة تكون قد ضربت ثلاثة عصافير بحجر واحد حيث تواصلتَ مع أبيه, وكسبت قلبَ الابن بهذا الخُلق, وزرعت في بقيّةِ المتربين احترام الكبير وتوقيره وإنزاله منزله, واحرص على إرسال السلام له مع ابنه بين الحين والآخر, وزيارته حال المرض, وكذا الحال مع الإخوة الكبار في التعرف عليهم وإرسال السلام لهم, أما الصغار فلا أقل من شراء الحلوى لهم والتودد والتلطّف معهم, فهذه ستجعلهم يتمنون الانضمام للمحضن ولو ساعةً من نهار, لما يرون من حسن المعاملة ولطيف الطباع, وهذا ثابتٌ بالتجربة.


g,phj jvf,dm (3)




 توقيع : سراج المحبة

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لوحات, تربوية

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دراسة تربوية لسورة يوسف عليه السلام متمرده نفحات آيمانية ▪● 67 02-24-2016 09:26 PM
لوحات تربوية (2) سراج المحبة نفحات آيمانية ▪● 10 02-21-2015 07:42 PM
لوحات تربوية (1) سراج المحبة نفحات آيمانية ▪● 9 02-20-2015 10:24 AM
لوحات صامته ..! ڤَيوُلـآ ضوء الصور Pictures ▪● 7 01-30-2015 11:04 PM
لوحات نبوية... ميار هدي نبينا المصطفى ▪● 18 10-17-2014 05:06 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:37 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM