02-01-2014, 07:07 PM
|
#561
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ ۚ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ ۖ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ ﴿6﴾ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ۖ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴿7﴾ وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا ﴿8﴾ فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا ﴿9﴾ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ﴿10﴾ رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ﴿11﴾ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴿12﴾
► 559 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:08 PM
|
#562
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
سورة التحريم مدنية آياتها 12 نزلت بعد الحجرات
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿1﴾ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ۚ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿2﴾ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ ﴿3﴾ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌ ﴿4﴾ عَسَىٰ رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا ﴿5﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴿6﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿7﴾
1- ( ما أحلّ الله لك): شرب العسل
( تبْـتغي): تـَـطلب
2- ( تحلّة أيْمانكمْ): تحليلها بالكفّارة
( الله مولاكمْ): ناصِركم و متولّي أموركم
3- ( نبّـأت به): أخْـبَرَتْ به غيرها
( أظهَرَه الله عليه): أطلعه الله تعالى على إفشائه
4- ( صَغَتْ قلوبكما): مَالتْ عن حَقـّه صلى الله عليه و سلم عليكما
( تظاهَرَا عليه): تتعاونـَا عليه بما يسوءُه
( هو مولاه): وَليّـه و ناصِره
( ظهير): فوْجٌ مُظاهر معينٌ له
5- ( قانتات): مطيعات خاضعاتٍ لله
( سائحات): مهاجرَاتٍ . أو صائمات
6- ( قوا أنفسكم): جَـنّـبوها بالطاعات
( غِلاظ شِداد): قساةٌ أقوياء و هم الزبانية
► 560 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:10 PM
|
#563
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿8﴾ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿9﴾ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴿10﴾ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿11﴾ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ ﴿12﴾
8- ( توبة نـَـصوحا): خالصة . أو صادقة . أو مقبولة
( لا يُخزي الله النبي): لا يُـذلّه بل يُعزّه و يكرمه
9- ( اغلظ عليهم): شدِّدْ. أو اقـْـسُ عليهم
10- ( فخانتاهما): بالنّـفاق أو بالنميمة
( فلم يغنيا عنهما): فـلمْ يَدْفَعا و لم يمْنعاعنهما
12- ( أحصنت فرجها): عَـفّـتْ و صانته من الرّجال
( من روحنا): روحًا مِنْ خَلقِـنـَـا بلا توسّط أبٍ ( عيسى عليه السلام)
( من القانتين): من القوم المطيعين لربّهم
► 561 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:10 PM
|
#564
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
سورة الملك مكية آياتها 30 نزلت بعد الطور
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿1﴾ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ﴿2﴾ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ ﴿3﴾ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ﴿4﴾ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ﴿5﴾ وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ﴿6﴾ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ ﴿7﴾ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ۖ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ﴿8﴾ قَالُوا بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ﴿9﴾ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿10﴾ فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴿11﴾ إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿12﴾
1- ( تبارك الذي): تعالى و تمجّد أو تكاثر خَيْره
( بيده الملك): له الأمر و النّهي و السلطان
