أسباب عديدة تقف خلف ظهور الكدمات المفاجئة في الجسم، ولعل أبرزها:
- التقدم بالسن
مع تقدم الإنسان بالعمر تصبح فرصة ظهور كدمات مفاجئة في الجسم أكبر، وذلك لأنَّ الأوعية الدموية تصبح أضعف كما أن الجلد يصبح أرق. لذا، تتم ملاحظة هذه الكدمات لدى الأشخاص المتقدمين بالعمر بسهولة وبشكل متكرر.
- العامل الوراثي
وجد العديد من الدراسات العلمية أن الإنسان يكون عرضة للإصابة بالكدمات بشكل أكبر في حال كان هناك شخص في العائلة لديه هذه المشكلة المرضية.
- تناول بعض العقاقير
من أبرز أسباب ظهور الكدمات المفاجئة في الجسم، تناول بعض أنواع الأدوية ومن أهمها مضادات التخثر، مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والكورتيكوستيرويدات.
إضافة إلى ذلك قد تسبب بعض الأدوية ضعفاً أو تغييراً في الأوعية الدموية الدقيقة، مما يجعل الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالكدمات ومن بينها مضادات الاكتئاب.
- اضطرابات النزف
تعتبر اضطرابات النزف مثل مرض الناعور أو نقص العامل الخامس من أسباب ظهور الكدمات المفاجئة في الجسم، لأنها تؤثر على قدرة تميع الدم وتجلطه.
ويمكن أن تسبب العديد من الاضطرابات الجينية في تجلط دم الشخص ببطء أو عدم تجلطه على الإطلاق، حيث تحدث نتيجة عدم وجود بعض عوامل التخثر في الدم، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور الكدمات بسهولة.
- نقص الفيتامينات
من أكثر أسباب ظهور الكدمات المفاجئة في الجسم هو نقص الفيتامينات، حيث تلعب بعض الفيتامينات دورًا في عملية شفاء الجسم وتجلط الدم، بالتالي نقصها قد يسبب ظهور الكدمات.
ومن أهم الفيتامينات التي قد يسبب نقصانها ظهور الكدمات بسهولة في الجسم:
فيتامين سي C وفيتامين ك K.
دواعي الاستشارة الطبية
تختفي الكدمات في أغلب الحالات دون اللجوء لاستخدام علاجات، خلال فترة أسبوعين، إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي تستلزم زيارة الطبيب ومراجعته عند ظهورها، ومنها:
- عندما تكون الكدمات كبيرة الحجم ويرافقها نزيف.
- ظهور الكدمات بالتزامن مع تناول بعض أنواع الأدوية.
- عندما تكون الكدمات مؤلمة وشفاؤها بطئ.
- الشعور بالألم الشديد وظهور انتفاخ في الكدمات.
- ظهور العديد من الكدمات دفعة واحدة بشكل مفاجئ.
- ظهور بعض الأعراض المرافقة للكدمات مثل الحمى واصفرار الجلد وانخفاض الطاقة.