|
|
|
|
قصص - روآيات - حكايات ▪● ┘¬»[ روايات قصيرة | روايات تراثية | قصص حزينه |قصص مضحكة : تنحصُر هِنآ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-29-2016, 09:57 AM | #51 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: روايةأما غرام يشرح الصدر طاريه ولا صدووود وعمرنا ماعشقنا/8
وكان الشبه بينهم غير معقوول..
بس اللي قدامه ماتشبه الأحياء أبداً.. نظراتها ماهي اللي عهدها.. وقفت بتعب ومشت حافية على الأرض... كان يتمنى لو يشيلها ويدخلها غصب عنها.. بس هو ماله حق يلمسها أبداً.. تسأل بغضب وين اللي له كل الحق.. وينه عنها تاركها بهذا الحال.. معقولة يكون ضربها وأذها مثل أول.. دخل القصر ونادى بكل صوته على غازي.. طلع فوق ووقف بالممرات ونادى غازي بصوت عالي.. غازي بصدمة\راجح..؟؟ راجح\وش مسوي فيها هالمرة...كيق اذيتها..بأيش ضربتها...؟؟ غازي بغضب\انت وش تقول عن من تتكلم؟؟ راجح بعصبية\عن يتيمتك صارت عديمة احساس... جالسة على الثلج بدون وشاح..بدون جزمة ولا حجاب.. أنت وش مسوي فيها..هي جنت؟؟ غازي أستوعب وفهم إن اللي يتكلم عنها هي هديل.. ركض ع الدرج وخرج من القصر يدور عليها... غازي يتلفت\وينها وين شفتها؟؟؟ راجح وقف وراهـ\راحت للاسطبلات... ركض للاسطبلات وهو يسمع صراخ وهواش.. كان راجح يركض معه ومو فاهم وش صاير.. بس الأكيد الموضوع يخص هديل.. أنتبهوا عليها بوسط المضمار... طاحت كم مرة من صعوبة المشي على ارض باردة.. بس كانت توقف وتكمل طريقها... وقفت بتعب وتمسكت بخشب المضمار... تناظره واقف قدامها... هو ماغيره واقف قدامها... دخلت من بين الخشبات بسهولة..لصغر جسمها ورشاقتها.. سمعت صراخ وصوت عالي يناديها.. ماردت مشت تناظر قاتلها اللي واقف امامها... فكتور كان يصرخ فيها وصوته بعيد عنها... فكتور يركض للمضمار\رسيييييل اخرجي من هناك اخرجي... قربت اكثر معمية عن كل شيء... وبكل صدمتها بأبوها.. ونسيان هلها لها.. بظلم شوق..تعنت رشا.. استعطاف راجح.. أذى طالب.. حنية ام غازي.. طعــــــــــــــنة غازي... موتــــــــــــــها.. صرخت بالآآآآآآآآآآآآآآآآهــ ... فز بعصبية من سماعه لصراخ حاد قريب منه.. تلفت بزهو أصالته.. حدد موقع الإزعاج والمتحدي له... رفع حوافرهـ الأمامية وضرب الأرض... شجعه أكثر إن الضحية طاحت امامه على ركبها.. فصار أسهل التخلص منها.. ركض بكل سرعته للي مدت يدينها له تبي عونه... رفع أرجوله الأمامية وضربها بكل قوة على مقدمة راسها.. طاحت بين أرجوله.. وهو كمل رفسه لها... الى ذاك الوحل أنتمي.. جاريـــــة.. هذا هو مكــــــــــاني.. فكتور كان اول الواصلين لها.. سحب الحصان وحاول يبعده عن هديل.. لكن الحصان كان ثائر ورافض الاصغاء لفكتور.. كان يضربه بقوة ويسحبه لبعيد... وبلمح البصر طاح الحصان على الأرض مقتوول.. من البندقية اللي كانت بيد غازي واخذها من احد العمال... رمى السلاح على الأرض .. وجلس على ركبه قريب منها... رفعها عن الأرض سدحها بحضنه.. مرر يدهـ على وجها كمحاولة لمسح الوحل عنها.. بس الوحل أختلط بدمائها الحارة.. أحتضنها بقوووة وصمت... قبل جبينها عيونها.. همس بكلمات برجـــاء.. همس لها بالسر اللي أخفاه عنها سنة وشهور.. قال لها حقيقتها ومن تكون.. قال لها اللي ممكن لو عرفتها من زمان تخف جروحها.. ترضي غرورها..تطمن على نفسها وشرفها.. الكلمة اللي بخل عليها فيها.. خلاها تتخبط بين خجلها وخوفها.. وهو يراقبها يتمتع بمعاناتها... ماكان المفروض يغفل عنها بعد اللي سواهـ.. مايخليها لحالها بعد اجرامه فيها.. كان متوقع تسوي شي بنفسها.. بس ماترمي حالها تحت حصانه ال****.. سمع طلقة نارية ثانية كانت من راجح على الحصان.. اللي كان يتعذب وباقي مامات.. فقرر يقتله وينهي عذابه.. راجح حاول ياخذها منه بس هو ماتركها... اخذ الايشارب من يد راجح وحطه على الجرح اللي براسها.. وصلت الاسعاف واخذوها المسعفين من بين يدينه بالغصب عنه.. في الاسعاف يراقبهم ويعرف هم وش يسوون.. يحاولون ينعشونها بالاكسجين.. يوقفون نزيفها.. معادلة الحرارة بجسمها البارد.. يعتصر يدها بيدهـ بشدة.. ناظر بأظافرها الصغيرة.. وتذكر كيف كانت تصرخ فيه وتدافع عن نفسها بغير وعي... وصلوا المستشفى ونقلوها لغرفة العمليات.. بعد اكتشاف كسر بالجمجمة.. وقف على باب العمليات محتج ورافض يترك المكان.. ويطالب ان له الحق بالتواجد معها داخل جدارن الغرفة.. راجح حاول يعرف ويستفسر منه وش اللي صار لها.. بس ماكان يلقى جواب لسؤاله.. ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
|
|
|