2- ( خلق الموت): أوْدَه . أو قدّرَه أزلاً
( ليبلوكم): ليَختبركم فيما بين الحياة و الموت
( أحسن عملا): أصْوبَه و أخلَصَه أو أسْرَع طاعة
3- ( طباقا): كلّ سَماءٍ مَقـْـــِبـيّة على الأخرى
( تفاوت): اختلاف و عَدَم تناسب
( فطور): شقوق و صدوع أو خلل
4- ( كرتين): رَجْعَتين رَجعة بعد رجعة
( خاسئا ): صاغرا لعدم ِوجْدان الفـُـطور
( هو حسير): كليلٌ من كثرة المراجعة
5- ( بمصابيح): بكواكب عظيمة مُضيئة
( رجوما للشياطين): بانقـضاض الشّهب منها عليهم
7- ( شهيقا): صَوْتا مُـنـْـكرًا كصوت الحمير
( تفور): تغلي بهم غليَان القِدْر بما فيها
8- ( تكاد تميّـز): تتقطّع و تتفرّق و تنـْـشقّ
( فَـوْج): جماعة من الكفار
11- ( فَسُحْقا): فبُعْدا من الرّحمة و الكرامة ► 562 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:10 PM
|
#565
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ ۖ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿13﴾ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴿14﴾ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴿15﴾ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴿16﴾ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴿17﴾ وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴿18﴾ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴿19﴾ أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَٰنِ ۚ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ﴿20﴾ أَمَّنْ هَٰذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ۚ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ﴿21﴾ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿22﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۖ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴿23﴾ قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿24﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴿25﴾ قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴿26﴾
15- ( الأرض ذلولا): مُذلـّـلة ليّـنـَـة سَهْلة تستقـرّون عليها
( مَناكبها): جَوَانبها . أو طُرُقِها و فِجَاجها
( إليه النشور): إليه تبْعثون من القبور
16- ( منْ في السّماء): أمْرُه و قَـضاؤُه و سلطانه
( يَخسف بكم): يُـغَوّر بكم
( هِي تمور): تـَـرْتجّ و تضطرب فتعلو عليكم
17- ( حاصبا): ريحًا من السّماء فيها حَصباء
( كيف نذير): كيف إنذاري و قدْرتي على العِقاب
18- ( كان نكير): إنكاري عليهم بالإهلاك
19- ( صافّات و يَقبضْن): باسطاتٍ أجنحتهنّ في الجوّ عند الطيران و يَضْمُمْـنـَـها إذا ضربنَ بها جُنوبهنّ
20- ( أمّن هذا ؟ ؟): بَلْ مَنْ هذا ؟ ؟
( جُندٌ لكم): أعْوان لكم و مَنـَـعَة
( غرور): خديعة من الشيطان و جنده
21- ( لجّوا في عُـتوّ): تمادَوْا في استكبار و عناد
( نفور): شِرَادٍ و تباعد عن الحقّ
22- ( مُكِـبّا على وجهه): سَاقطا عليه لا يَـأمن العثور
( يَمْشي سَويّا): مُسْـتـَويًا مُنتصِبا سالمًا من العثور ( مَثلٌ للمشرك و الموحّد)
24- ( ذرأكم): خَلقكم و بَثـّـكم و فرّقكم
► 563 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:10 PM
|
#566
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةًۭ سِيٓـَٔتْ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَقِيلَ هَـٰذَا ٱلَّذِى كُنتُم بِهِۦ تَدَّعُونَ ﴿27﴾ قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِىَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِىَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَن يُجِيرُ ٱلْكَـٰفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍۢ ﴿28﴾ قُلْ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ءَامَنَّا بِهِۦ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍۢ ﴿29﴾ قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْرًۭا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَآءٍۢ مَّعِينٍۭ ﴿30﴾
سورة القلم مكية
آياتها 52 نزلت بعد العلق
