02-01-2014, 07:12 PM
|
#571
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
يُبَصَّرُونَهُمْ ۚ يَوَدُّ ٱلْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِى مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍۭ بِبَنِيهِ ﴿11﴾ وَصَـٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ ﴿12﴾ وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِى تُـْٔوِيهِ ﴿13﴾ وَمَن فِى ٱلْأَرْضِ جَمِيعًۭا ثُمَّ يُنجِيهِ ﴿14﴾ كَلَّآ ۖ إِنَّهَا لَظَىٰ ﴿15﴾ نَزَّاعَةًۭ لِّلشَّوَىٰ ﴿16﴾ تَدْعُوا۟ مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﴿17﴾ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰٓ ﴿18﴾ ۞ إِنَّ ٱلْإِنسَـٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا ﴿19﴾ إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعًۭا ﴿20﴾ وَإِذَا مَسَّهُ ٱلْخَيْرُ مَنُوعًا ﴿21﴾ إِلَّا ٱلْمُصَلِّينَ ﴿22﴾ ٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَآئِمُونَ ﴿23﴾ وَٱلَّذِينَ فِىٓ أَمْوَٰلِهِمْ حَقٌّۭ مَّعْلُومٌۭ ﴿24﴾ لِّلسَّآئِلِ وَٱلْمَحْرُومِ ﴿25﴾ وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ ٱلدِّينِ ﴿26﴾ وَٱلَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ﴿27﴾ إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍۢ ﴿28﴾ وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَـٰفِظُونَ ﴿29﴾ إِلَّا عَلَىٰٓ أَزْوَٰجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴿30﴾ فَمَنِ ٱبْتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْعَادُونَ ﴿31﴾ وَٱلَّذِينَ هُمْ لِأَمَـٰنَـٰتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَٰعُونَ ﴿32﴾ وَٱلَّذِينَ هُم بِشَهَـٰدَٰتِهِمْ قَآئِمُونَ ﴿33﴾ وَٱلَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿34﴾ أُو۟لَـٰٓئِكَ فِى جَنَّـٰتٍۢ مُّكْرَمُونَ ﴿35﴾ فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ ﴿36﴾ عَنِ ٱلْيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ ﴿37﴾ أَيَطْمَعُ كُلُّ ٱمْرِئٍۢ مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍۢ ﴿38﴾ كَلَّآ ۖ إِنَّا خَلَقْنَـٰهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ ﴿39﴾
11- ( يُـبـَصّرونهم): يُعَرَّف الأحْماء أحْمَاءَهم
13- ( فَصيلته): عشيرته الأقربين المنفصل عنهم
( تـُـؤويه): تـَـضمّه في النّسَـب . أو عِـند الشدّة
15- ( إنّها لظى): جَهنّم . أو الدركة الثانية مِنـْـها
16- ( نـَـزّاعة للشّوى): قلاّعة للأطراف أوْ جلدِ الرّأس
18- ( فأوْعى): أمْسَك ما له في وعاءٍ حرصًـا و تأميلاً
19- ( هلوعًـا): كثيرَ الجَزَعَ ، شديد الحِرْص
20- ( جَزوعًـا): كثيرَ الجَزَعِ و الأسَى
21- ( مَنوعًا): كثيرَ المَنـْـعِ و الإمساك
25- ( المَحْروم): مِنَ العَطاء لتعفـّـفهِ عَنِ السّؤال
27- ( مُشفِـقـون): خائفون اسْـتِعظامًا لله تعالى
31- ( العادون): المُـجَاوزون الحلال إلى الحَرَام
36- ( مُهطِعين): مُسْرعين ، مادّي أعْناقِهم إليك
37- ( عِزين): جماعات مُتفرقين
39- ( ممّا يعلمون): مِنْ نُطفٍ مَهينـَـة مَذِرَة
► 569 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:12 PM
|
#572
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ ﴿40﴾ عَلَىٰ أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ﴿41﴾ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿42﴾ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ ﴿43﴾ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿44﴾
سورة نوح مكية
آياتها 28 نزلت بعد النحل
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿1﴾ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿2﴾ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ ﴿3﴾ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى ۚ إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ ۖ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿4﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا ﴿5﴾ فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا ﴿6﴾ وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴿7﴾ ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا ﴿8﴾ ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا ﴿9﴾ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴿10﴾
