" أدب وأدباء "

-


بقيةُ آلامه مصفدةٌ هُنا :


*http://tra-sh.com/vb/showthread.php?t=48168

سلطان الموسى ..!

‏قد يمنعك الفرح عن فتح رسالة هاتفية أسعدك وصولها،
وكأنك تريد أن تستمتع بأكبر قدر ممكن
من اللهفة والشوق قبل قراءتها !

‏القرارات التي تشعر بعد اتخاذها بالراحة
هي على الأرجح قرارات صحيحة،
حتى وإن جاءت بعد تردد وحيرة..وصعوبة!

‏إياك أن تنسى أولئك الذين آمنوا بأفكارك الحالمة بعد تحقيقها..!

‏يجب أن نَمُدَّ يَدَ العَونِ لِمَنْ يَجنحُ إلى التغييرِ بعدما اتضَّحَ لهُ زيفُ أفكارهِ القديمة، إنّنا لو أكثَرنا مِن تَذكيرهِ بماضيهِ ولومِه على مافات والسّخرية مِنه ..فقَد نَصنعُ مِنه مُقاتلًا شرسًا يذودُ عن ماضٍ لم يَعُد يُؤمِنُ به!

‏لا شك أنك قد نجحت في مواجهة بعض صعوبات الحياة
ولابد من مرورك بمواقفٍ ملهمة..
فتّش جيداً في حياتك وستجد الكثير من النجاحات ،
قد لا تفرق كثيراً عن تلك القصص التي اعتلى أصحابها
المسارح والمنابر ليحكوها لنا بصياغةٍ جيدة.

‏لا عجب أن يُكثر اللسان من الوداع الزائف، ومن كلمات الفراق التي لا يعنيها.. وحدها الحاسة التي استودعها الله في قلبك ستُخبرك عندما يكون الوداع الذي نطقت به حقيقة.

كريم العراقي ..

‏مالي أراكَ وقد رجعتَ مراهـقـاً
إعقلْ قليلاً أيُّـهـا المتسرعُ
هل طابَ جرحُكَ هل خُدعتَ مجدداً
هل أنتَ حقلٌ للتجاربِ طيّعُ؟
فأجابنـي القلبُ الذي لا عقلَ له
أحسنت يا عقليْ ونُصحكَ رائعُ
لكنما لا نصحَ ينفعُ في الهوى
حبي الجديدُ هو الذي يشفـعُ

حِوار بين العقل والقلب ‎