نٓ ۚ وَٱلْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿1﴾ مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍۢ ﴿2﴾ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍۢ ﴿3﴾ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍۢ ﴿4﴾ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ﴿5﴾ بِأَييِّكُمُ ٱلْمَفْتُونُ ﴿6﴾ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ ﴿7﴾ فَلَا تُطِعِ ٱلْمُكَذِّبِينَ ﴿8﴾ وَدُّوا۟ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴿9﴾ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍۢ مَّهِينٍ ﴿10﴾ هَمَّازٍۢ مَّشَّآءٍۭ بِنَمِيمٍۢ ﴿11﴾ مَّنَّاعٍۢ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴿12﴾ عُتُلٍّۭ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ ﴿13﴾ أَن كَانَ ذَا مَالٍۢ وَبَنِينَ ﴿14﴾ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَـٰتُنَا قَالَ أَسَـٰطِيرُ ٱلْأَوَّلِينَ ﴿15﴾
27- ( رأوه زلفة): رَأوُا العذاب قريبا منهم
( سيئت): كَئِبَتْ و اسْوَدّتْ غمّا و ذلاّ
( به تدعون): تـَـطلبون أن يُعجّل لكم استهزاءً
28- ( أرأيتم): أخبروني أو أروني
( يُجير الكافرين): يُنـَجّـيهمْ. أو يَمنعهم أو يؤَمّنهم
30- ( غَوْرا): غائرا ذاهبا في الأرض لا يُنال
( بماء معين): جَار أو ظاهرٍ . سَهْل التـّـناوُل
( سورة:القلم)
1- ( و القلم): ( قَسَمٌ) بالقلم الذي يُكتب به
( و ما يسطرون): و الذي يكتبونه بالقلم
2- ( ما أنت): يا محمد ( جواب القسم)
3- ( غير ممنون): غير مقطوع عنك
6- ( بأيكم المفتون): في أيّ الفريقين منكم المجنون
9- ( ودّوا لو تدهن): أحبّوا لـَوْ تلايـنُهمْ و تصانِعُهمْ
( فيُدهِنون): فَهُمْ يُلاينونـَـك و يُصانعُونك
10- ( حلاف): كثير الحَلِفِ في الحقّ و الباطل
( مهين): **** في الرأي و التمييز أو كَذاب
11- ( همّاز): عيّـاب أو مُغتاب للنّـاس
( مشّـاء بنميم): بالسِّعَايَة و الإفساد بين الناس
13- ( عُـتلّ): فاحِش لئيم ، أة غليظ جافٍ
( زنيم): دَعِيّ مُـلصَق بقوْمِه أو شِرّير
15- ( أساطير الأولين): أباطيلهم المسطرة في كتبهم
► 564 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:11 PM
|
#567
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلْخُرْطُومِ ﴿16﴾ إِنَّا بَلَوْنَـٰهُمْ كَمَا بَلَوْنَآ أَصْحَـٰبَ ٱلْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا۟ لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ﴿17﴾ وَلَا يَسْتَثْنُونَ ﴿18﴾ فَطَافَ عَلَيْهَا طَآئِفٌۭ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَآئِمُونَ ﴿19﴾ فَأَصْبَحَتْ كَٱلصَّرِيمِ ﴿20﴾ فَتَنَادَوْا۟ مُصْبِحِينَ ﴿21﴾ أَنِ ٱغْدُوا۟ عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَـٰرِمِينَ ﴿22﴾ فَٱنطَلَقُوا۟ وَهُمْ يَتَخَـٰفَتُونَ ﴿23﴾ أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا ٱلْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌۭ ﴿24﴾ وَغَدَوْا۟ عَلَىٰ حَرْدٍۢ قَـٰدِرِينَ ﴿25﴾ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوٓا۟ إِنَّا لَضَآلُّونَ ﴿26﴾ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ﴿27﴾ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ﴿28﴾ قَالُوا۟ سُبْحَـٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَـٰلِمِينَ ﴿29﴾ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۢ يَتَلَـٰوَمُونَ ﴿30﴾ قَالُوا۟ يَـٰوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَـٰغِينَ ﴿31﴾ عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًۭا مِّنْهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ ﴿32﴾ كَذَٰلِكَ ٱلْعَذَابُ ۖ وَلَعَذَابُ ٱلْءَاخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ ﴿33﴾ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ ﴿34﴾ أَفَنَجْعَلُ ٱلْمُسْلِمِينَ كَٱلْمُجْرِمِينَ ﴿35﴾ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴿36﴾ أَمْ لَكُمْ كِتَـٰبٌۭ فِيهِ تَدْرُسُونَ ﴿37﴾ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ ﴿38﴾ أَمْ لَكُمْ أَيْمَـٰنٌ عَلَيْنَا بَـٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ ۙ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ ﴿39﴾ سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ ﴿40﴾ أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ فَلْيَأْتُوا۟ بِشُرَكَآئِهِمْ إِن كَانُوا۟ صَـٰدِقِينَ ﴿41﴾ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍۢ وَيُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ ﴿42﴾
