مع القرآن - حرمة مال المسلم و دمه - الصفحة 4 - منتديات تراتيل شاعر

 ننتظر تسجيلك هـنـا

 

 

» ٌاليوم الوطني «  
     
..{ ::: فعاليات اليوم الوطني :::..}~
 
 


العودة   منتديات تراتيل شاعر > ۩۞۩ تراتيـل الاسلاميـة ۩۞۩ > نفحات آيمانية ▪●

نفحات آيمانية ▪● (يهتم بشؤؤن ديننا الإسلامي الحنيف)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 01-18-2016, 11:34 AM
اوراق الحنين غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 954
 تاريخ التسجيل : Dec 2015
 فترة الأقامة : 3214 يوم
 أخر زيارة : 11-05-2016 (06:09 PM)
 الإقامة : بين الورد
 المشاركات : 74,428 [ + ]
 التقييم : 55483
 معدل التقييم : اوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond reputeاوراق الحنين has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 182 مرة في 138 مشاركة
افتراضي مع القرآن - حرمة مال المسلم و دمه








آية واحدة من كتاب الله تعالى تضمنت بأوجز العبارات وأعلى البيان عصمة مال المسلم ودمه وإباحة التجارة الحلال القائمة على التراضي بين المسلمين؛ ثم أتبعها ربنا سبحانه ببيان جزاء من انتهك تلك الحرمات فولغ في المال الحرام واستباح الدم المحرم.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا} [النساء:29-30].
قال السعدي في تفسيره: ينهى تعالى عباده المؤمنين أن يأكلوا أموالهم بينهم بالباطل، وهذا يشمل أكلها بالغصوب والسرقات، وأخذها بالقمار والمكاسب الرديئة. بل لعله يدخل في ذلك أكل مال نفسك على وجه البطر والإسراف، لأن هذا من الباطل وليس من الحق. ثم إنه -لما حرم أكلها بالباطل- أباح لهم أكلها بالتجارات والمكاسب الخالية من الموانع، المشتملة على الشروط من التراضي وغيره.
{وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} أي: لا يقتل بعضكم بعضًا، ولا يقتل الإنسان نفسه. ويدخل في ذلك الإلقاءُ بالنفس إلى التهلكة، وفعلُ الأخطار المفضية إلى التلف والهلاك.
{إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}: ومن رحمته أن صان نفوسكم وأموالكم، ونهاكم عن إضاعتها وإتلافها، ورتب على ذلك ما رتبه من الحدود.
وتأمل هذا الإيجاز والجمع في قوله: {لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ}؛ {وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} كيف شمل أموال غيرك ومال نفسك وقتل نفسك وقتل غيرك بعبارة أخصر من قوله: "لا يأكل بعضكم مال بعض" و"لا يقتل بعضكم بعضًا" مع قصور هذه العبارة على مال الغير ونفس الغير فقط.
مع أن إضافة الأموال والأنفس إلى عموم المؤمنين فيه دلالة على أن المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم ومصالحهم كالجسد الواحد، حيث كان الإيمان يجمعهم على مصالحهم الدينية والدنيوية.
ولما نهى عن أكل الأموال بالباطل التي فيها غاية الضرر عليهم، على الآكل، ومن أخذ ماله، أباح لهم ما فيه مصلحتهم من أنواع المكاسب والتجارات، وأنواع الحرف والإجارات، فقال: {إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} أي: فإنها مباحة لكم.
وشرط التراضي -مع كونها تجارة- لدلالة أنه يشترط أن يكون العقد غير عقد ربا لأن الربا ليس من التجارة، بل مخالف لمقصودها، وأنه لا بد أن يرضى كل من المتعاقدين ويأتي به اختيارًا.
ومن تمام الرضا أن يكون المعقود عليه معلوما، لأنه إذا لم يكن كذلك لا يتصور الرضا مقدورًا على تسليمه، لأن غير المقدور عليه شبيه ببيع القمار، فبيع الغرر بجميع أنواعه خال من الرضا فلا ينفذ عقده.
وفيها أنه تنعقد العقود بما دل عليها من قول أو فعل، لأن الله شرط الرضا فبأي طريق حصل الرضا انعقد به العقد. ثم ختم الآية بقوله: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} ومن رحمته أن عصم دماءكم وأموالكم وصانها ونهاكم عن انتهاكها.
ثم قال: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ} أي: أكل الأموال بالباطل وقتل النفوس {عُدْوَانًا وَظُلْمًا } أي: لا جهلا ونسيانا {فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا} أي: عظيمة كما يفيده التنكير {وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}



lu hgrvNk - pvlm lhg hglsgl , ]li hglsgl hgrvNk dli




 توقيع : اوراق الحنين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مال, المسلم, القرآن, يمه, جرأة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

Forum Jump

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دليل المسلم الجديد - قراءة القرآن الكريم فاتن نفحات آيمانية ▪● 30 11-10-2015 08:37 PM
لآ شفتني حرمت ما تشوف غيري أسيرة القمر آنوثـہَ طآغيـہَ ▪● 31 10-12-2015 12:57 AM
مصالحة المسلم غير المسلم بعد الخصومة سراج المحبة الفتاوى الشرعية ▪● 10 02-03-2015 04:38 PM
ما حكم سماع القرآن أثناء النوم من مسجل أو غيره لتكون خاتمة المسلم على ذكر الله ؟. طيف الامل الفتاوى الشرعية ▪● 38 06-18-2014 05:34 PM
جرأة الفتآهه شجآعهه ام قلة إححترآم ..؟ الأوُركيديآ❀ ملتقى آلفكر 10 04-23-2014 07:52 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 11:30 PM



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Security team

mamnoa 4.0 by DAHOM