05-02-2014, 01:41 AM
|
|
|
|
أكل الصحابة الورق في سبيل الله وتحمل الجوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخرج الطبراني عن أنس رضي الله عنه قال: إن كان السبعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليَمصّون التمرة الواحدة، وأكلوا الخَبَط حتى ورمت أشداقهم. قال الهيثمي: وفيه خُلَيد بن دعلج وهو ضعيف. اهـ.
|
وأخرج ابن ماجه - بإسناد صحيح - عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه أصابهم جوع وهم سبعة. قال: فأعطاني النبي صلى الله عليه وسلم سبع تمرات، لكل إِنسان تمرة. كذا في الترغيب.
وعند ابن سعد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: خرجت يوماً من بيتي إلى المسجد لم يخرجني إلا الجوع، فوجدت نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا هريرة ما أخرجك هذه الساعة؟ فقلت: ما أخرجني إلا الجوع. فقالوا: نحن - والله - ما أخرجنا إلا الجوع. فقمنا فدخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما جاء بك هذه الساعة؟» فقلنا: يا رسول الله جاء بنا الجوع قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بطبق فيه تمر فأعطى كل رجل منا تمرتين، فقال: «كلوا هاتين التمرتين واشربوا عليهما من الماء، فإنهما ستجزيانكم يومكم هذا» . قال أبو هريرة: فأكلت تمرة وجعلت تمرة في حُجْرتي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا أبا هريرة، لِمَ رفعت هذه التمرة؟» . فقلت: رفعتها لأمي. فقال: كُلْها، فإنا سنعطيك لها تمرتين» ؛ فأعطاني لها تمرتين.
وأخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون في غَدَاة باردة، ولم يكن لهم عبيد يعملون ذلك لهم. فلما رأى ما بهم ما النصب والجوع قال:
اللهمَّ إِنَّ العيشَ عَيْش الآخرهْ
فاغفرِ الأنصارَ والمهاجرهْ
فقالوا - مجيبين له -:
نحن الذين بايعوا محمداً
على الجهاد ما بقينا أبداً
وعنده أيضاً عن أنس رضي الله عنه قال: جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق حول المدينة وينقلون التراب على متونهم، ويقولون:
نحن الذين بايعوا محمداً
على الإِسلام ما بقينا أبداً
قال: يقول النبي صلى الله عليه وسلم ـ مجيباً لهم النبي:
اللهمَّ إنّه لا خيرَ إلا خيرَ الآخرهْ
فبارك في الأنصار والمهاجرهْ
قال: يؤتون بملء كفيَّ من الشعير، فيُصنع لهم بإهالة سَنِخَة توضع بين يدي القوم، والقوم جياع وهي بشعة في الحلق ولها ريح منتن. كذا في البداية.
وأخرج البخاري أيضاً عن جابر رضي الله عنه قال: إنا يوم الخندق نحفر، فعرضت كُدْية شديدة، فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: هذه كُدْية عرضت في الخندق. فقال: «أنا نازل» ثم قام وبطنه معصوب بحجر ولبثنا ثلاثة أيام لا نذوق ذواقاً. فذكر الحديث بطوله. كذا في البداية وعند الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إحتفر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق وأصحابه قد شدُّوا الحجارة على بطونهم - من الجوع، فذكر الحديث. كذا في البداية وسنذكرهما في «باب كيف أُيِّدت الصحابة بالتأييدات الغيبية» . وحديث جابر رضي الله عنه أخرجه ابن أبي شيبة. وقال في آخره: وأخبرني أنهم كانوا ثمان مائة. كذا في البداية.
أخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه رضي الله عنه قال: إنْ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثنا في السرية ما لنا زاد إلا السَّلْف -يعني الجرب من التمر - فيقسمه صاحبه بيننا قبضة قبضة حتى يصير إِلى تمرة، قال: فقلت: وما كان يبلغ من التمرة؟ قال: لا تقل ذلك يا بني، ولَبعد أن فقدناها فاختلطنا إِليها. وأخرجه أيضاً أحمد، والبزار، والطبراني، قال الهيثمي: وفيه: المسعودي وقد اختلط، وكان ثقة.
|
|
|
H;g hgwphfm hg,vr td sfdg hggi ,jplg hg[,u hggi hg[,u hgwphfm hg,vr sfdg
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 10:12 PM
|