40- ( فلا أقسمُ): أقْـسِم . و "لا" مزيدة
41- ( بمَسْبوقين): مَغْـلوبين عاجزين
42- ( فَـذرْهُم): فدعْهُم و خَـلّـهمْ غير مُـكْـترثٍ بهم
( يَخوضوا): يَنغمِسُوا في باطلِهمْ
43- ( مِنَ الأجداث): مِنَ القـبُور
( سِراعًـا): مُسْرعـين إلى الدّاعي
( نُصُب): أحْجَار عَـــّظموها في الجاهلية
( يوفِضون): يُسْرعون
44- ( خاشِعة أبْصارُهم): ذليلة مُنـْـكسِرة لا يَرْفَعونها
( ترْهَقهم ذلـّـة): تغْـشاهمْ مَهَانة شديدة
( سورة:نوح)
4- ( إنّ أجل الله): وَقـْـتَ مَجيء عذابه إنْ لم تُؤمِنوا
6- ( فِرارًا): تـَـبَاعُـدًا و نِفـَـارًا عن الإيمان
7- ( استـَـغْـشَوْا ثِيابهم): بالغُوا في التـّـغَطّـى بها كَرَاهة لي
( أصرّوا): تشدّدوا و انـْـهَمَـكُوا في الكُـفـر ► 570 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:13 PM
|
#573
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ﴿11﴾ وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴿12﴾ مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا ﴿13﴾ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا ﴿14﴾ أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ﴿15﴾ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ﴿16﴾ وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا ﴿17﴾ ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا ﴿18﴾ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا ﴿19﴾ لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا ﴿20﴾ قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا ﴿21﴾ وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا ﴿22﴾ وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ﴿23﴾ وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا ۖ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا ﴿24﴾ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا ﴿25﴾ وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا ﴿26﴾ إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا ﴿27﴾ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا ﴿28﴾
11- ( يُرْسِل السّماء): المطر الذي في السّحاب
( مِدْرارًا): غزيرًا مُـتـتابعًا
13- ( لا تـَـرْجونَ لله وَقارًا): لا تعتقِـدون أو لا تخافون عَظمَة الله
14- ( خلقـَـكمْ أطوارا): مُدَرّجًا لكم في حالاتٍ مُختلِفة
15- ( سموات طِباقا): كلّ سَمَـاءٍ مُقـْـبيَّة على الأخْرى
16- ( نورًا): مُنـَـوّرًا لِوَجْهِ الأرض في الظلام
( الشّمس سِرَاجًـا): مِصْباحًـا مُضيئا يمحُو الظلام
17- ( أنـْـبَـتـَـكم من الأرض): أنـْـشأكم من طينتها
19- ( الأرض بساطًا): فِـراشا مبسوطا للاستقـرار عليها
20- ( سُبُلاً فِجَاجًـا): طرُقـًـا وَاسِعات
21- ( خَسَـارًا): ضلالا في الدنيا و عِقابًـا في الآخرة
22- ( مَكْرًا كُـبّـَارًا): بَالِغَ الغَـايةِ في الكِـبَر
23- ( وَدًّا): أصنامٌ عَبَدوها ثمّ انتقلت إلى العَرَب .، فكان وَدّ لِكـَــلـْـب
( سُوَاعًـا): و سُوَاعٌ لِهُـذيْـل
( يَغوثَ): وَ يَغُوث لِغَطفان
( يَعُوق): و يَعُوق لِهَمَذان
( نـَـسْرَا): و نـَـسْـرٌ لآلِ ذي الكَلاع مِنْ حِمْير
25- ( ممّا خطيئاتِهم): من أجل ذنوبهم و "ما" زائدة
26- ( ديّـارًا): أحدًا يَدور ة يَتحرّك في الأرض
28- ( تبارًا): هَلاكًا وَ دَمارًا
► 571 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:13 PM
|
#574
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
سورة الجن مكية
آياتها 28 نزلت بعد الأعرف
قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ ۖ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴿2﴾ وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿3﴾ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا ﴿4﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ﴿5﴾ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴿6﴾ وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا ﴿7﴾ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿8﴾ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ﴿9﴾ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ﴿10﴾ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ﴿11﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا ﴿12﴾ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ ۖ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ﴿13﴾
