قال برد مولى سعيد بن المسيب : ما نودي للصلاة منذ أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد . طبقات الحنابلة ( 1 / 141 ) قال سفيان بن عيينه : لا تكن مثل عبد السوء ، لا يأتي حتى يدعى ، إئت الصلاة قبل النداء . التبصرة ( 1 / 137 ) عندما سمع عامر بن عبدالله المؤذن ، وهو يجود بنفسه ، وبيته قريب من المسجد قال : خذوا بيدي ، فقيل له : إنك عليل . فقال : اسمع داعي الله فلا أجيبه . فأخذوا بيده فدخل الصلاة المغرب فركع مع الإمام ركعة ثم مات . صفة الصفوة ( 2 / 131 ) عندما طُعن الفاروق عمر أُغمى عليه ، وعندما ذكروا له الصلاة انتبه وقال : الصلاة ها .. الله ، فلا حظُّ في الإسلام لمن ترك الصلاة . تاريخ عمر ( 234 ) الربيع بن خيثم في مرضه قالوا له أنت مريض ولك رخصة فصل في بيتك .
قال : إنه كما تقولون ، ولكني سمعته ينادي ( حي على الفلاح ) فمن سمعه منكم ينادي ( حي على الفلاح ) فليجبه ولو زاحفاً ، ولو حبواً . حلية الأولياء ( 2 / 113 ) قال عدي بن حاتم : ما جاء وقت الصلاة إلا وأنا لها بالأشواق ، وما دخل وقت صلاة قط إلا وأنا لها مستعد . الزهد للإمام أحمد ( 249 ) قال أبو بكر المزني : من مثلك يا ابن آدم ؟ خُلي بينك وبين الماء والمحراب ، متى شئت تطهرت ودخلت على ربك عز وجل ليس بينك وبينه ترجمان ولا حاجب . البداية والنهاية ( 9 / 256 ) قال أبو رجاء العطاردي : ما أنفس عليَّ شيء أخلِّفه بعدي إلا أني كنت أعفر وجهي في كل يوم وليلة خمس مرات لربي عز وجل . حلية الأولياء ( 2 / 306 ) قال عمر بن الخطاب : إذا رأيت الرجل يضيع من الصلاة فهو والله لغيرها أشد تضييعاً . تاريخ عمر ( 204 ) كان زيد الأيامي يقول للصبيان : تعالوا فصلوا أهب لكم الجوز . فكانوا يجيئون ويصلون ثم يحيطون حوله ، فقيل له : ما تصنع بهذا ؟ فقال : وما عليَّ ، أشتري لهم جوزاً بخمس دراهم ويتعودون على الصلاة . حلية الأولياء ( 5 / 31 ) كان أبو عمران الجزني :
إذا سمع الأذان تغير لونه وفاضت عيناه . كان علي بن الحسن رحمه الله : إذا توضأ يصفر لونه فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء ؟ فيقول : أتدرون بين يدي من أريد أن أقوم . صفة الصفوة ( 2 / 93 ) حين استيقظ سليمان بن الأعمش لحاجة فلم يُصب ماء ، وضع يده على الجدار وتيمم ، ثم نام ، فقيل له في ذلك . قال : أخاف أن أموت على غير وضوء . حلية الأولياء ( 5 / 49 ) توضأ منصور بن زاذان يوماً ، فلما فرغ دمعت عيناه ثم جعل يبكي حتى ارتفع صوته فقيل له: رحمك الله ما شأنك ؟ فقال : وأي شيء أعظم من شأني أُريد أن أقوم بين يدي من لا تأخذه سِنَةَ ولا نوم ، فلعله يُعرض عني . صفة الصفوة ( 2 / 12 ) بشير بن الحسن : كان يُقال له ( الصفّي ) لأنه كان يلزم الصف الأول في مسجد البصرة خمسين سنة .
|