حديقة
غويل هي الانعكاس الفني للمهندس المعماري غاودي ،
والمميزة بالأسلوب المعماري المبهر .
أطلق غاودي كل عبقريته المعمارية في تصميم
حديقة غويل ،
ووضع الكثير من الحلول الهيكلية المبتكرة والتي من شأنها ميزت الحديقة
وجعلتها رمزا مميزاً للأسلوب العضوي المتوج في إنشاء الكنيسة الكاتدرائية
والتكفيرية للعائلة المقدسة .
حديقة غويل تقع داخل
الحديقة الطبيعية المميزة بالمنازل المذهلة والمزينة
بأحدث التطورات التكنولوجية لضمان أقصى قدر من الراحة ،
مع احتوائها على لمسة فنية مميزة من ناحية أخرى فقد حاول العديد
من الخبراء القيام بربط الحديقة مع الرموز مختلفة بسبب الايقونية المعقدة
التي طبقها غاودي على هذا المشروع الحضري مع تعدد الرموز المتواجده
النقطة المحورية في الحديقة هي الشرفة الرئيسية والتي يحيط بها مقعد
طويل على هيئة ثعبان البحر .
أدرج غاودي للعديد من الزخارف الكاتالونية القومية مع عناصر من التصوف
الديني والشعر القديم في الحديقة في
حديقة غويل .
الطرق في جميع أنحاء الحديقة صممت لخدمة المنازل ولإبراز مدى
جمال الهياكل البارزة من التلال الشديدة الانحدار ،
مع ممرات المشاة المنفصلة في الأروقة والتي تنشأ في هذه الهياكل
الحديقة تدعم مجموعة واسعة من الحياة البرية ولا سيما لعدة من الأنواع
الغير محلية من الببغاء وجدت في منطقة
برشلونة كما يمكن رؤية الطيور
الأخرى من الحديقة ، بما في ذلك النسر قصير الأصابع .
الحديقة تحتوي على
هياكل حجرية رائعة ، والبلاط المذهل والمباني الرائعة في الجزء العلوي
من
حديقة غويل تأتي منطقة المدرجات التي توفر عرض رائع للحديقة ولمدينة
برشلونة هنا سوف تجد مقاعد فسيفساء القرميد الملونة والمتعددة
مع الألوان النابضة بالحياة من البلاط .
عاش المهندس المعماري غاودي في منزل صغير داخل الحديقة بينما تم
تحويل هذا المنزل الآن إلى متحف يحتوي على الأثاث المثير للاهتمام
وهو الأثاث الذي صممه غاودي .
الحديقة لها شعبية كبيرة جدا ، والتي يقبل إليها العديد من الزوار من حول
العالم ، وبما يقدر بنحو 4 ملايين زائر سنويا ،
(منهم حوالي 86٪ منهم سياح)
في عام 2013 ، تم فرض رسوم دخول على المنطقة الوسطى التي تحتوي
على أكثر من الأماكن الجذابة ويقتصر الوصول على عدد معين من الناس
كل نصف ساعة ..
اطلالة على تصميم حديقة غويل في برشلونة