16- ( سنسمه على الخرطوم): سَنلحِق به عارًا لا يُـفارقه كالوَسْم على الأنف
17- ( بَلوناهم): امْتحنّـا اهل مكّة بالقحْط
( الجنّة): بُسْـتان بالقرب من صنعاء
( ليَصْرمنها): لـَـيَـقـْـطعنّ ثمارها بعد الإستواء
( مصبحين): داخلين في وقت الصّباح
18- ( لا يستثنون): حِصّة المساكين مُخالِفـِينَ لأبيهم
19- ( فطاف عليها): أحاط نازلا عليها
( طائف): بَلاءٌ و عذابٌ ( نارٌ مُحْرقة)
20- ( كالصريم): كالليل الأسود أو البستان المّصروم
21- ( فتنادوْا مصحبين): نادى بَعضهم بَعْضا حين أصبحوا
22- ( اغدوا على حرْثِكم): بَـاكِرُوا مُقبلين على ثماركم
( صارمين): قاصدين قطعها
23- ( يَتخافتون): يَتسارّونَ بالحديث فيما بينهم
25- ( غَدوْا): ساروا غُـدوة إلى حرثهم
( على حرْد): على انفراد عن المساكين
( قادرين): على الصّرام
26- ( إنّـا ضالون): الطّريق ، و ما هذه جنّـتـنا
28- ( أوْسَطهم): أحسنهم رأيا و أرجحهم عقلا
( لولا تسبّحون): هلاّ تستغفرون الله من فعلكم و خبْث نيّـتكم
30- ( يَتلاومون): يَلوم بَعضهم بَعضا على قصْدهم
32- ( إلى ربـّـنا راغـبون): طالبون منه الخير و العفو
38- ( لمَـا يتحيّرون): لـلـّـذي تختارونه و تشتهونه
39- ( لكم أيمان علينا): عهود مؤكّدة بالأيْمَان
( لما تحْكمون): لـلـّذي تحكمون به لأنفسكمْ
40- ( زعـيم): كفيلٌ بأن يكون لهم ذلك
42- ( يُكشف عن ساق): كنايَة عن شدّة هوْل يوم القـيامة ► 565 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:11 PM
|
#568
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
خَـٰشِعَةً أَبْصَـٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌۭ ۖ وَقَدْ كَانُوا۟ يُدْعَوْنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمْ سَـٰلِمُونَ ﴿43﴾ فَذَرْنِى وَمَن يُكَذِّبُ بِهَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿44﴾ وَأُمْلِى لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِى مَتِينٌ ﴿45﴾ أَمْ تَسْـَٔلُهُمْ أَجْرًۭا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍۢ مُّثْقَلُونَ ﴿46﴾ أَمْ عِندَهُمُ ٱلْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿47﴾ فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلْحُوتِ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌۭ ﴿48﴾ لَّوْلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعْمَةٌۭ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌۭ ﴿49﴾ فَٱجْتَبَـٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ ﴿50﴾ وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَـٰرِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا۟ ٱلذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجْنُونٌۭ ﴿51﴾ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌۭ لِّلْعَـٰلَمِينَ ﴿52﴾
سورة الحاقة مكية
آياتها 52 نزلت بعد الملك
ٱلْحَآقَّةُ ﴿1﴾ مَا ٱلْحَآقَّةُ ﴿2﴾ وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا ٱلْحَآقَّةُ ﴿3﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌۢ بِٱلْقَارِعَةِ ﴿4﴾ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا۟ بِٱلطَّاغِيَةِ ﴿5﴾ وَأَمَّا عَادٌۭ فَأُهْلِكُوا۟ بِرِيحٍۢ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍۢ ﴿6﴾ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍۢ وَثَمَـٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًۭا فَتَرَى ٱلْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍۢ ﴿7﴾ فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٍۢ ﴿8﴾
43- ( خاشعة أبْصارهم): ذليلة مُنكسِرَة
( ترْهقهم ذلـّـة): يَغشاهم ذلّ و خسْران و نـَـدامة
44- ( فذرني): دَعْـني و خَلـّـني ( تهديد شديد)