1- ( قرآنا عَجَـبا): عجبًـا بديعا في بلاغته و فصاحته
2- ( الرّشد): الحقّ و الصّــواب . أو التوحيد و الإيمان
3- ( تعالى): ارتفعَ و عَــُظمَ
( جدّ ربّـنا): جلاله . أو سلطانه . أو غِـنـَـاه
4- ( يَقول سَفـيهُـنا): جَـاهِـلنا ( إبليس اللعين)
( شططا): قوْلاً مُـفرطًـا في الكذب و الضّـلال
6- ( يَعوذون): يَسْـتعيذون و يَتحيّـرون
( فزادوهمْ رَهَـقـا): إثما . أو طغيانا و سَفَها
8- ( حَرَسًـا شديدا): حُرّاسا أقوياء من الملائكة
( شُهُـبًـا): شُعل نار تـَـنـْـقـَـضّ كالكواكب
9- ( شِـهابًـا رَصَدًا): راصِدًا ، مُـترقّـبا يَرْجُمه
10- ( رَشَـدًا): خَيْرًا و صَلاحًا و رحمة
11- ( طرائق قِدَدًا): ذوي مذاهب مُتفرقة مُختلِفة
12- ( ظنـنّـا): عَـلِـمْـنا و أيقـنّـا الآن
13- ( فلا يَخاف بخسا): فلا يَخشى نـَـقـْصًـا منْ ثوَابه
( و لا رهقا): غَـشَيَـان ذِلـّـة له ► 572 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:13 PM
|
#575
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ﴿14﴾ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﴿15﴾ وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا ﴿16﴾ لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا ﴿17﴾ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴿18﴾ وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا ﴿19﴾ قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ﴿20﴾ قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا ﴿21﴾ قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿22﴾ إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ﴿23﴾ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا ﴿24﴾ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا ﴿25﴾ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا ﴿26﴾ إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ﴿27﴾ لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا ﴿28﴾
14- ( منّـا القاسطون): الجَـائرون بكفرهم العادلون عنْ طريق الحقّ
( تـَـحرّوا رشدا): قـَـصَـدوا خَيرًا و صلاحا و هُـدًى
15- ( لجهنّم حطبا): للنّـار وقودًا
16- ( على الطريقة): طريقة الهدى "ملـّة الإسلام"
( ماءً غَدَقـًـا): كثيرًا يتـّـسِع بع العيش
17- ( لنفـتِنـَهم فيه): لِنـَـخْـتـَـبرَهم فيما أعْطيناهم
( يَـسْـلكه): يُدخلـْـه
( عَذابًا صَعَدًا): شاقّـا يعلوه و يَغلبُـه فلا يُطيقه
19- ( عَـبْدُ الله يَدْعـوه): هو النبي صلى الله عليه و سلم
( عَـليْه لِبَدًا): مُـتـَـراكِمِين من ازدحامهم عليه تعجّـبا
21- ( رَشَدًا): نفعا أو هداية
22- ( لنْ يجيرني من الله): لنْ يمنعَني من عذابه إنْ عَصَـيتـُـه
( مُلتـَـحَـدا): مَلْجَـأ أوْ حِرْزًا أرْكَنُ إليه
25- ( أمَدًا): زمنا بعيدا
27- ( رَصَدًا): حَرَسا من الملائكة يحرسونه
28- ( أحاط): عَلِمَ عِـلمًـا تامّـا
( أحْصَى): ضَـبَـط ضبطا كاملا
► 573 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:14 PM
|
#576
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
سورة المزمل مكية
آياتها 20 نزلت بعد القلم
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴿1﴾ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿2﴾ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ﴿3﴾ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴿4﴾ إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا ﴿5﴾ إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا ﴿6﴾ إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا ﴿7﴾ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ﴿8﴾ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴿9﴾ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا ﴿10﴾ وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا ﴿11﴾ إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا ﴿12﴾ وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ﴿13﴾ يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا ﴿14﴾ إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا ﴿15﴾ فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا ﴿16﴾ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴿17﴾ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ﴿18﴾ إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿19﴾
