,َ
بندر بن سرور
شاعر متألق لا يختلف فيه إثنان ولا يتناطح فيه قرنان
له باع طويل في صياغة القصائد، صادق في تصويره وعفويته
وفي لمن بادله الوفاء
:
،
وقد مدح الشيخ زايد رحمهما الله جميعاً بهذه الابيات العميقة في معناها ومغزاها :
(
حتى العجوز الى ورا شط بغداد .. سمت على الشيب الفلاحي ولدها
تبغاه يطلع مثل زايد ولافاد .. ولاكل من هاز الطويله صعدها )
هذان البيتان صاغهما صياغة عجيبة لا تصدر إلا من شاعر متمكن
وهي تليق بالشيخ زايد.
ولو طفت الجزيرة من مشرقها إلى مغربها لم تجد شاعر يرقى
إلى هذا المستوى من الابداع ولعل
الشيخ خليفه والشيخ محمد
بن زايد يقومان ببناء دروازة في مدخل أبو ظبي يكتب عليها
هذان البيتان إلى النص.
:
،
وهذه قصيدة بندر بن سرور بزايد
الحقيقية إلى صديق له:
بديت ذكرالله على كل ماصار
يستاهل الذكرى عزيزالجلالي
والكارللي صاربالشرق مسمار
بنحورالأعداء مايحيله محالي
زايدعلى كل العرب بالوفاء زاد الأشبار
شرقٍ وغربٍ وبالجنوب وشمالي
والله يالولا الخوف من بعض الاشرار
لقول مابه غير زايد رجالي
بالشرق الأوسط والجزيره والأقطار
لاشفت احد مثله ولحدن حكالي
الين من الماهود وأقسى من النار
يفتل وينقض مبهمات الحبالي
ياشيخ انا حملي ثمانين قنطار
عجزت والله ماقويته الحالي
والاأنت حرٍ صيرماني وجبار
شيل صعبات الحمول الثقالي
شل عني الحمل الذي فيه محتار
تلقى جزاها عند منشي الخيالي