( سنستدرجهم): سَنُدنيهم من العذاب دَرَجَة فدَرجة حتى نوقِعَهم فيه
45- ( أمْلِي لهمْ): أمْهِلهمْ ليزدادوا إثما
46- ( مَغرَمٍ): غَرامة ذلك الأجر
( مُثقلون): مُكلفون حِمْلاً ثقيلاً
48- ( كصاحب الحوت): يونس عليه السّـلام
( مَكظوم): مَمْـلوءٌ غَـيْظا في قـلبه على قَوْمه
49- ( لنـُـبذ بالعراء): لـَـطرح من بَــْطن الحوت بالأرض الفضاء المُهلِكة
50- ( فاجتباه رَبّه): فاصْـفاه بعَوْدة الوَحْي إليه
51 ( ليـُــزلقـونك): ليُزلـّـونَ قـَدَمَك فيَرمونـَـك
( سورة:الحاقة)
1- ( الحاقّة): السّاعة يَتحقـّـق فيها ما أنكَرُوه
2- ( ما الحاقّة): أيّ شيءٍ هِيَ في أهْوَالها
4- ( بالقارعة): بالقيامة تـقـْـرَع القـلوب بأفزَاعِها
5- ( بالطاغية): بالصّـيْحَة المُجَاوزة للحدّ في الشّدة
6- ( بريح صرصر): شديدة السّموم أو البرْد أو الصّوْت
( عاتِـيَة): شديدة العصْف
7- ( سَخّرها عليهم): سَلـّـطها عليهم بقدْرتِه تعالى
( حُسُوما): مُـتـتـَـابعَاتٍ . أو مَشئوماتٍ
( أعْجَاز نخل): جُذوع نـَخل بلا رُءُوس
( خاوية): ساقِطة أو فارغة أو بالِيَة ► 566 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:12 PM
|
#569
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
وَجَآءَ فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُۥ وَٱلْمُؤْتَفِكَـٰتُ بِٱلْخَاطِئَةِ ﴿9﴾ فَعَصَوْا۟ رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةًۭ رَّابِيَةً ﴿10﴾ إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلْمَآءُ حَمَلْنَـٰكُمْ فِى ٱلْجَارِيَةِ ﴿11﴾ لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةًۭ وَتَعِيَهَآ أُذُنٌۭ وَٰعِيَةٌۭ ﴿12﴾ فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱلصُّورِ نَفْخَةٌۭ وَٰحِدَةٌۭ ﴿13﴾ وَحُمِلَتِ ٱلْأَرْضُ وَٱلْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةًۭ وَٰحِدَةًۭ ﴿14﴾ فَيَوْمَئِذٍۢ وَقَعَتِ ٱلْوَاقِعَةُ ﴿15﴾ وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِىَ يَوْمَئِذٍۢ وَاهِيَةٌۭ ﴿16﴾ وَٱلْمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرْجَآئِهَا ۚ وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍۢ ثَمَـٰنِيَةٌۭ ﴿17﴾ يَوْمَئِذٍۢ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَىٰ مِنكُمْ خَافِيَةٌۭ ﴿18﴾ فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقْرَءُوا۟ كِتَـٰبِيَهْ ﴿19﴾ إِنِّى ظَنَنتُ أَنِّى مُلَـٰقٍ حِسَابِيَهْ ﴿20﴾ فَهُوَ فِى عِيشَةٍۢ رَّاضِيَةٍۢ ﴿21﴾ فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍۢ ﴿22﴾ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌۭ ﴿23﴾ كُلُوا۟ وَٱشْرَبُوا۟ هَنِيٓـًٔۢا بِمَآ أَسْلَفْتُمْ فِى ٱلْأَيَّامِ ٱلْخَالِيَةِ ﴿24﴾ وَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَـٰلَيْتَنِى لَمْ أُوتَ كِتَـٰبِيَهْ ﴿25﴾ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ﴿26﴾ يَـٰلَيْتَهَا كَانَتِ ٱلْقَاضِيَةَ ﴿27﴾ مَآ أَغْنَىٰ عَنِّى مَالِيَهْ ۜ ﴿28﴾ هَلَكَ عَنِّى سُلْطَـٰنِيَهْ ﴿29﴾ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﴿30﴾ ثُمَّ ٱلْجَحِيمَ صَلُّوهُ ﴿31﴾ ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍۢ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًۭا فَٱسْلُكُوهُ ﴿32﴾ إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ ٱلْعَظِيمِ ﴿33﴾ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ ﴿34﴾
9- ( المؤتـفـكات): قرى قوم لوط ( أهلها)
( بالخاطئة): بالفَعَلات ذات الخَطَـأ الجَسيم
10- ( أخذة رَابيَة): زَائدة في الشدّة على الأخذات
11- ( الجَاريَة): سَفينة نوح عليه السّـلام
12- ( تـَـذكِرة): عِـبْرَة و عِظة
( وَتـَـعِـيَها): و لِتحْـفَـظها
13- ( نـَـفـْـخة ٌ واحدة): النّـفخة الأولى لخراب العالم
14- ( حُـمِلتِ الأرض): رُفِعَت من أماكنها بأمْرنا
( فدُكّـتـا): فدقّـتا و كُسِرَتا . أو فسُوِّيتا
15- ( وَقَعَت الواقِعة): قامت القيامة
16- ( انشَقّـت السّماء): تـفَـــّطرَتْْ و تـَـصدّعَتْ من الهَوْل
( وَاهـية): ضعيفة مُتداعِـيَة بعد الإحْكام
17- ( على أرْجائها): جَوانبها و أطرافها