1- ( المزّمل): المتلفّـف بثيابه ( النبي صلى الله عليه و سلم)
4- ( رتـّـل القرآن): اقرأه بتمهّل ، و تبْيين حروف
5- ( قوْلاً ثقيلا): شاقّـاعلى المكلـّـفـين
6- ( ناشِئة الليل): العبادة التي تنشأ به و تحدث
( أشدّ وطأ): ثباتا للقدَم و رسوخا في العبادة
( أقوَم قيلا): أثبتُ قِراءة لحضور القلب فيها
7- ( سَبْحًا): تصرّفا و تقـلـّـبا في مُهمّـاتك
8- ( تبتـّـل إليه): انقطع إلى عبادته تعالى ، و استغرق في مراقـبته
10- ( هجرًا جميلا): اعتزالا حَسَنا لا جزع فيه
11- ( ذرني و المكذبين): دَعْـني و إياهم فسأكفـيكهم
( أولي النعمة): أرباب التنعّم ، و غضارة العيش
( مهّـلهم قليلا): أمْهلهم زمانا قليلا بعده النّـكال
12- ( أنـْـكالا): قـيودا شديدة ثِقالا
13- ( طعامًـا ذا غصّة): ذا نُشوب في الحلق فلا يَـنـْـساغ
14- ( يوم ترجُف الأرض): تضطرب و تتزلزل ( يوم القيامة)
( كثيبا مهيلا): رَمْلا مُجْـتمِعًـا – سائلا مُنهالا
16- ( أخذا وبيلا): شديدا ثقيلا وَخيم العُقـبى
18- ( السماء منفطر به): شيء مُنشقّ في ذلك اليوم لِهوْله ► 574 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:14 PM
|
#577
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
۞ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿20﴾
سورة المدثر مكية
آياتها 56 نزلت بعد المزمل
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴿1﴾ قُمْ فَأَنْذِرْ ﴿2﴾ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﴿3﴾ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴿4﴾ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﴿5﴾ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﴿6﴾ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﴿7﴾ فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ ﴿8﴾ فَذَٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ ﴿9﴾ عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ ﴿10﴾ ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ﴿11﴾ وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا ﴿12﴾ وَبَنِينَ شُهُودًا ﴿13﴾ وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا ﴿14﴾ ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ ﴿15﴾ كَلَّا ۖ إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا ﴿16﴾ سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا ﴿17﴾
20- ( لنْ تـُحصوه): لنْ تـُـطيقـوا ضَبْط وَقتِ قِـيامه
( فـتـَـاب عَليكم): بالتـّرخيص في ترك قيامه المقدّر
( فاقرءُوا ما تيسر من القرآن): فصلـّـوا ما سَهُـلَ عليكم منْ صلاة اللـّـيل ، و في الصّلاة قرآن
( يَضربون): يُـسافـرون للتجارة و نحوها
( أقيموا الصّـلاة): المفروضة
( قرضا حسنا): احتسابا بطيبة نفـْـس
( سورة:المدثر)
1- ( المدثر): المتغشّى بثيابه ( النبي صلى الله عليه و سلم)
3- ( رَبّـك فكبر): اخصصْ رَبّـك بالتكبير و التعظيم
4- ( ثيابك فطهّر): كناية عن تطهير النفس من المذامّ
5- ( الرجْز فاهجر): اهجرْ المآثم الموجبة للعذاب
6- ( لا تمنن تستكثر): لا تـُـعْـطِ طالبا الكثير عِوَضا عنه
8- ( نقِـر في النّـاقور): نـُـفخ في الصّور للبعث و النّشور
11- ( ذرني): دَعْـنِي و خَـلـّـني ( تهديد و وعيد)
12- ( ملا ممْدودا): كثيرا دائما غير منقطع عنه
13- ( بنين شهودًا): حضورا معه ، لا يُفارقونه للتكسّب لِغناهم عنه
14- ( مهّدت له): بَسَطتُ له النّعمة و الرّياسة و الجَاه
16- ( كلاّ): كلمة رَدْع و زجر عن الطمع الفارغ
( لآياتنا عنيدا): معاندا جَاحِدًا أو مُـجانيا للحقّ
17- ( سأرهقه صعودا): سَأكلـّـفه عَذابا شاقّـا
► 575 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:15 PM
|
#578
