ويتميَّز
الفلفل بألوانه المختلفة، كالأحمر والأصفر والأخضر، كما إختلاف نكهاته، فمنه الحار جداً ومنه البارد أو الحلو، ولكن ما يجمع جميع أنواع
الفلفل هو فوائده الكثيرة.
فالفلفل البارد يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم والزنك والمغنيسيوم، وهو غني بالفيتامينات الضرورية، كالفيتامينات "إي" E، و"بي" B، و"سي" C.
أما
الفلفل البارد الأحمر فيحتوي على كميات أكبر من الفيتامين "سي"، عن سواه من أنواع
الفلفل الأخرى، وتصل نسبة الفيتامين "سي" في 100 غرام من
الفلفل الأحمر إلى 400 ملغرام. فيعتبر بذلك، أغنى مادة طبيعية بهذا الفيتامين، ما يجعل منه مادة غذائية مثالية للقضاء على السمنة، كونه يساعد على صنع هورمون الـنورادرينالين، الذي يحارب الدهون في الجسم.
فيما تحتوي الأنواع الأخرى من
الفلفل على نحو 140 مليغراماً من الفيتامين "سي" لكل 100 غرام.
والفلفل
الحلو مضاد للبكتيريا، يحارب الخلايا السرطانية، يسكّن الآلام، ويساعد على ضبط نسبة السكر في الدم. كما ويعمل على تخفيض نسبة الدهون فيعدّل الكوليسترول في الدم. ويحتوي
الفلفل أيضاً على مركبات الفلافونويد والكاروتينات واللوتين والزياكسانثين والكريبتوزانتين، المضادة الأكسدة، التي تحمي الجسم من الالتهابات وتقي من الأمراض وتقلل من نسب الإصابة بأمراض القلب.
وينصح الخبراء بتناول
الفلفل طازجاً للإستفادة من الفيتامينات على نحو أفضل، وهو يبقى طازجاً لمدة أربعة أيام فقط. يمكن طبخ
الفلفل وتناوله مع وجبات الطعام الأخرى أو أكله نيئاً.
يذكر أن السكان الأصليين لأميركا هم أول من عرف فوائد
الفلفل في الطب وفي العلاج واستخدموه للعلاج من الإصابات ولوقف الالتهابات، ويستخدم
الفلفل البارد أيضاً في الطب الحديث في علاج آلام الرأس وللوقاية من أمراض القلب.