دَوَّنَ توآجِدّك بـ بيتٍ من الشْعر الفصيح ~ ♥

و مضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ
خلفَ قضبان الحياهْ
و تعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
و تذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي
و يظل ما عندي
سجيناً في الشفاه







فاروق جويدة

جـئـتُ إلـيـهــا والـدمــوع حبيـسـةُ
وأنفاس شوقي في الحشا مـتلاحفة

نـظـرتُ بُـــرهــةً علَّني أجد الهـوى
فـرأيـتُ عـيـنـهـا بالهوى لي نـاطقة

لـكـنـهـا لـم تـسـتــطـيـع بـوحه
خشية أن تلحظـهـا عيــونٌ سـامقة

اومئـت بطـرفهـا والحديث فهمنه
وروحينا باتت في الهوى متعانقة


( طلال العمر )

فأحيا بِالمُنَى وأمُوتُ شوقًا
فكمْ أَحيَا عَلَيْكَ وَكَمْ أموتُ
شرِبتُ الحُبَّ كأسًا بعد كأْسٍ
فما نَفِدَ الشرابُ وَمَا رَوِيتُ

هبيني حـبـك يـا فـتـاتـي إنـني *** فيكِ اذوب ولعيونك أعشقُ

"





وم حزنتُ كحزني يوم وصلهمُ
أن لآ أرى في تلاقيهم مسرآتي

وحين حآن رحيلي لم أجد أسفاً
في أعينٍ كنتُ أحسبُها سمآوآتي




لـ/ عثمآن عقيلي




/

‏يا ذكرياتُ اصفحي عنّا فإنّ بنا
طفولة لم تزل في سجن سجّانِ
عمرٌ طويناه لم نعرف طفولتنا
من فرط قهر بنا، أو فرطِ حرمانِ

"عبدالرزاق عبدالواحد"

تشتاقهم عيني وهم في سوادها
ويحن لهم قلبي وهم بين اضلعي

‏أحنُّ بأطراف النّهار صَبابة
وبالليل يدعُوني الهوى فأجيبُ
-
وأيامنا تفنى وشوقي زائدٌ
كأنَّ زَمان الشوق ليسَ يغيبُ

‏لمحت عينك في كل عين أراها
فكأن جمالها مقسوم على كل العبادِ

ورأيت وجهك ضوءٌ لظلام كونٍ
فغارت شمسه ثم انزوت في ابتعاد

‏و اللّيل من حولي يضجّ وينطوي
في صمته كالظالم المتعالي
.
يسري و في طفراته ووقاره
كسل الشيوخ وخفّة الأطفالِ

البردوني