18- ( يَـوْمـَـئِـذ تـُـعْـرَضون): بعد النّـفخة الثانية للحساب و الجزاء
19- ( هاؤم): خُذوا أو تعالـَـوْا
( كِـتـَـابيَهْ): كتابي ، و الهاء للسّـكـت
21- ( راضِـية): مَرْضِيّة لا مكروهة
23- ( قطوفها دانية): ثمارها قريبة التـّـناول إذ تـُـجْـنى
24- ( هنيئا): أكْلاً غيْر مُنغّص و لا مكَدّر
27- ( كانت القاضية): الموْتة القاطعة لأمْري و لم أبْعَث
28- ( ما أغنى عـنّي): ما دَفَعَ العَذاب عَنّي
( مَالـِـيَهْ): الذي كان لي مِنْ مالٍ و نحوه
29- ( سُـلْـطانِيَهْ): حُجّـتِي أو تسلـّـطي و قـوّتي
30- ( فَغـلـّـوه): اجْعلوا الغلّ في يَدَيْه و عُنقِه
31- ( الجَحيم صَـلـّـوه): أدْخِلوه . أو احرقوه فيها
32- ( فاسْـلكوه): فأدخِلوا فيها
34- ( لا يَحُضّ): لا يَحُثّ و لا يُحَرّض ► 567 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
02-01-2014, 07:12 PM
|
#570
|
رد: { مُصْحَف المُنْتَدى ..
فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ﴿35﴾ وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ ﴿36﴾ لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ ﴿37﴾ فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ﴿38﴾ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ ﴿39﴾ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ﴿40﴾ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ ۚ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ ﴿41﴾ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ﴿42﴾ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿43﴾ وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ﴿44﴾ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ﴿45﴾ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ﴿46﴾ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ ﴿47﴾ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ﴿48﴾ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ ﴿49﴾ وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ﴿50﴾ وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ﴿51﴾ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ﴿52﴾
سورة المعارج مكية آياتها 44 نزلت بعد الحاقة
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ﴿1﴾ لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ ﴿2﴾ مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ﴿3﴾ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ﴿4﴾ فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا ﴿5﴾ إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا ﴿6﴾ وَنَرَاهُ قَرِيبًا ﴿7﴾ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ﴿8﴾ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ ﴿9﴾ وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا ﴿10﴾
35- ( حَمـِـيمٌ): قريبٌ مُشفـِـق يَحْميه مِنَ العَذاب
36- ( غِسلين): صَديد أهْل النّـار
37- ( الخاطِـئون): الكافرون
38- ( فَلاَ أقـْـسِـم): أقسِمُ. و "لا" مزيدة
40- ( إنّه لَقوْل رَسول): يُـبَـلـّـغُهُ عن الله أوحِيَ إليْه
44- ( تقوّلَ عَـلـيْـنا): اخْتـَـلقَ و افترى علينا
45- ( باليَمين): بيَمينه . أوْ بالقـُـوّة و القُـدْرَة
46- ( الوَتين): نِيَاط القـَـلب . أو نُخاع الظهر
47- ( عـنه حَاجزين): مانِعين الهلاك عَـنه
50- ( لَحَسْرَةٌ): نـَـدامَة عظيمة
52- ( فسبّح باسم ربّـك): نـَـزّهْهُ عَمّـا لا يَليق به تعالى ( سورة:المعارج) 1- ( سَأل سائل): دَعَـا دَاع على نـَـفـسِه و قوْمِه
3- ( ذي المعارج): ذي السّمـوات مَصَـاعِـد الملائكة
4- ( تعرُج الملائكة): تصْعَـدُ في تلك المعارج
( الرّوح): جبريل عليه السلام
( في يوم): هو يوم القيامة
( مِقداره): في حقّ الكفار
5- ( صَبْرًَا جميلا): لا شكوى فيه لغيْره تعالى
8- ( السّماء كالمُهل): كالمعدن المُذاب أو دُرْدُريّ الزّيت
9- ( الجبال كالعِهن): كالصّوف المصبوغ ألوانا
10- ( حَميم): قريبٌ مُشْـفـقٌ لِشدّة الهَوْل
► 568 ◄
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 02:39 PM
| | | | | | | | | |