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ﴿18﴾ فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿19﴾ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ﴿20﴾ ثُمَّ نَظَرَ ﴿21﴾ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ﴿22﴾ ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ ﴿23﴾ فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ ﴿24﴾ إِنْ هَٰذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ ﴿25﴾ سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ﴿26﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ ﴿27﴾ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ ﴿28﴾ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴿29﴾ عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ﴿30﴾ وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿31﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿32﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿35﴾ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ﴿36﴾ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿37﴾ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴿38﴾ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ ﴿39﴾ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿40﴾ عَنِ الْمُجْرِمِينَ ﴿41﴾ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿42﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴿43﴾ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ﴿44﴾ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ﴿45﴾ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ﴿46﴾ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ ﴿47﴾
18- ( قدّر): هيّـأ في نفسِه قَـوْلاً طاعِـنـًـا في القرآن
19- ( فقتل): لُعِنَ و عُذب أو قُـبِّـح
21- ( نظر): تأمّل فيما قدّرَ و هيّـأ من الــّطـعْن
22- ( عَبَس): قـَــّطبَ وَجْهَه لمّا ضاقـَـتْ عليه الحِيَل
( بَسَر): اشتدّ في العبوس و كُـلـُـوح الوَجْه
24- ( سِحْرٌ يُؤثر): يُرْوَى و يُـتـَـعـلـّـمُ من السَّحَرَة
26- ( سأصليه سَقـَـر): سأدْخِلـُـه جهنّم
29- ( لوّاحة للبشر): مُسودّة للجلود ، مُحْـرقَة لها
31- ( فتنة): سبب فتنة و ضلال
( و ما هي): و ما سَقـَـر
33- ( و الليل إذ أدبَر): وَلـّـى و ذهَب ( قسم)
34- ( و الصبح إذا أسْـفَر): أضاء و انكشف ( قسَم)
35- ( إنها لإحدى الكُـبـَر): لإحدى الدّواهي العظيمة ( جوابه)
37- ( أنْ يتقـدّم): إلى الخيْر و الطاعة
38- ( بما كَسَبَتْ رَهينة): مَرْهونة عنده تعالى بعَمَلِـها
42- ( ما سَلكَكم ؟): أيّ شيء أدْخَلكمْ؟
45- ( كنّـا نخوض): نـَـشْرعُ في الباطل لا نُـبالي به
46- ( بيوم الدّين): بيَوْمِ البعْثِ و الحِسَاب و الجزاء
50- ( حُمُرٌ مُـسْـتـَـنفِـرَة): حُمُـرٌ وَحْشِـيّة ، شديدة الـِنّـفَار
51- ( قـَـسْورة): أسدٍ . أو الرّماة القـنّـص
56- ( أهل التقوَى): أهل أو يَـتـّـقِـيَهُ عبادُه
► 576 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:15 PM
|
#579
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ﴿48﴾ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴿49﴾ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ﴿50﴾ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ ﴿51﴾ بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُنَشَّرَةً ﴿52﴾ كَلَّا ۖ بَلْ لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ ﴿53﴾ كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ ﴿54﴾ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ ﴿55﴾ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ﴿56﴾
سورة القيامة مكية
آياتها 40 نزلت بعد القارعة
لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿1﴾ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿2﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ﴿3﴾ بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿4﴾ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿5﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿6﴾ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿7﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿8﴾ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴿9﴾ يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴿10﴾ كَلَّا لَا وَزَرَ ﴿11﴾ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ﴿12﴾ يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴿13﴾ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴿14﴾ وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ ﴿15﴾ لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ﴿16﴾ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴿17﴾ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ﴿18﴾ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ﴿19﴾
