06-05-2022, 03:17 PM
|
|
|
|
تفسير وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا
♦ الآية: ﴿ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (83).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ ﴾؛ يريد: الوليد بن المغيرة ﴿ أَعْرَضَ ﴾ عن الدُّعاء والابتهال، فلا يبتهل كابتهاله في البلاء والمحنة ﴿ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ﴾ بَعُد بنفسه عن القيام بحقوق نعم الله تعالى ﴿ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ ﴾ أصابه المرض والفقر ﴿ كَانَ يَئُوسًا ﴾ يائسًا عن الخير ومن رحمة الله سبحانه؛ لأنَّه لا يثق بفضل الله تعالى على عباده.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ ﴾ عن ذكرنا ودعائنا ﴿ وَنَأَى بِجَانِبِهِ ﴾؛ أي: تباعد عنا بنفسه؛ أي: ترك التقرُّب إلى الله بالدعاء، وقال عطاء: تعظَّم وتكبَّر، ويكسر النون والهمزة حمزة والكسائي، ويفتح النون ويكسر الهمزة أبو بكر، وقرأ ابن عامر وأبو جعفر "وناء"؛ مثل: جاء، قيل: هو بمعنى نأى، وقيل: ناء من النوء، وهو النهوض والقيام.
﴿ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ ﴾ الشدة والضرر ﴿ كَانَ يَئُوسًا ﴾؛ أي: آيسًا قنوطًا، وقِيل: معناه أنه يتضرَّع ويدعو عند الضر والشدة، فإذا تأخَّرتِ الإجابة يئس، ولا ينبغي للمؤمن أن ييئس من الإجابة، وإن تأخَّرت فيدع الدعاء.
jtsdv ,Y`h Hkulkh ugn hgYkshk Huvq ,kHn f[hkfi lsi hgav ;hk dz,sh luvq Hkulkh hgsv hgYkshk fdhkji jtsdv dz,sh ,i`h
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
4 أعضاء قالوا شكراً لـ صاحبة السمو على المشاركة المفيدة:
|
|
|