الفلافونويد ، هي مجموعة من المركبات البلورية الموجودة في النباتات. والعالِم الذي اكتشف الفلافونويد عام 1936 ربح جائزة نوبل، وقد سماها فيتامين P . وبعد ذلك اكتشف العلماء أكثر من 4000 نوع من الفلافونويد. والمهم لنا هو أنواع الفلافونويد الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضر والجوز والبزر والحبوب والبقول والشاي والقهوة والكاكاو. أن أكثر الأعشاب التي تستعمل طبياً تعود منافعها لمحتوياتها على الفلافونويد. وقد تجدون في حبوب التكملة من الفيتامينات بدل اسم (فلافونويد) اسم (بيوفلافونويد). وهذه بعض أسماء أنواع الفلافونويد المجرَّبة والمدروسة: كيرسيتين، الجينيسيستين، روتين، هيسبيريدين، بيكنوغينول كاتيكين، ميريساتين، نارينجينين، Kaempferol، بيوفلافونويد معقدة Bioflavonoid complex.
دور وعمل واستعمال الفلافونويد
تجدر الإشارة الى أن أنواع الفلافونويد تتعاون وتتساعد في عملها:
1- ضد التأكسد، وخصوصاً في وقاية تأكسد LDL السيئ الصيت، وفاعليتها أقوى من فيتامين C وفيتامين E، وكل العلماء وكبار الأطباء ينصحون بالإكثار من تناول الفواكه والخضر والحبوب والبقول من حمص وفول الغنية بالفلافونويد.
2- لها دور في تخفيض الكولسترول، ومن هنا فإن لها دوراً في وقاية القلب والأوردة.
3- ضد الفيروس (الانفلونزا، القوباء، اللوكيميا).
4- ضد السرطان، في وقاية وعلاج السرطان المقاوم للأدوية الكيميائية، كما أنها تعرقل نمو الخلايا السرطانية.
أظهرت التجارب أن الأشخاص الذين عندهم ارتفاع في مادة الكيرستين لا يصابون بسرطان الرئة، ولمادة الكيرستين دور فعال ومفيد في وقاية حدوث سرطان البروستات والكولون والكبد والمبيض والرقبة والورم القتاميني. كما أن لها دوراً في تقوية الجهاز الدفاعي. وكبار الأطباء ينصحون بأخذ 25 مللغرام يومياً من الكريستين. كما هناك حبوب تكملة يمكن أن يأخذها الذين عمرهم فوق الـ50، بعد استشارة الطبيب المختص. حبوب التكملة هذه تحتوي على: بيوفلافونويد معقدة، روتين، هيسبريدين، بيكنوغينول، كيرستين. وقد أثبتت التجارب أنه ليس لها عوارض جانبية مزعجة.