" أدب وأدباء "

‏إني معتاد أن أكافح هزيمتي،
مع خسارتي الأولى،
كسا قلبي الأمل، أتقدم، لأخالف هاجس توقّعاتي،
لم تكن في يومها صائبة، وهذا سِر مواظبتي آمِلًا.

‏أيها الأصدقاء، إذا انتهى الأمر، تحوّلتم أعدائي!.
أيها الأعداء، إذا انتهى الأمر، أصبحتم أصدقائي.

‏صاحبي، وإن كنت تسمعني.
صدقني، لست حزينًا، إني متعب.
لست وحيدًا، كل مافي الأمر
أني لست مع أحد.
ليست دموعًا هذه العالقة في عيني؛ إنه صمت مخبأ!

‏لهذا تعرف أمي طريقة مناسبة لتبهجنا بالحياة،
ترفع يديها ناحية السماء، وتسأل!،
ثم تنظر إلينا وتبتسم، ولسبب ما نفرح،
ولسبب ما، نشعر بالسعادة!

‏أحملك معي، كلّك، إلى كلّ مكان،
في البر والبحر، شيئًا منوّطًا بتشبّث دائم،
في فكري وذاكرتي، في أسئلتي وأجوبتي،
كما يحمل الغريق سترة النّجاة.

‏زحام، في فراغ هائل. أشعر بالوحدة، والرّفاق حولي.

‏حينما نؤذي أحد ما، فإنه بالمعنى الصريح،
آذينا معه مجموعة من أصدقائه.

‏ربّما من اللباقة إخفاء ماتشعر به عن الآخرين،
لكنك من دون علمك، تؤذي نفسك كثيرًا.

‏إذا هربت من مخاوفك، فإنك تعيشها في كل مكان هربت إليه.

‏إذا صلحت نيّتك، صلح بالتّالي قلبك.
إذا استقامت فكرتك، استقام على الأثر عقلك.
وإذا طهرت سريرتك، زان الظّاهر بمجمله.