مع القرآن - إمهال و ليس إسقاط
صد الناس عن سبيل الله و محاربة المساجد و أهلها و صدهم عنها .
جريمة كبيرة .
قد يتخيل البعض أن تأخير العذاب و العقوبة هو عفو من الله أو أنهم لا يستحقون العقوبة .
المسألة فقط إمهال من الله ...مزيد وقت ..إعطاء الفرصة للعودة و التغيير و التوبة النصوح .
و إلا فهم معذبون مستحقون للعقوبة و لو بعد حين .
{ وَمَا لَهُمْ أَلا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ } .
قال السعدي في تفسيره : { وَمَا لَهُمْ أَلا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ } أي: أي شيء يمنعهم من عذاب اللّه، وقد فعلوا ما يوجب ذلك، وهو صد الناس عن المسجد الحرام، خصوصا صدهم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، الذين هم أولى به منهم، ولهذا قال: { وَمَا كَانُوا } أي: المشركون { أَوْلِيَاءَهُ } يحتمل أن الضمير يعود إلى اللّه، أي: أولياء اللّه.ويحتمل أن يعود إلى المسجد الحرام، أي: وما كانوا أولى به من غيرهم. { إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلا الْمُتَّقُونَ } وهم الذين آمنوا باللّه ورسوله، وأفردوا اللّه بالتوحيد والعبادة، وأخلصوا له الدين. { وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ } فلذلك ادَّعَوْا لأنفسهم أمرا غيرهم أولى به.
م/،ن |
lu hgrvNk - Ylihg , gds Ysrh' Hda hgrvNk Ylihg Ysrh'
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|