1- ( لا أقسِم): أقْـسِم . و "لا" مزيدة
2- ( بالنـّـفس الـلـّـوّامة): كثيرة الـلـّـوْم و النّـدَم على ما فات
4- ( بَلـَـى): نجمَعُهَا بَعْدَ التـّـفـرّق و البـِـلـَـى
( نُسوّي بَنـَـانه): أطراف أصابعه فنـَرُدّ عِظامَها كما كانت على صِغَرها بقـُـدْرَتنا فكيف بكِبارها
5- ( لِـيَـفْجُر أمامه): لِيَـدزم على فجوره مُدّة عُـمْره
8- ( بَرقَ البَصر): دَهِشَ و تـَـحَـيّرَ فَزَعًا مما رأى
9- ( خَسَف القمَر): ذهَب ضوءُه
10- ( جُمِعَ الشّمس و القمَر): في الطلوع من المغْرب مُظلمَيْن
11- ( أيْنَ المَـفـرّ ؟): المَهْرَب مِن العذاب أو الهَوْل
14- ( لا وَزَر): لا مَلْجَأ و لا مَنـْـجَى له مِنَ الله
( بَصيرَة): حُجّة بَيّـنـَـة أو عَيْنٌ بَصيرة
15- ( لوْ ألقى مَعَـاذيرَه): لوْ جاءَ بكلّ عُذر لم يَنفعْه
17- ( جَـمَـعَه): في صَدْرك و حِفْـظِكَ إيّـاه
( قرآنه): أنْ تـَقـْرَأه بلسانِك مَتى شِئت
18- ( قرأناه): أتمَمْنا قراءَته عليك بلسام جبريل
19- ( بَيَانه): تـَـفـْـسير ما أشكل مِنْ مَعانيه ► 577 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:15 PM
|
#580
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ﴿20﴾ وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ﴿21﴾ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ﴿22﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿23﴾ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ﴿24﴾ تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ﴿25﴾ كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ﴿26﴾ وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ ﴿27﴾ وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ ﴿28﴾ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ﴿29﴾ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴿30﴾ فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ ﴿31﴾ وَلَٰكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﴿32﴾ ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰ أَهْلِهِ يَتَمَطَّىٰ ﴿33﴾ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ ﴿34﴾ ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ ﴿35﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى ﴿36﴾ أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَىٰ ﴿37﴾ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ ﴿38﴾ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَىٰ ﴿39﴾ أَلَيْسَ ذَٰلِكَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ﴿40﴾
سورة الإنسان مدنية
آياتها 31 نزلت بعد الرحمن
هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴿1﴾ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿2﴾ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴿3﴾ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴿4﴾ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ﴿5﴾
22- ( ناضِـرَة): حَسَنة مُشْرقة مُتهلـّـلة
24- ( باسِـرَة): شديدة الكلوحَة و العُبُوس
25- ( فَاقِـرَة): داهية عظيمة تـقـْـصِم فَـقـَــار الظهْر
26- ( بَلغَتِ التـّـراقي): وَصَلتِ الرّوح لأعلى الصّـدْر
27- ( منْ راق ؟): مَنْ يُـداويه و ينجيه من الموت؟
29- ( التفّـت. .): الـْتـَـوَتْ. أو الْـتـَـصَقت . .
30- ( المَساق): سَوْق العِبَـاد للجزاء
33- ( يَتمَطى): يَـتبَختر في مِشيَـتِه اخْتِـيالا
34- ( أوْلى لك): قارَبَك ما يُهْـلِـكُـك
36- ( يُـتـْـرَك سُـدًى): مُهْمَلا فلا يُكلـّـف و لا يُجَـازَى
37- ( مَنِيّ يُمْـنـَى): يُصَبّ في الرّحم
38- ( فَسَوّى): فعَدّله و كَمّـله و نـَـفَخَ فـيه الرّوح
( سورة:الانسان)
2- ( أمشاج): أخلاط ممتزجة مُتباينـَـة الصّـفات
( نبتليه): مُتبَلين له بالتّكاليف فيما بعد
3- ( هديناه السّبيل): بيّـنا له طريق الهداية و الضّلال
4- ( سلاسل): بها يُقادون و في النّار يُسحبون
( أغلالا): بها تـُـجْمَع أيديهم إلى أعناقهم و يُقـيّدون
5- ( كأس): خَمْر أو زُجاجة فيها خَمر
( مزاجُها): ما تـُمـْـزَج الكأس به و تـُخْـلـَط
( كافورا): ماءً كالكافور في أحسن أوصافه
► 578 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 03:02 PM
| | | | | | | | | |