" أدب وأدباء "

‏في هذا الصباح البديع
تعال لغصني،
يا عصفوري الوديع ..
تعال لنرقص ..
تعال نغني.

‏كان ينام كلما شعر بالحزن،
ويستيقظ حين ينتهي حزنه.
كلما كان الحزن شديدًا،
كلما نام لمدة أطول.

ذات يوم، نام مكتئباً، ولم يستيقظ أبدًا.

‏لقد خُذلت من كل الذين أحببتهم
ويبقى السؤال ...
هل يا ترى حين أحب ذاتي ، ستخذلني !؟

‏لو أننا أعطينا كل شخص حقه
هل كنا سنشعر بكل هذا الخذلان؟

*‏لو أننا قلنا "لا" قبل فوات الأوان ..
هل ترانا نتحسس الألم الذي يستوطن قلوبنا؟


*‏لو أننا أقفلنا هذا القلب؟
هل كان يمكن لأحدهم أن يسرقنا منّا؟

‏لا تسأل قارئاً كم عمرك؟
إن عمرهُ يزداد مع كل كتابٍ يقرأه.

‏لولا الكتب ..
هل ستكون الحياة / حياة ؟

‏كلما أراد الهروب ..
قرأ كتاباً.

‏ثمة ياء دخيلة على أسمي
لستُ فيصل
أنا فصلٌ خامس
لا يحدث إلا مرة واحدة
كالحياة.

‏رتبت قلبي المبعثر، نظفت حياتي، وقاسمتني الحزن، بكت معي، أحببتني، في الوقت الذي كرهت فيه نفسي، و بقيت معي، في الوقت الذي رحل عني كل الناس.

‏مؤمن تمامًا، أن لا أحد يمكنه أن يفرق بين إثنين
يريدان بعضهم بشدة.
لا قبيلة، لا عقيدة، لا مذهب، لا وطن، لا شيء.