04-03-2015, 09:28 AM
|
|
|
|
من عاش على شي مات عليه ..؟
القصة اﻷولى
لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد*عليه*
الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته
فقال : يا بنيتي ﻻ تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آﻻف ختمة .. كلها ﻷجل هذا المصرع ..
القصة الثانيه
أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت..
سمع المؤذن ينادي لصﻼة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله :
خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصﻼة وﻻ أجيبه
خذوا بيدي..
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع اﻹمام ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد ..
القصه الثالثه
واحتضر عبد الرحمن بن اﻷسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع ...
فقال : أبكي والله أسفاً على الصﻼة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات
القصة الرابعه
أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟
ومن يستغفر لك من الذنوب..
ثم تشهد ومات ..
القصه الخامسه
وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح به وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم
ودروعهم ﻻ يكاد يحصي عددهم إﻻ الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من ﻻ يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..
القصه السادسه
أما عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق*عليه*
النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت
فالتفت فرأى غساﻻً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غساﻻً ..
يا ليتني كنت نجاراً ..
يا ليتني كنت حماﻻً..
يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً ... ثم مات ...
قصص معاصره
شاب أمريكى من أصل أسبانى ، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين'
بعد صﻼة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى اﻹسﻼم.
قالوا : من أنت ؟ قال دلوني وﻻ تسألوني.
فاغتسل ونطق بالشهادة ، وعلموه الصﻼة فصلى بخشوع نادر تعجب منه رواد المسجد جميعاً.
وفى اليوم الثالث خلى به أحد اﻹخوة المصلين واستخرج منه الكﻼم وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟...
قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبى بالمسيح*عليه*
السﻼم ولكننى نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخﻼق المسيح تماماً فبحثت عن اﻷديان وقرأت عنها فشرح الله صدرى لﻺسﻼم ، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق فجاءنى المسيح*عليه*
السﻼم فى الرؤيا وأنا نائم وأشار لى بسبابته
هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمدياً
يقول : فخرجت أبحث عن مسجد فأرشدنى الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم .
بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصﻼة العشاء ودخل هذا الشاب الصﻼة مع المصلين ، وسجد فى الركعة اﻷولى ،
وقام اﻹمام بعدها، ولم يقم أخونا المبارك بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعﻼ .
قصه من الباخره المصريه
وهذا رجلٌ نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج
يقول: صرخ الجميع (( إن الباخرة تغرق )) فصرختُ فيها..
هيا اخرجي.
فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كامﻼً.
فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!.
قالت : والله لن أخرج إﻻ وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها...فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به..
وقالت: استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى الزوج .ثم قالت: هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى.. فقالت: أريد أن أسمعها.
قال والله إني راضٍ عنك.
فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن ﻻ إله إﻻ الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى اﻵخرة فى جنات النعيم .....
قصة المؤذن للصﻼة
وهذا رجل قد عاش أربعين سنة يؤذن للصﻼة ﻻ يبتغى إﻻ ّوجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ،والنطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد*عليه*
المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائﻼً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت اﻷجر إﻻ منك، وأحرم من اﻷذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير مﻼمح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت اﻵذان وقف على فراشه واتجه للقبلة
ورفع اﻵذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات اﻵذان ﻻ إله إﻻ الله، حتى خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه
فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله، موﻻها ..
وفاة الشيخ عبد الحميد كشك
رواية ً عن أهله. .. وهذا شيخنا المبارك "عبد الحميد كشك" رحمه الله يُقبَضُ فى يوم ٍأحبه من كل قلبه "يوم الجمعه" فيغتسل الشيخُ يوم الجُمُعـَة ، ويلبس ثوبه اﻷبيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه، ويصلى ركعتى "سنة الوضوء" ، وفى الركعة الثانية..وهو راكعٌ يَخِرّ ساقطاً.. فيسرع إليه أهله وأوﻻده ، فيجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى عﻼه .
أخي الكريم أختي الكريمه
من عاش على شىء مات عليه.. ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه
اللهم أحسن خواتيمنا .. وأرزقنا رفقة النبي الحبيب
lk uha ugn ad lhj ugdi >>? ugn ugdi
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 08:37 PM
|